الخميس، 30 سبتمبر 2010

الذهب يستقر قرب أعلى مستوياته وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي



لندن :رويترز
 
 
استقر الذهب قرب مستوى 1310 دولارات للاوقية في المعاملات الاوروبية اليوم الخميس ليقارب أعلى مستوياته على الاطلاق الذي بلغه في الجلسة السابقة وذلك في ظل مخاوف بشان احتمالات استمرار برنامج التيسير الكمي في الولايات المتحدة الامر الذي قد يؤدي لتراجع الدولار.

ويقول محللون ان موجة الصعود الحادة للذهب التي رفعت الاسعار نحو 20 بالمئة هذا العام لا تزال مستمرة.
وبحلول الساعة 0640 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 65ر1308 دولار للاوقية مقابل 80ر1308 في أواخر المعاملات ببورصة نيويورك أمس الاربعاء.واليوم صباح الخميس وصل لحد 1312 دولار مع احتمال كبير بوصوله اليوم الى 1320 دولار .

الذهب يسجل رقماً قياسياً جديداً ويصل إلـى 1312 دولاراً للأوقية



المستوى القياسي العاشر للذهب خلال 12 جلسة أرشيفية


سجّل الذهب أعلى مستوى له على الإطلاق أمس، وهو المستوى القياسي العاشر خلال 12 جلسة، مع تراجع الدولار أمام سلة عملات بفعل تكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي «البنك المركزي الأميركي» سيتخذ إجراءات جديدة لدعم الاقتصاد.
وارتفعت الفضة إلى أعلى مستوى في 30 عاماً، وزاد البلاديوم إلى أعلى مستوى في خمسة أشهر مقتفياً أثر صعود أسعار المعادن الأساسية، في حين عزز صعود اليوان (عملة الصين) الآمال في زيادة مشتريات مستهلكي الذهب في الصين.
وأبلغ مصدر وكالة «رويترز» بأن تقريراً لشركة «ميدلي غلوبال ادفايزور» التي تقدم استشارات لصناديق التحوط، قال أول من أمس، أن مجلس الاحتياطي الاتحادي يجهز، على الأرجح، جولة جديدة من إجراءات التيسير الكمي سيعلنها في نهاية اجتماعه في الثاني والثالث من نوفمبر المقبل.
وارتفع الذهب إلى 1312.05 دولاراً للأوقية «الأونصة»، وقفزت أسعار العقود الآجلة للذهب الأميركي للتسليم في ديسمبر المقبل إلى أعلى مستوياتها على الإطلاق أيضاً عند 1313.5 دولاراً للأوقية متجاوزة مستواها القياسي أمس، الذي بلغ 1311.80 دولاراً.
لكن الذهب لم يحافظ على مكاسبه في لندن إذ أغلق عند 1307.5 دولارات للأوقية.

الأربعاء، 29 سبتمبر 2010

1310 دولارات.. رقم قياسي جديد لسعر أونصة الذهب وتوقعات ببلوغها 1450 دولاراً




واصلت أسعار الذهب سلسلة ارتفاعاتها القياسية لتتجاوز يوم الثلاثاء عتبة الـ1310 دولارا للأونصة للمرة الأولى, مستفيدة من تراجع سعر الدولار الأميركي.

وسجلت أونصة الذهب في لندن سعر 1310,20 دولارا متجاوزة بذلك المستوى الذي كانت بلغته الاثنين وهو 1300,15 دولار.
واستفاد المعدن الأصفر من الضعف الذي يصيب الدولار الذي سجل تراجعا بعد الإعلان عن مؤشرات أميركية سيئة مثل انخفاض سعر المنازل في تموز الماضي، وانخفاض مؤشر ثقة المستهلكين إلى ادنى مستوياته منذ شباط الماضي.
ويدفع تراجع الدولار المستثمرين الذين يملكون عملات أخرى إلى الإقبال على شراء المعادن الثمينة التي تسعر بالدولار.
كما سجلت أونصة الفضة أيضا ارتفاعا وصل إلى 21,74 دولارا وهو رقم قياسي لم يسجل منذ أيلول 1980.
في سياق متصل؛ أظهر استطلاع لتوقعات مشاركين في المؤتمر السنوي لرابطة سوق لندن لسبائك الذهب أنهم توقعوا وصول سعر الذهب 1450 دولارا للأونصة بعد مرور عام أي بحلول أيلول 2011.
وبيـّن الاستطلاع أن المشاركين يتوقعون أن تسجل أسعار الفضة الفورية 24.00 دولارا للأونصة وأن يسجل البلاتين 1857 دولارا للأونصة وأن يصل البلاديوم إلى 702 دولار للأونصة.
وكان استطلاع مماثل أجري في بداية المؤتمر قد أظهر أن التوقعات تشير إلى أن متوسط سعر الذهب سيبلغ 1406 دولارا للأونصة.
ومن أبرز العوامل التي تسهم في ارتفاع سعر المعدن الأصفر هو لجوء المستثمرين إليه باعتباره ملاذا آمنا في أوقات الاضطراب الاقتصادي، وحين تكون هناك حالة من عدم اليقين بشأن الاقتصاد العالمي مثلما هو الحال الآن.
وكان مجلس الذهب العالمي توقع في أحدث تقرير له أن يؤدي استمرار الطلب القوي من مشتري المجوهرات في أسرع اقتصادين نموا في العالم، الهند والصين، إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب.

الثلاثاء، 28 سبتمبر 2010

الذهب يعتلي قمة تاريخية جديدة

 

تجار توقعوا لـ«الشرق الأوسط» قبل 4 أشهر أن يخترق الذهب حاجز 1300 دولار


دبي: محمد نصار

قفزت أسعار الذهب، أمس، إلى مستوى تاريخي جديد عند 1300 دولار للأوقية وسط قلق بشأن الاقتصاد العالمي، لتبلغ نسبة الارتفاع هذا العام نحو 16 في المائة حتى الآن، إذ دفعت المخاوف بشأن قوة الاقتصاد العالمي والمزيد من برامج التيسير الكمي في الولايات المتحدة، دفعت المستثمرين إلى الإقبال على المعدن النفيس كملاذ آمن، بينما تتضافر عوامل كثيرة لتشير إلى أن الثقة بالاقتصاد العالمي في أسوأ أحوالها، مما يعكسه هذا الارتفاع الجنوني في أسعار الذهب والإقبال عليه للاستثمار كملاذ آمن ومفضل عن العملات والأسهم والنفط.
وكانت «الشرق الأوسط» قد أجرت قبل 4 أشهر في مايو (أيار) الماضي مسحا شمل 25 شخصية من كبار التجار والمختصين والخبراء العاملين في قطاع الذهب للوقوف على توقعات السوق لما قد تصل إليه أسعار الذهب.
وتوقع معظمهم أن يشهد العام الحالي والأشهر الأولى من عام 2011 ارتفاع الذهب إلى أعلى مستوياته، متأثرا بارتفاع الإقبال عليه كاستثمار قليل المخاطر بدفع من أزمات اقتصادية وسياسية متوقعة في المنطقة وأوروبا.
ورجح 20 ممن استطلعت «الشرق الأوسط» آراؤهم أن يصل الذهب إلى مستويات قياسية خلال العام الحالي ليحقق قيمة وسطية تقترب من 1300 دولار للأونصة، بينما توقع 3 من الذين استطلعت آراؤهم أن يشهد الذهب تراجعا لأقل من 1000 دولار للأونصة مع نهاية النصف الأول من 2011، بينما لم تستبعد نسبة صغيرة من المستطلعين أن يخترق الذهب حاجز 1500 دولار للأونصة متأثرا بأزمة ما، الأمر الذي لم يستبعده أحد على اعتبار أن «كل شيء وارد».
وفي حين أن عشرين شخصية من مجموع من شملهم مسح «الشرق الأوسط» رجحوا ارتفاعا في سعر الأونصة باتجاه 1300 دولار خلال العام الحالي، إلا أن معظم الآراء ربطت هذا الارتفاع القياسي المتوقع بتراجع تدريجي قد يبدأ مع نهاية النصف الأول من 2011 ويعود بالذهب إلى مستويات 1100 دولار.
وكان واضحا حينها من خلال نتائج المسح أن أمرين أساسيين يخيمان على ارتفاع أسعار الذهب ويدفعان إلى القلق من تذبذب أسعاره: الأمر الأول هو حرب على إيران أو فرض عقوبات عليها، والأمر الثاني أزمة اليونان وقدرتها على تسديد التزاماتها والخشية من إعلان دول أوروبية أخرى عن أزمات مشابهة، وهو ما يقلق العالم خلال الفترة الراهنة. إضافة إلى المضاربة التي تسببت في تضرر أعداد كبيرة من المستثمرين في القطاع.
وكما يبدو، لا تزال العوامل ذاتها تؤثر في أسعار الذهب مع استمرار الحديث المستمر عن حرب تستهدف مفاعلات إيران النووية، مقابل اهتزاز عدة اقتصادات أوروبية متأثرة بتداعيات أزمة اليونان المالية، بينما يشهد الاقتصاد الأميركي تباطؤا ملحوظا، إضافة إلى ظهور تباطؤ في البيانات الاقتصادية لعدد من الدول بما في ذلك الأسواق الناشئة وخاصة الصين، إضافة إلى أسواق متقدمة مثل الولايات المتحدة، وفقا لخبراء اقتصاديين.
ومما أثر في أسعار الذهب - أيضا - بشكل رئيس الطلب العالي عليه وتحديدا من الهند، في هذه الفترة التي تعتبر موسما للاحتفالات الدينية الهندوسية وموسم الزواج في الهند والتي تجري الشهر الحالي، وفقا لطارق مدقة المدير العام لمجموعة «كالوتي» للمجوهرات، التي تتخذ من دبي مقرا لها.
يضاف إلى ذلك نقص الإمداد من المناجم والخوف المتصاعد من فشل الحكومات في تسديد التزاماتها، كما يحدث مع اليونان، والحديث عن دول أوروبية أخرى قد تعيد سيناريو اليونان، وهو ما قد يتضح أكثر خلال النصف الأول من العام القادم.
وبشكل تفصيلي أكثر أثر ضعف الدولار بقوة على الأسعار، من منطلق أن الدولار الأميركي إذا لم يكن يحقق عوائد كما هو الحال الآن يلجأ المستثمر إلى الذهب كملاذ آمن، والذهب ينحو باتجاه الارتفاع كلما صدرت مؤشرات تباطؤ أو نتائج ضعيفة عن النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة الأميركية، بينما يأتي ارتفاع أسعار البترول ليؤثر على أسعار الذهب أيضا. ويشير محمد حسين الزبير، المدير العام لمصفاة الغيث للذهب في دبي، إلى أن ارتفاع أسعار اليورو قد يؤدي إلى انخفاض سعر الدولار، وبالتالي ارتفاع أسعار الذهب لأنه مسعر بالدولار، إلى ذلك يترافق ارتفاع أسعار الذهب مع التراجع في نشاط أسواق الأسهم العالمية والمحلية، الأمر الذي يدفع الكثير من المستثمرين إلى تحويل استثماراتهم لشراء الذهب.
وتأرجح الذهب بين 1125 دولارا و1184 دولارا خلال أبريل (نيسان) الماضي وحقق أعلى ارتفاعات خلال الشهر الحالي ليخترق حاجز 1300 دولار، وسط أجواء من الترقب لأزمة اليونان واحتمال أن تعلن دول أوروبية أخرى كإسبانيا عن أزمات ديون ستكون كفيلة بدفع الذهب إلى مزيد من الارتفاع، في وقت كثر فيه الحديث عن احتمال اهتزاز منطقة اليورو ككل. كما أن ضعف سعر الدولار المستعمل في تقييم الذهب ساعد في زيادة الإقبال على الشراء، مما جعل الذهب استثمارا مغريا.
يشار إلى أن الاستطلاع، الذي أجرته «الشرق الأوسط» من خلال المقابلات الشخصية، شمل 25 شخصية متخصصة بقطاع الذهب تنوعت بين أصحاب شركات ومديرين ورؤساء تنفيذيين وخبراء.

الاثنين، 27 سبتمبر 2010

الذهب إلى مستويات تاريخية جديدة

ملاذ آمن في أسواق عدم اليقين

 

يلامس سعر الذهب مستويات جديدة ببلوغه 1293 دولارا للاونصة في لندن الاسبوع الماضي.
هذا الارتفاع مدفوع بمخاوف من الركود الاقتصادي العالمي من جهة، او من هواجس عودة النمو مع تضخم من جهة مقابلة. وفي الحالتين، نجد مستثمرين يهربون الى الذهب ملاذا آمنا.
وهذا ما حصل في الآونة الاخيرة إذ شهدت الاسواق طلبا اضافيا على المعدن الاصفر.
ويقول محللون ان ازدياد الطلب يتزامن ايضا مع فقدان الثقة نسبيا بالدولار القوي، حتى ان هناك من يشير الى نية مبيتة لجهة ترك الدولار ينخفض اكثر لزوم السندات الاميركية.
الى ذلك، فان الاسواق المالية مستمرة في تذبذبها ولم تتحرر كما يجب من تداعيات الازمة المالية.. لذا فإن هذه العوامل مجتمعة تدفع مستثمرين لتحويل اصول مالية وغير مالية الى ذهب يخزن في الخزائن او بشراء مجوهرات.
ويقول خبراء الذهب: ان الاسعار الحالية مقبولة وهي ربما الى ارتفاع، لان كلفة استخراج الاونصة حاليا اكثر من 800 دولار. وهذه الكلفة ستزيد لان مكامن الاستخراج حول العالم باتت عميقة جدا في الارض وصعبة. وعن الاسعار في 2011 تقول «غولدمان ساكس» انها تتوقع 1355 دولارا للاونصة، وهناك من هو اكثر تفاؤلا من «غولدمان ساكس».

السبت، 25 سبتمبر 2010

اقتصاديون يتوقعون ارتفاع أونصة الذهب إلى 2300 دولار


بعض الخبراء يتوقعون ارتفاعاً قوياً في سعر المعدن الأصفر
بعض الخبراء يتوقعون ارتفاعاً قوياً في سعر المعدن الأصفر
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- حلق الذهب، الجمعة، إلى مستويات قياسية تجاوز بها حاجز 1300 دولار للأوقية (الأونصة)، وسط توقعات اقتصاديين استمرار التهافت على المعدن النفيس ما قد يدفعه لمواصلة التسلق نحو آفاق جديدة قد تصل بالأوقية إلى 2300 دولار.

ففي حين ينظر اقتصاديون للارتفاع المتواصل كفقاعة سرعان ما قد تتلاشى، يرى آخرون أن هناك أسباب قاهرة قد تدفع الذهب لمواصلة ارتفاعه.

ويقول مستثمرون إن التزام مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المصرف المركزي)  بشراء المزيد من سندات الخزانة يمكن ترجمته لارتفاع متوقع في معدل التضخم مستقبلاً ما قد يفسح المجال للمعدن الأصفر النفيس مواصل الصعود دون ضغوط التضخم.
وتتخوف فئة أخرى من الاقتصاديين من أن تباطؤ وانكماش الاقتصاد لما ينتهيا إلى دون رجعة في  أوروبا والولايات المتحدة، ما قد يعني ارتفاعاً في قيمة المعدن الأصفر الذي تتجه إليه الأنظار لتهدئة التوتر القائم.
وشرح فالنتين فان نيوينهوجزن، من شركة ING لإدارة الثروات، في لاهاي بهولنداً قائلاً" ""لم يعد الذهب ملجأً للتحوط من التضخم.. بل للتحوط من المخاطر النظامية.. فكل الصدمات في النظام المالي التي يمكن أن تخطر لك على بال، فهذه أسباب تدفع نحو شراء الذهب.

ومع وضع ذلك قيد الاعتبار، قال الخبير الاقتصادي، إنه لن يفاجأ إذا ما واصل المعدن النفيس رحلة الصعود نحو ألأعلى خلال الأشهر الثلاثة أو الستة المقبلة."

ومن جانبه توقع  ستيفان ماريون،  الكبير المحللين الاقتصاديين في شركة "NBF المالية" في مونتريال بكندا، استمرار الاندفاع نحو  الذهب لفترة أطول.

وشرح قائلاً إن الأوقية قد تكتسب  650 دولارً أضافية، ليصل سعرها إلى نحو  ألفي دولار، قبيل أن يرى المستثمرون بأن المعدن الأصفر باهظ الثمن.

وذهب ديفيد بيم، نائب رئيس قسم الأبحاث الاقتصادية بـ"بلانشارد وشركاءه" للاستثمارات، ومقرها "نيوأوليانز" بالولايات المتحدة، إلى توقع ارتفاع الأونصة إلى ما بين 2200 دولاراً و 2300 دولاراً، وذلك  عند احتساب نسب التضخم، منوهاً بأن الأسعار الحالية أقل بكثير عن تلك في مطلع  الثمانينيات من  القرن الماضي.

advertisement
 إلت أنه أقر قائلاً  بأن الذهب قد يتراجع قليلا في المدى، نظراً لتسلقه السريع للغاية في الآونة الأخيرة، لكنه عبر عن اعتقاده بأن كافة المكونات تشير إلى أن المعدن الثمين سيواصل تسلقه للأعلى على مدى الأعوام الثلاث أو الخمس المقبلة.

وأردف: لوقف الذهب من الارتفاع، هذا يعني تقدم الاقتصاد لدرجة يشعر فيها الاحتياط الفيدرالي بعدم الحاجة لطبع المزيد من الأموال، وازدياد قوة الدولار، ونهاية كافة مشاكل أوروبا.. ونحن لا نرى ذلك يحدث."

تضخم أو انكماش .. الذهب باق على بريقه



جوناثان سبول
 
خلال السنوات العشر الماضية زاد الذهب خمسة أضعاف وبلغ في الآونة الأخيرة أعلى مستوى اسمي له على الإطلاق فوق 1280 دولاراً للأونصة الواحدة. ويتوقع كثير من المعلقين بثقة، مكاسب أخرى قبل نهاية العام، وكذلك يتوقعون مستوى مرتفعاً غير مسبوق معدلاً وفقا للتضخم (يقدر بـ 2250 دولارا بأموال اليوم) في السنوات القليلة المقبلة.
وأحد أسباب ارتفاع سعر الذهب هو استمرار المخاوف من ارتفاع التضخم. لكن الحديث في الآونة الأخيرة عن التضخم المفرط أدى إلى نشوء مخاوف بشأن خطر الانكماش غير المرغوب فيه بالقدر نفسه. وعلى الرغم من هذه السيناريوهات التي تبدو متناقضة، واصل سعر الذهب ارتفاعه.
والذهب بحد ذاته لا يحمي من التضخم أو الانكماش لكن من المرجح أن يحقق نتائج جيدة في أي من السيناريوهين كونه وسيلة تحوط من الاضطراب المالي وعدم اليقين. وعلاقته التاريخية مع التضخم هي مجرد اعتراف بالحقيقة القائلة إننا طوال معظم تاريخ الاقتصاد العالمي نكافح لتهدئة ارتفاع الأسعار بدلا من مواجهة المشكلة المستعصية المتمثلة في انخفاض الأسعار.
وبالتالي، إذا كانت المعضلة التي تواجه مسؤولي البنوك المركزية في العالم بسيطة وتتمثل في مجرد الاختيار بين التضخم والانكماش، فلا يوجد شك في الخيار الذي ستختاره. فهم يعلمون أن لديهم الأدوات المناسبة للقضاء على التضخم، بل وحتى التضخم المفرط، كما توضح التجربة في الثمانينيات.
والنتيجة التي يخشونها أكثر هي الانكماش. ولمواجهة هذه المشكلة عليهم فقط النظر إلى اليابان حيث أدى الارتفاع في أسعار الفائدة في بداية التسعينيات، أثناء سعيها لتفريغ فقاعة أسعار الأصول، إلى "العقد الضائع"- الذي لا تزال ترى آثاره ماثلة حتى اليوم.
وفي الواقع المرة الأخيرة التي كان الذهب فيها في عز انتعاشه المطول هي نهاية السبعينيات، حين كان الاقتصاد العالمي يعاني من صدمات أسعار النفط والتضخم الناجم عنها، الذي بلغ ذروته في وصول الذهب إلى أعلى مستوى اسمي له على الإطلاق في ذلك الوقت؛ 850 دولاراً في شباط (فبراير) 1980.
لكن بمرور سنوات ذلك العقد كان مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بقيادة بول فولكر، وبوندسبانك (البنك المركزي الألماني)، بقيادة كارل أوتو بول يعتبران من المؤسسات العازمة على مكافحة التضخم وفي الوقت نفسه توجيه السياسة النقدية العالمية والنمو. وبحلول نهاية التسعينيات كانت صدقية السلطات النقدية في أعلى مستوياتها، وبالتالي اعتبرت صورة الذهب في الأذهان أنه غير مهم - ما أدى إلى تراجعه إلى 250 دولارا.
ويعزى أداء الذهب في الآونة الأخيرة جزئيا، إلى انخفاض أسعار الفائدة الذي من الواضح أنه يزيد جاذبية جميع الاستثمارات، لكنه يعود بالدرجة الأولى إلى شعور بأن البنوك المركزية لم تعد تتحكم في مصيرها الخاص مثلما كان متصورا من قبل. وما يزيد الانزعاج شكوك أخرى تثيرها أسئلة مستمرة حول صحة الديون السيادية والبلدية، والمخاوف المترتبة على العملات.
ومن أحد النواحي، مفهوم التضخم أو الانكماش غير ضروري، وببساطة يعتبر الذهب فعالا في أوقات الشدة التي يواجهها النظام المالي.
وفي حين ليس من المفترض أن تكون زيادة التحوط من عدم اليقين المالي في البيئة الحالية أمرا مفاجئا، إلا أن السؤال هو لماذا الذهب وليس أي معدن أو سلعة أخرى؟
إن أساسيات الذهب ليست قوية بأي شكل. فهناك قليل من المستخدمين النهائيين لهذا المعدن ولا يزال كثير مما تم استخراجه في مستودعات فوق الأرض، وهي كميات تضاف إليها كميات أخرى كل عام، ويبلغ مخزونه حاليا 165 ألف طن، مع أقل قليلا من 20 في المائة في خزائن البنوك المركزية في العالم.
وفي الواقع، البلاتين الذي يتم تداوله حاليا بسعر يزيد على الذهب بمقدار 300 دولار للأونصة الواحدة، والذي توجد منه مخزونات كبيرة معروفة، والذي يتم "استهلاكه" في عمليات التصنيع، ربما يبدو مرشحا طبيعيا أفضل حظا، خاصة أن الإنتاج السنوي من البلاتين يعادل 7.5 في المائة فقط من إنتاج بالذهب. وأداء الأسعار لهذا المعدن يرتبط بصورة أكبر بالتغيرات في العرض والطلب، وكذلك بأداء معادن صناعية أخرى مثل النحاس والزنك.
ومع ذلك، هناك ميزة فريدة للذهب لا توجد لدى أي استثمار آخر تجعل منه الخيار الأفضل للكثيرين: مكانته في النفس البشرية. فقد كان وحدة نقدية عالمية لأكثر من 2500 سنة وله في الوقت نفسه أهمية في اللغة والتقاليد والدين.
خذ مثلا القول "أصيل كالذهب" - وهي عبارة لا تقتصر فقط على اللغة الإنجليزية - وكذلك الميداليات الذهبية في الألعاب الأولمبية، وتقديمه هدايا تقليدية ولا سيما في الهند والصين. لذلك، في حين يمكن أن يبدو من المنطقي أن استثمارات أخرى يمكن أن تكون فعالة في المناخ الاقتصادي الحالي، إلا أن أيا منها لا يملك تاريخ الذهب والجاذبية العاطفية التي يتمتع بها، التي تجعله متقدما سواء ارتفعت الأسعار أو انخفضت.

مدير قسم توزيع السلع في باركليز كابيتال ـ مقره في لندن

الذهب يلمع فوق 1300 دولار

الذهب يلمع فوق 1300 دولار


 
تخطى سعر اونصة الذهب أمس للمرة الاولى عتبة 1300 دولار مسجلا بذلك سعرا قياسيا تاريخيا بفضل تزايد الطلب من المضاربين الذي حفزه الضعف الواضح للدولار، والتوقعات بان اتخاذ المزيد من سياسات التيسير الكمي قد يؤدي إلى تقلب أسعار الصرف. كما بلغت الفضة أعلى سعر لها عند 21,41 دولارا للأونصة، وهو الاعلى منذ تشرين الأول (اكتوبر) عام 1980، مقتفية أثر المعدن الاصفر.

وسجل سعر الذهب في العقود الأميركية الآجلة تسليم كانون الأول (ديسمبر) مستوى قياسيا عند 1301,30 دولار للأونصة وجرى تداوله فيما بعد عند 1300,10 دولار مرتفعا 3,80 دولارات.

وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1299,65 دولارا للأونصة في أعلى مستوى له على الاطلاق قبل أن يجري تداوله عند 1298,80 دولارا للأوقية مقابل 1293,50 دولارا في أواخر المعاملات في نيويورك اول من أمس.
(رويترز ـ أ ف ب)

الخميس، 23 سبتمبر 2010

أونصة الذهب بخطى ثابتة نحو 1300 دولار



تؤكد المؤشرات أن الذهب يسير باتجاه كسر حاجز 1300 دولار للأونصة، إذ ارتفع أمس للجلسة الخامسة على التوالي متجاوزا مستوى 1295 دولارا مستفيدا من توقعات بأن أي اجراء يتخذه مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي للابقاء على أسعار الفائدة منخفضة سيؤدي إلى اقبال على أصول لا تدر عائدا مثل الذهب. وصعد الذهب في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي يبلغ 1295,65 دولارا للأونصة، وتجاوزت الفضة مستوى 21 دولارا للأونصة للمرة الأولى منذ آذار (مارس) 2008. وقال المحلل في شركة اي تي اكس كابيتال المالية، مانوج لادوا، لوكالة فرانس برس "ان عاملين لعبا دورا في تسجيل الذهب ارقاما قياسية، هما ضعف الدولار وبيان المصرف المركزي الاميركي الذي يفيد بانه قد يلين من سياسته النقدية. وتحدد سعر الذهب في جلسة القطع الصباحية في لندن على 1291,75 دولارا للأونصة ارتفاعا من 1275 دولارا في جلسة القطع السابقة، في حين سجلت عقود الذهب الأميركية تسليم كانون الأول (ديسمبر) أعلى مستوى للعقد عند 1295,80 دولارا للأونصة.

الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

الذهب يصعد لمستوى قياسي جديد لليوم الخامس


الاربعاء, 22 سبتمبر 2010
 
لندن - رويترز
 
صعد الذهب إلى خامس قمة على التوالي اليوم الأربعاء مقتربا من مستوى 1300 دولار للأوقية (الأونصة) إذ أثارت تكهنات بأن يضخ مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيولة في الاقتصاد مخاوف بشأن التضخم.

وقال متعاملون إنه رغم المكاسب السريعة التي حققها الذهب في الأيام القليلة الماضية فإن من المتوقع أن يتجاوز المعدن النفيس مستوى 1300 دولار الرئيسي نظرا لأن قوة الدفع مازالت قوية.

وبحلول الساعة 0648 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1290.45 دولار للأوقية ارتفاعا من 1285.90 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك أمس الثلاثاء. وفي وقت سابق من الجلسة سجل المعدن الأصفر مستوى قياسيا عند 1290.85 دولار للأوقية بينما بلغت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 1292.2 دولار للأوقية بعدما لامست مستوى قياسيا مرتفعا بلغ 1293.5 دولار.

الثلاثاء، 21 سبتمبر 2010

حقائق هامة عن سعر الذهب


 
بواسطة د.محمد إبراهيم السقا بتاريخ 13 يونيو 2010 

 

الاشكال البيانية الاتية تحمل معلومات هامة جدا عن تطورات اسعار الذهب واتجاهاته العامة في الاجل الطويل، وعن فقاعة سعر الذهب التي تتكون حاليا. الشكل رقم (1) يوضح تطور اسعار الذهب منذ عام 1267 حتى عام 2010، أي خلال 740 عاما تقريبا، وذلك بعد تعديل سعر الذهب بالتضخم المحسوب على الجنيه الاسترليني. الشكل يوضح أن سعر الذهب من الناحية الحقيقية يميل إلى أن يكون ثابتا تقريبا، ماعدا الفترات التي تشهد صعودا غير عادي في أسعاره مثل الفترة التي يعيشها العالم حاليا.
الملاحظة الهامة جدا من الشكل هي:
ان مثل هذه القفزات التي تحدث في سعر الذهب يتم تعديلها لاحقا، وعلى ذلك فإن الشكل يشير الى حقيقة مهمة جدا، وهي أن السعر الحالي للذهب مغالى فيه، وأنه وفقا للاتجاه العام طويل الاجل، سوف يعود السعر مرة أخرى لمعدلاته الطبيعية، هذا ما تشير إليه مرة أخرى الاتجاهات العامة لسعر الذهب خلال هذا المدى الزمني الطويل جدا.
الشكل رقم (1) الاسعار الحقيقية للذهب خلال 740 عاما
الشكل التالي يوضح استخدامات الذهب الذي تم استخراجه من باطن الارض، ووفقا للشكل فان اهم استخدامات الذهب هي استخدامة كحلي ومجوهرات (52% من الذهب المستخرج)، يليه في الاهمية استخدامات الذهب كأصل استثماري (18% من الذهب المستخرج)، ثم ما تحتفظ به البنوك المركزية من ذهب في صورة سبائك (16% من الذهب المستخرج)، واستخدام الذهب في الأغراض الصناعية (12% من الذهب المستخرج). الشكل يشير إلى تطور هام جدا في الطلب على الذهب وهو أحد الاسباب الاساسية وراء ارتفاع سعر الذهب حاليا وهو تزايد الطلب على الذهب كأحد الاصول الاستثمارية، وهو، وفقا للشكل يمثل ثاني أكبر مصادر الطلب على الذهب في العالم. تزايد الطلب على الذهب كأصل استثماري من قبل صناديق تداول المعدن تجعل اسعار الذهب أكثر تقلبا.
الشكل رقم (2) استخدامات الانتاج العالمي من الذهب
الشكل التالي يوضح تطورات الكميات المعروضة من الذهب ومصادرها المختلفة، المقطع الازرق من الأعمدة يمثل الكميات المعروضة من الذهب المستخرج من مناجم الذهب، وهذه الكميات تمثل الاضافات الصافية لرصيد الذهب المستخرج عالميا،، بينما تشكل المقاطع الصفراء مبيعات الذهب من الاحتياطيات الخاصة بالبنوك المركزية وصندوق النقد الدولي، أما المقاطع الخضراء فتمثل المعروض من الذهب لاعادة التدوير (أي الذهب الخردة). الشكل يوضح أنه خلال العشر سنوات السابقة كان العرض من الذهب شبه ثابت تقريبا، وهو ما يعني أن عرض الذهب فشل في أن يتماشى مع الزيادة في الطلب عليه، بصفة خاصة الزيادة في الطلب المصاحبة للأزمة، الأمر الذي ساعد على تكون فقاعة الذهب بمستوياتها الحالية.
الشكل رقم (3) مصادر العرض من الذهب خلال العشر سنوات الاخيرة
الشكل التالي يعطي تفاصيل أكثر حول النمو الحادث في المعروض من الذهب المستخرج من المناجم خلال العشر سنوات الأخيرة، ومن الواضح من الشكل أن العرض السنوي من الانتاج الجديد للذهب المستخرج من المناجم يميل بشكل عام نحو الانخفاض، غير أن هناك ارتفاعا في السنتين الاخيرتين سببهما الاساسي هو الاسعار غير الاعتيادية للذهب، وهو ما يشجع العرض من الذهب. ليس من المستغرب أن يرتفع الذهب الى هذه المستويات العالية مع قيود العرض التي يوضحها الشكل.
الشكل رقم (4) انتاج الذهب المستخرج من مناجم الذهب
مرة أخرى الشكل التالي يؤكد احد الاسباب الاساسية لارتفاع سعر الذهب الحالي، وهو محتفظات صناديق الاستثمار من الذهب، ومن الشكل يتضح انه بحلول مايو 2010 كانت محتفظات الصناديق الاستثمارية من الذهب (المساحة الزرقاء) حوالي 55 مليون اوقية من الذهب، ومع تزايد المحتفظات من الذهب لأغراض الاستثمار مالت أسعار الذهب (المنحنى الاصفر) نحو الارتفاع الى مستويات تاريخية (من الناحية الاسمية).
أن تتمكن الصناديق المتداولة للذهب من جمع 55 مليون أوقية من الذهب، فإن ذلك يعني أن الذهب مقدم على كارثة في المستقبل،عندما تستقر أوضاع العالم الاقتصادية ويتوقف سعر الذهب عن الارتفاع وتشعر هذه الصناديق ان الذهب يمثل مشكلة بالنسبة لها وهي أنه أصل مكلف ولا يحقق عائدا يتناسب مع تلك التكلفة، ومن ثم سترتفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب.
عندما تقدم صناديق الاستثمار في الذهب على التخلص منه، ستنفجر فقاعة الذهب في وجه الجميع، وسيكون الضحايا هم من من وثق في المعدن الثمين يمكن أن تستمر اسعاره في الصعود الى ما لا نهاية، ودفع سعرا مغالى فيه للذهب طمعا في تحقيق ارباح قائمة أساسا على ضغوط المضاربة. إنها نفس الدوافع وراء كل الفقاعات المالية التي تحققت في العالم على مر تاريخه، ولكن المشكلة أن المضاربين ذوي ذاكرة قصيرة، أو لا يرغبون في أن يوقظهم أحد من الوهم الذي يعيشون فيه.
الشكل رقم (5) اتجاهات الطلب على الذهب لأغراض المضاربة
الشكل التالي يوضح مرة أخرى بعدا آخر عن أحد أسباب الارتفاع الحادث في اسعار الذهب حاليا، حيث يعقد الشكل مقارنة بين تغيرات معدل الفائدة لمدة 3 أشهر (المحور الرأسي الايمن)، ومعدل التغير السنوي في سعر الذهب (المحور الرأسي الايسر)، لاحظ من الشكل أن ميل معدل الفائدة نحو الارتفاع يصاحبه تراجع اسعار الذهب نحو الانخفاض، بينما تميل أسعار الذهب نحو الارتفاع مع ميل معدلات الفائدة نحو الانخفاض، أي أن هناك علاقة عكسية بين اسعار الذهب واتجاهات معدل الفائدة، وبما أن معدلات الفائدة قد مالت نحو التراجع بشكل كبير خلال الازمة الحالية، حتى بلغت الصفر تقريبا، فليس من المستغرب أن تميل الاسعار نحو الارتفاع على النحو الذي نشاهده حاليا. الشكل يؤكد مرة أخرى ما ذهبت اليه التوقعات التي تسود حاليا بأنه من المتوقع أن يحدث انعكاس في اتجاه اسعار الذهب مع خروج العالم من حالة الكساد واتجاه معدلات الفائدة نحو الارتفاع.
الشكل رقم (6) أثر تغيرات معدل الفائدة على سعر الذهب
ما هي خلاصة هذه الاشكال البيانية؟

الخلاصة هي أن الذهب بالفعل يكون حاليا فقاعة أو بالونا، تعمل قوى مختلفة على ضخ المزيد من الضغوط فيه، المشكلة هي أنه مع تزايد هذه الضغوط وبلوغها المستوى الحرج فإن الفقاعة سوف تنفجر.
الخلاصة أن اسعار الذهب الحالية لا تعبر عن الاتجاه العام لسعر الذهب، وأن الاعتقاد باستمرار ارتفاع اسعار الذهب في المستقبل الى مالا نهاية هو اعتقاد خاطيء، وأن فقاعة الذهب الحالية في طريقها نحو الانفجار مع انعكاس العوامل التي أدت الى تكونها، ولكن متى ستنفجر فقاعة الذهب، لا أحد سوى الله سبحانه وتعالى يعلم ذلك، ولكنها من المؤكد ستنفجر، مثلما انفجرت كافة الفقاعات التي تكونت عبر التاريخ.

هل يصل سعر أوقية الذهب إلى 1500 دولار؟؟؟


بواسطة بشير يوسف الكحلوت بتاريخ 5 سبتمبر 2010 |

 

عودتنا أسعار الذهب أن ترتفع بقوة كلما حدث انكماش اقتصادي في الدول الصناعية الرئيسية، بما يترتب عليه قيام البنوك المركزية بخفض معدلات الفائدة على عملاتها، أو إذا حدث تدهور في سعر صرف الدولار- الذي تُقَوَّمُ به أسعار الذهب- فيرتفع سعر المعدن الأصفر للتعويض عن التراجع في سعر صرف الدولار، أو إذا حدث ارتفاع في سعر النفط بما يهدد بحدوث موجة عالية من الارتفاع في معدلات التضخم في العالم باعتبار أن الذهب ملاذ آمن للاستثمارات ويحمي من تدهور القيمة الشرائية للنقود الورقية. وقد شهدنا على مدى سنوات العقود الأربعة التي تلت قرار نيكسون الشهير فض ارتباط سعر الدولار بالذهب –عند سعر 35 دولار للأوقية – تذبذبات حادة في سعر الأوقية بوصولوها في عام 1980 إلى مستوى 840 دولار، ورغم هبوطها بعد عامين إلى نحو 267 دولار إلا أنها عادت إلى الارتفاع وتأرجحت ما بين 300-600 دولار حتى السنوات الأولى من العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. وخلال السنوات الخمس الأخيرة ارتفعت أسعار الذهب بشدة وسجلت مستويات قياسية بتجاوزها سعر الألف ومائة دولار قبل عدة سنوات قبل أن ترتد إلى أقل من ثمانمائة دولار في بداية الأزمة المالية العالمية، ثم إنها قد عادت في عامي 2009/2010 لتسجل أعلى مستوى تاريخي لها بتجاوزها لسعر 1250 دولار، فلماذا يحدث ذلك وما هي اتجاهات سعر الذهب في السنوات القادمة؟

بداية أشير إلى أن كل العوامل التي تدفع أسعار الذهب إلى الارتفاع في العادة قد تصادف أنها متواجدة في الفترة الحالية بشكل لافت للانتباه؛ فمن ناحية لا يزال الاقتصاد العالمي يعاني من تداعيات أكبر أزمة اقتصادية في التاريخ-بعد أزمة عام 1929، ورغم خروج بعض الاقتصادات الصناعية من الركود مؤخراً، إلا أن انتعاشها لا يزال هشاً ضعيفاً وقد فقد معظم قوته التي اكتسبها من برامج الدعم المالي والنقدي السخية التي قدمتها الحكومات إبان الأزمة. وفي حين لا زالت معدلات البطالة مرتفعة جداً في الولايات المتحدة وأوروبا، فإن الرئيس أوباما يخطط هذا الأسبوع للإعلان عن حزمة جديدة من برامج الدعم الاقتصادي لإنعاش اقتصاد بلاده. الجدير بالذكر أن برامج الدعم الاقتصادي المشار إليها قد أدخلت الدول الصناعية في أزمة الديون السيادية المتراكمة الناتجة عن عجوزات الموازنات العامة. وقد تفجرت هذه الأزمة في اليونان وكادت تعصف هذا العام بالاتحاد الأوروبي وباليورو، مما دفع دول أوروبا إلى تبني برامج تقشف صارمة في الإنفاق العام، وهو ما تعارض مع السياسة الأمريكية الداعية إلى مزيد من الإنفاق لتثبيت الانتعاش حتى لو كان ذلك على حساب تعاظم الدين العام في الولايات المتحدة إلى أكثر من 12 تريليون دولار.

وإذن فقد وصلنا إلى نقطة تتعارض فيها سياسات القوى الكبرى المسيرة لاقتصاد العالم والمعروفة بـ G7 ثم G8- بانضمام روسيا-، فكان أن تم توسيع هذا النادي ليشمل دولاً مؤثرة في الاقتصاد العالمي كالصين والهند والبرازيل والسعودية والمعروفة بإسم G20. ولكن هذا النادي الواسع أصبح كالجمعية العامة للأمم المتحدة محفلاً لتبادل الرأي دون القدرة على اتخاذ قرارات حاسمة وصائبة بسبب تعارض المصالح بين أعضائه. وفي ظل هذه الأوضاع الغائمة بدا للمستثمرين أن حدوث نمو حقيقي في الاقتصادات الصناعية قد يكون صعب المنال في السنوات القادمة، فكان أن أقبلوا على اقتناء الذهب بشدة فارتفعت أسعاره إلى أرقام فلكية رغم أن الذهب لا يولد في حد ذاته دخلاً نقدياً.

ومما دعم من هذا الاتجاه أن أسعار الفائدة المصرفية على العملات الرئيسية وخاصة الدولار والين واليورو، لا زالت منذ سنوات عند أدنى مستوى تاريخي لها، وهي قريبة من الصفر، مما يجعل اللجوء إلى الاستثمار في الذهب أمراً مجزياً خاصة مع ضعف مؤشرات الأسهم العالمية، وانتكاسة الاستثمار في العقارات.

ورغم أن الاقتصاد العالمي يعاني من أزمة ركود تبعها انتعاش هش، إلا أن أسعار النفط لا تزال مرتفعة نسبياً وتراوحت هذا العام بين 70-85 دولار للبرميل، وهو ما يصب في اتجاهين الأول إضعاف فرص حدوث نمو قوي في الدول الصناعية من ناحية، وتوفر سيولة إضافية لدى المصدرين يمكن أن يُوظف جانب منها في شراء المزيد من الذهب.-ولنتذكر أن ارتفاع سعر أونصة الذهب إلى ذروته الأولى في عام 1980 قد حدث إبان تجاوز سعر النفط آنذاك مستوى 40 دولاراً للبرميل-.

وهناك عامل رابع يعمل على رفع سعر الذهب ألا وهو القلاقل والحروب والتوترات السياسية في العالم، وفي حين أدى انتهاء الحرب الباردة وتفكك الإتحاد السوفيتي وانتهاء الحرب العراقية الإيرانية إلى تراجع أسعار الذهب في النصف الثاني من التسعينيات، إلا أن تجدد الحروب في العراق وأفغانستان ولبنان وفلسطين واليمن والسودان ومناطق متفرقة من إفريقيا، وتنامي الحرب الباردة بين إيران من جهة وكل من إسرائيل والولايات المتحدة من جهة أخرى، قد أعطى الإقبال على شراء الذهب مبرراً إضافياً في السنوات الأخيرة.
ونعود إلى سعر صرف الدولار وتأثيره القوي على سعر الذهب فأشير إلى أنه قد تدهور في السنوات الماضية حتى منتصف عام 2008 أمام اليورو، فساهم انخفاضه في حدوث موجة الارتفاع الثانية في سعر الذهب، ثم ها هو اليوم يتدهور أمام الين الياباني ويصل إلى أدنى مستوى له في أكثر من 15 عاماً، كما أن الضغوط في مداولات قمة العشرين تعمل باتجاه خفض قيمة الدولار مقابل العملة الصينية، وهو ما يدفع المستثمرين في شرق آسيا نحو الذهب باعتبار أن ما يحدث للدولار قد يكون مقدمة لأنهيار النظام النقدي العالمي الراهن، تمهيداً لإنشاء نظام جديد متعدد الأقطاب، وذلك موضوع قد يحتاج إلى مزيد من التفصيل في مقال آخر.

وخلاصة ما تقدم أن أسعار الذهب تتجه إلى مزيد من الارتفاع في السنوات القادمة، طالما أن كل العوامل تدفع في هذا الاتجاه، ولن أستغرب في ظل تلك المعطيات أن يصل سعر الأوقية إلى 1500 دولار في مدى عامين أو ثلاثة على الأكثر.

التوقعات بتراجع الفائدة تقفز بأسعار الذهب



لندن ـ رويترز:
 
سجل الذهب أمس مستوى قياسيا مرتفعا لليوم الرابع على التوالي مدعوما بتنامي التوقعات بأن تظل أسعار الفائدة في الولايات المتحدة عند مستويات استثنائية منخفضة، حيث يواجه الاقتصاد الأمريكي صعوبات، فيما صعدت الفضة مقتربة من أعلى المستويات في 30 عاما. وأظهرت بيانات الجمعة تراجع ثقة المستهلكين الأمريكيين لأدنى مستوياتها في هذا الشهر مع تنامي المخاوف حول الوظائف والأوضاع المالية.

وأذكى ذلك الاعتقاد بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي سيواصل شراء سندات حكومية على نطاق كبير لإبقاء أسعار الفائدة منخفضة عندما يجتمع اليوم، ما دفع الذهب إلى الصعود فوق 1280.00 دولار للأوقية (الأونصة) للمرة الأولى.

وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.4 في المائة إلى 1280.65 دولار للأوقية خلال تعاملات أمس، وارتفعت العقود الآجلة للذهب للشحنات تسليم كانون الأول (ديسمبر) 0.5 في المائة إلى 1282.50 دولار للأوقية.

الاثنين، 20 سبتمبر 2010

الذهب يرتفع الى مستوى قياسي جديد في ظل مخاوف اقتصادية



 

  
لندن (رويترز) - ارتفع الذهب الى مستوى قياسي جديد يوم الاثنين عند 1283.25 دولار للاوقية (الاونصة) مع تجدد المخاوف بشأن سلامة الاقتصاد العالمي والمزيد من اجراءات التيسير الكمي في الولايات المتحدة مما دعم الاقبال على شراء الذهب كملاذ آمن.
وقال جيمس مور المحلل لدى ذا-بوليون-ديسك.كوم "يبدو بالتأكيد أن هناك زخما صعوديا.
"هناك عمليات شراء لاسباب فنية ومازال مستوى 1300 دولار هدفا يتطلع الجميع اليه."
وأضاف "يبدو أن المخاوف بشأن الديون في أوروبا قد تجددت. شهدنا بيانات مخيبة للآمال وبصفة خاصة من الولايات المتحدة وعادت المخاوف من تجدد ركود تسيطر مرة أخرة على عقول الناس."
وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية الى 1282.25 دولار للاوقية الساعة 0708 بتوقيت جرينتش من 1275.95 في أواخر التعاملات في نيويورك يوم الجمعة.

توقعات بانخفاض الذهب إلى 1200 دولار للأونصة


الرياض - بادي البدراني:
 
    بعد أن سجل الذهب، خلال الأشهر القليلة الماضية، سلسلة من الأرقام القياسية مستفيداً من ضعف الدولار أمام اليورو، توقع خبير اقتصادي انخفاض سعر الذهب إلى مستويات 1200 دولار للأونصة، وان تصل نسبة الدولار إلى اليورو نحو 1.22 خلال نهاية العام الحالي.

وكانت أسعار الذهب قد حققت السبت الماضي مستويات قياسية جديدة تخطت حاجز الـ 1280 دولاراً للأونصة، بينما سجلت الفضة أعلى سعر في سنتين ونصف السنة والنحاس أعلى قيمة في خمسة أشهر.

لكن ومع بروز الحاجة إلى ضخ مزيد من السيولة للحفاظ على انتعاش الاقتصاد العالمي واستمرار قلق المستثمرين حول انحطاطا آخر محتمل للدولار، إلا أن الدكتور جون اسفيكياناكيس مدير عام وكبير الاقتصاديين في البنك السعودي الفرنسي، توقع انخفاض أسعار الذهب إلى مستويات 1200 دولار للأونصة. وقال: "أتوقع أيضاً ان تصل نسبة الدولار إلى اليورو نحو 1.22 في نهاية العام الحالي. وتأتي هذه الخطوة ربما في المستقبل إذا قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي في نهاية المطاف الشروع في تقديم تيسيرات كمية جديدة لإنعاش الدولار الذي يفوق ضعفه تأثير ارتفاع معدلات المخاطرة". وذكر لـ"الرياض" أن الذهب واصل خلال الأشهر الأخيرة الاحتفاظ بصفاته الصلبة في السلامة والقيمة، كما أن مجموعة واسعة من المستثمرين يستثمرون أموالهم في محافظهم الاستثمارية من خلال صناديق المؤشر العالمية (ال إي تي اف) التي تجمع بين الملكية والمرونة.

مع إحترامي لرأي "كبير إقتصاديي" البنك السعودي الفرنسي، وحسب رأي خبراء عالميين ومجلة إقتصادية مشهورة، فإن سعر الذهب سيرتفع ببطء حسب ظروف السلام العالمية وضعف العملات الرئيسية واللتي من أهمها الدولار الأمريكي.
.
أمريكا ما زالت في مستنقع التعثر الإقتصادي وليس هناك بوادر في "إنتعاش" إقتصادي محتمل في المستقبل القريب والمتوسط نظرا للديون والفوائد الهائلة.
.
سعر الذهب سيقفز حتما الى 1400$ أو أعلى في حالة ضرب أمريكا/إسرائيل لإيران،، وكذلك البترول،، وكلاهما على حساب الدولار... أما الصين (؟؟)

الأحد، 19 سبتمبر 2010

المخاوف الاقتصادية تقفز بالذهب إلى مستوى جديد

سعر الذهب عند مستوى جديد
سعر الذهب عند مستوى جديد
نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) -- 

قفز سعر المعدن الأصفر إلى مستوى قياسي جديد، الجمعة، مدفوعا بالشكوك التي تحيط بالاقتصاد العالمي، ليصل سعر الأوقية في العقود الآجلة لشهر ديسمبر/كانون أول، إلى 1284.4 دولار، بعدما وصل 1273.8 دولار يوم الخميس.

ويرى غاري ميد كبير محللي السلع الأساسية مع مجموعة "في أم،" ومقرها لندن، إن "الارتفاع الكبير في أسعار الذهب يأتي مدفوعا جزئيا بانعدام تام للثقة في الحكومات حول العالم وكونها قادرة على حل الفوضى المالية."


والمعدن الأصفر عرف قيمته منذ آلاف السنين، ويعتبر ملاذا آمنا في الأوقات صعبة، ويعد سلعة منخفضة المخاطر تتمتع بأسعار مرتفعة خلال أوقات التقلبات، عندما ينفر التجار من أسواق الأسهم والعملات، وسط اضطراب فيها.
وقال ميد إن "أسعار الذهب خلال الأسبوع الماضي، تلقت زخما بسبب تقلب الدولار، وتوقعات حول الاقتصاد الأميركي ومخاوف من التضخم، وإمكانية المزيد من عمليات الشراء لسندات من قبل حكومة الولايات المتحدة."
advertisement
وليس الذهب هو المعدن الوحيد الذي ركب موجة المخاوف الاقتصادية، إذ واصلت الفضة مسارها التصاعدي، مرتفعة 16 سنتا للأوقية، ليصل سعرها إلى 20.9 دولار.
ويشار إلى أن سعر الذهب بلغ ذروته الحقيقية في 21 يناير/كانون ثاني عام 1980، عندما ارتفع إلى 825.5 دولار الأوقية، وهو ما يعادل الآن 2184 دولار بعد احتساب نسب التضخم التي كانت سائدة عام 1980.يعني سعر جرام الذهب عيار 21 كان واصل 231 ريال ؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!! تخيل .

السبت، 18 سبتمبر 2010

ضعف الدولار واحتمال نقص السيولة يرفعان أسعار الذهب


السبت, 18 سبتمبر 2010
لندن - رويترز، أ ف ب - حقق الذهب مستويات قياسية جديدة ما فوق 1280 دولاراً للأونصة أمس، بينما سجلت الفضة أعلى سعر في سنتين ونصف سنة والنحاس أعلى قيمة في خمسة أشهر. ونتجت هذه التطورات عن ضعف الدولار ومخاوف من بروز حاجة الى ضخ مزيد من السيولة للحفاظ على انتعاش الاقتصاد العالمي.
وسجل سعر أونصة الذهب في التعاملات الفورية 1281.05 دولار بعدما صعد الى مستوى قياسي جديد عند 1281.20 دولار في وقت سابق من التعاملات، مقارنة بـ 1272.20 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس. وبلغ سعر أونصة الفضة 20.95 دولار، بعدما سجل 20.96 دولار في وقت سابق من التعاملات، وهو أعلى مستوى منذ آذار (مارس) 2008، مقارنة بـ 20.72 دولار أول من أمس. وارتفع سعر أونصة البلاتين إلى 1615 دولاراً من 1603.65 دولار في حين صعد سعر البلاديوم إلى 553.50 دولار للأونصة من 544.65 دولار.
وتوقع محللون ان يواصل سعر أونصة الذهب ارتفاعه، مدفوعاً باستمرار القلق على الاقتصاد العالمي وتزايد مشتريات المصارف المركزية من المعدن وتدني معدلات الفائدة التي تشجع المضاربين على الاستثمار بأموال مقترضة.
وسجل الذهب، الذي يُعتبر ملاذاً استثمارياً آمناً، سلسلة من الأرقام القياسية مطلع الأسبوع الماضي، مستفيداً من ضعف العملة الأميركية أمام اليورو، ما يشجع المستثمرين الذين يملكون عملات أخرى غير الدولار على شراء الذهب.
ورجّح بعضهم أن يتجاوز سعر الأونصة عتبة 1300 دولار قبل نهاية السنة. ولفتوا إلى ان المصارف المركزية ستصبح من جديد هذه السنة وللمرة الاولى منذ 20 سنة من أبرز الجهات الشارية للذهب. وكان المصرف المركزي في بنغلادش اشترى الاسبوع الماضي اربعة اطنان من الذهب من صندوق النقد الدولي في عملية رحّبت بها الأسواق.
الا ان محللين آخرين دعوا الى الحذر من احتمال ان يعمد مستثمرون كثيرون إلى سحب استثماراتهم في الذهب فجأة، مؤكدين ان قواعد السوق، أي العرض والطلب، لا تبرر الارتفاعات الأخيرة في أسعار المعدن النفيس. وأضاف هؤلاء ان بقاء الأسعار لفترة طويلة ما فوق 1300 دولار للأونصة، قد يخفض الاستهلاك العالمي للذهب في شكل كبير، بما في ذلك في الهند حيث يرتفع الطلب على المعدن الاصفر كل خريف بمناسبة اعياد تقليدية.
وارتفعت أسعار النحاس إلى أعلى مستوى لها منذ أن بلغت أواخر نيسان (أبريل) 7800 دولار للطن. وتجاوزت عقود النحاس المقرر تسليمها بعد ثلاثة أشهر المستوى المرتفع الذي سجلته في أوائل أيلول (سبتمبر) عند 7750 دولاراً، لتسجل في أحدث التداولات 7765 دولاراً للطن. وبلغ النيكل أعلى مستوى له منذ أيار (مايو) فوق 23500 دولار للطن، بينما سجل القصدير أعلى سعر أكثر من 23750 دولاراً. وسجل سعر الألومنيوم للتسليم بعد ثلاثة اشهر 2188 دولاراً للطن، مقارنة بـ 2165 دولاراً أول من أمس.

الخميس، 16 سبتمبر 2010

توقعات بارتفاع للذهب بعد بلوغه سعرا قياسيا



 رويترز ـ سنغافورة

استقرت أسعار الذهب في السوق الفورية بعدما سجلت مستوى قياسيا مرتفعا في الجلسة السابقة، ومن المرجح أن تسجل أسعار الذهب مزيدا من الصعود مع استمرار قلق المستثمرين بشأن التعافي الاقتصادي العالمي.

وبحلول الساعة 06:10 بتوقيت جرينتش تراجعت أسعار الذهب الفورية 0.1 في المائة إلى 1268.5 دولار للأوقية «الأونصة» بعدما قفزت أكثر من اثنين في المائة إلى مستوى قياسي بلغ 1274.75 دولار للأوقية في الجلسة السابقة، مسجلة أكبر مكاسبها اليومية في أربعة أشهر.

وارتفعت الفضة في السوق الفورية إلى 20.52 دولار للأوقية، مسجلة أعلى مستوى في عامين ونصف العام قبل أن تتراجع إلى 20.46 دولار للأوقية.

وصعد البلاتين إلى 1601.5 دولار للأوقية مسجلا أعلى مستوى منذ 21 يونيو قبل أن ينخفض إلى 1588 دولارا مرتفعا 0.1 في المائة عن مستوى الإغلاق السابق.

وانخفض البلاديوم واحدا في المائة إلى 541.8 دولار بعدما بلغ 553 دولارا وهو أعلى مستوى له منذ نهاية أبريل نيسان.

الأربعاء، 15 سبتمبر 2010

الذهب يرتفع لمستوى قياسي فوق 1270 دولارا




القاهرة - لندن: «الشرق الأوسط»

واصلت أسعار الذهب مكاسبها، أمس، لتسجل قمة قياسية جديدة فوق 1270 دولارا للأوقية (الأونصة)، في أكبر صعود خلال يوم واحد منذ أوائل مايو (أيار)، في حين سجل البلاتين أعلى مستوى في ستة أسابيع.

وسجلت الأسعار الفورية للذهب 1270.20 دولار للأوقية، ارتفاعا من 1245.25 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس، في حين بلغ أعلى مستويات الجلسة 1271.20 دولار.وتتجه الأسعار لتسجيل زيادة بنسبة 2.2 في المائة خلال تداولات اليوم، وهو أكبر صعود خلال يوم واحد منذ 11 مايو.

وسجل البلاتين أعلى مستوى خلال الجلسة عند 1585.50 دولار للأوقية وهو أعلى مستوياته منذ أوائل أغسطس (آب) هذا العام. وارتفع آخر سعر فوري إلى 1584.50 دولار للأوقية مقابل 1543.65 دولار.

وارتفع الذهب إلى نحو 1250 دولارا مع تراجع العملة الأميركية وتحسن الطلب الحاضر.

وما زال المتعاملون يتوقعون أن يحقق المعدن مرتفعات قياسية في الأسابيع المقبلة. وارتفع الذهب فوق 1262 دولارا للأوقية، الأسبوع الماضي ليقترب من أعلى مستوى له على الإطلاق عند نحو 1264 دولارا الذي سجله في يونيو (حزيران).
وقال متعامل مقيم في أوروبا «الدولار يقدم دعما هذا الصباح.. نلحظ طلبا معقولا من قطاع التجزئة وأسمع أن الطلب الحاضر يتحسن في آسيا أيضا».

وأضاف «المستوى القياسي المرتفع ليس بعيدا على الإطلاق، لكن ربما نتوقف لالتقاط الأنفاس عند تلك المستويات ثم نعاود الارتفاع».

وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية 1250.75 دولار للأوقية مقابل 1245.25 دولار للأوقية في أواخر معاملات نيويورك مساء الاثنين الماضي.

الجمعة، 10 سبتمبر 2010

برنامج متابعة اسعار الذهب بالحظة ...اقدمة لكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ......

البرنامج بسيط ويقدم اسعار الذهب و الفضة والبلاديوم و الروديوم  ايضا وبلحظة 


البرنامج يعمل على الويندوز ولا يحتاج مساحة كبيرة بالهارد او ذاكرة كبيرة وهو خفيف جدا لاكن فائدتة كبيرة .

نزل البرنامج من هنا وادعمنا بانضمامك لنا بالفيس بوك ودعوة اصدقائك .

تحياتي 

ابورهف



تقارير إيجابية لأسكوم عن امتيازات الذهب في ثلاثة دول








نتائج إيجابية بتقارير أسكوم عن امتيازات البحث والتنقيب وإنتاج الذهب
في اثيوبيا والسودان والجزائر
 وتواصل الشركة التوسع بعملياتها في عدد من دول منطقة شمال أفريقيا

أعلنت اليوم شركة أسيك للتعدين "أسكوم" (المقيدة في البورصة المصرية تحت كود ASCM.CA) وهي إحدى شركات القلعة العاملة في قطاع الجيولوجيا والتعدين عن تسجيل تقدم ملحوظ بعمليات الشركة في امتيازات الذهب باثيوبيا والسودان والجزائر.

وأكد كينيث كرايتون الرئيس التنفيذي لشركة أسكوم بريشيوس ميتالز APM، أن أسكوم نجحت في تحقيق تقدم كبير خلال العام الماضي وتغطي عملياتها عددا من الإمتيازات الواعدة في مناطق غنية بالذهب في أفريقيا.

وتعمل شركة أسكوم في خمسة امتيازات للبحث والتنقيب وإنتاج الذهب في اثيوبيا وقامت مؤخرا بالحصول على حقوق البحث في امتياز جديد على مساحة 3 ألاف كم مربع في ولاية النيل الأزرق السودانية. وتقع امتيازات الشركة الاثيوبية والسودانية في منقطة الدرع العربي النوبي حديثة الاستكشاف، وتشير الأبحاث إلى أنها منطقة غنية بالذهب وغيره من المعادن الغنية بالذهب.

وتابع كرايتون أن فريق العمل يواصل تسجيل تطور العمليات في الامتيازات الاثيوبية الخمسة مع التركيز على امتياز يقع في أسوسا غرب اثيوبيا على مساحة 800 كم مربع حيث حددت النتائج اثنين من الأماكن الغنية الذهب وقد تكون فرصة  لتحقيق اكتشاف واعد.

وأشار كرايتون إلى أن الفريق الدولي الذي تتمتع به الشركة ويضم أكفأ خبراء الجيولوجيا ومقاول لعمليات الحفر يستعد الآن لدخول مرحلة حفر جديدة من المخطط أن تبدأ في أكتوبر 2010.

وسجلت شركة أسكوم بريشيوس ميتالز APM المملوكة بالكامل لشركة أسكوم نتائج واعدة من عملياتها في السودان بعد اكتمال التحقيقات الأولية بالإستشعار عبر الأقمار الصناعية وتحديد عدد من أهداف الاستكشافية. وتخطط الشركة لإجراء مسح جوي جيوفيزيائي للمساعدة في التحديد والتقييم السريع لمزيد من الأهداف وبدء العمليات الميدانية وأعمال الحفر.

وفي تعليقه على أحدث حقوق الإستكشاف التي حصلت عليها شركة أسكوم بريشيوس ميتالز، أكد كرايتون أن الدراسات الأولية توضح أن ولاية النيل الأزرق السودانية لديها إمكانية وجود التكوينات الضخمة للذهب ، وأوضح أن الشركة تواصل تقييم القدرة الإستكشافية للمنطقة وفرص العثور على تكوينات جديدة بالإضافة إلى تطوير الإستراتيجية والجدول الزمني لعمليات الاستخراج.

وفي الجزائر تعد شركة أسكوم بريشيوس ميتالز المستثمر الرئيسي في شركة GMA Resources للبحث والتنقيب وإنتاج الذهب وهي شركة بريطانية مدرجة بالبورصة وتمتلك حصة 52% في شركة ENOR وهي واحد من أهم مشروعات استكشاف وإنتاج الذهب في جنوب الجزائر. وأعلنت الشركة مؤخراً عن إعادة تشغيل مركز تصنيع لمعالجة خام الذهب في منجم أمسمسا لزيادة الإنتاج بمعدل ألف أوقية ذهب شهرياً، وخلال فترة الستة أشهر من يناير حتى يونيو 2010 وصل حجم الإنتاج بشركة ENOR إلى حوالي 1,791 أوقية شهرياً.

ومن جانب آخر أكد علا العفيفي العضو المنتدب بشركة القلعة أن النتائج الإيجابية التي سجلتها الشركة في الجزائر واثيوبيا والسودان تعد دليلاً على قوة الأساسيات التي يتمتع بها إستثمار القلعة في أسكوم وإشارة إلى إمكانيات النمو القوية التي ستشهدها أسكوم خلال الفترة المقبلة.

تأسست شركة أسكوم بريشيوس ميتالز في بداية عام 2009 نتيجة لسعي أسكوم لتوحيد عمليات البحث والتنقيب وإنتاج الذهب وغيره من المعادن الثمينة. وقامت أسكوم بتعيين كينيث كرايتون وهو أحد الخبراء العالميين بمجالات البحث وعمليات المناجم في منصب الرئيس التنفيذي لقيادة تطوير الشركة الجديدة. وتمتلك شركة القلعة حصة 39.22% في شركة أسكوم للجيولوجيا والتعدين.

محللون: الذهب مؤهل لمزيد من الغلاء..و"عيار 21" بـ201 جنيه

رغم هبوطه بالأسوق المصرية والعالمية



القاهرة - أخبار مصر، رويترز
قال محللون ان اسعار الذهب مؤهلة للصعود وتسجيل مستويات قياسية جديدة أكبر من التي سجلتها خلال يونيو/ حزيران، وفي السوق المصري سجل الجرام من "عيار 21" 201 جنيه.
وجاء ذلك بالرغم من تراجعت أسعار الذهب محليا وعالميا الخميس بعد بيانات امريكية أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في طلبات اعانة البطالة والعجز التجاري الامريكي في يوليو/ تموز.
وسجلت الأوقية 1250.9 دولار انخفاضا من 1254.5 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وكان المعدن الأصفر قفز في اليوم السابق الى 1262.25 دولار للاوقية قريبا من أعلى
مستوى له على الاطلاق البالغ 1264.9 دولار الذي سجله في اواخر يونيو حزيران.
وفي السوق المصرية سجل الجنيه الذهب 1611.20 جنيه الخميس مقابل 1618 جنيها الاربعاء، وبلغ سعر الجرام من "عيار 21" 201.4 جنيه مقابل 202 جنيه.
وسجل سعر الجرام من "عيار 18" 172.55 جنيه مقابل 173.22 جنيه، وبلغ سعر الجرام من "عيار 24" 230.04 جنيه مقابل 230.9 جنيه.
وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين.
وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام‏، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية‏.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، أنهت الفضة جلسة التداول في لندن عند 19.8 دولار للاوقية مقارنة مع 19.88 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وتراجع البلاتين دولارا واحدا الي 1553 دولارا للاوقية بينما ارتفع البلاديوم دولارا واحدا الى 523 دولارا للاوقية.

كل عام وانتم بكل خير


الخميس، 9 سبتمبر 2010

الذهب يقترب من مستويات مرتفعة جديدة



لندن (رويترز) - جرى تداول الذهب في اواخر جلسة التعاملات في لندن قريبا من أعلى مستوى على الاطلاق البالغ 1264.90 دولار للاوقية (الاونصة) الذي سجله المعدن النفيس في اواخر يونيو حزيران بعد ان دفع تجدد القلق بشأن قوة النظام المصرفي الاوروبي المستثمرين الى شراء الاصول الاستثمارية الامنة.
وسجل سعر الذهب للمعاملات الفورية في نهاية جلسة التداول 1258.70 دولار للاوقية ارتفاعا من 1253.10 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وسجلت الفضة 19.97 دولار للاوقية بعد ان قفزت اثناء الجلسة الي 20.14 دولار -وهو أعلى مستوى لها منذ مارس اذار 2008 - وارتفاعا من 19.83 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.

الأربعاء، 8 سبتمبر 2010

الذهب يستقر والعزوف عن المخاطرة قد يرفع الاسعار



 
Photo
لندن (رويترز) - استقرت الاسعار في أسواق الذهب يوم الثلاثاء مع اجتذابها المستثمرين الذين يسعون لتجنب المخاطرة في ظل استمرار المخاوف بشأن القطاع المصرفي والاقتصاد بينما كانت المكاسب محدودة بسبب ضعف الشراء في السوق الفورية.
وقال جيمس مور المحلل لدى بوليون ديسك دوت كوم "هناك استقرار في البدايات." وأضاف "شهدنا قدرا من التقلب خلال الليل."
وتابع قائلا "الرغبة في الشراء مازالت تبدو قوية جدا. يبدو أن المستثمرين مازالوا متخوفين بشأن الوضع الاقتصادي بوجه عام وبواعث القلق في القطاع المصرفي."
وذكر مور أن أسعار المعدن النفيس قد تسجل قريبا أعلى مستوى لها على الاطلاق عند نحو 1264 دولارا للاوقية الذي سجلته في يونيو حزيران وذلك قبل نهاية السنة مع تنامي الطلب من تجار الحلي خلال موسم الاحتفالات في الهند المستهلك الرئيسي للذهب.
وأضاف "يبدو وكأن العزوف عن المخاطرة يعود ثانية." وأردف "سنرى قفزة لاعلى عند نقطة معينة."
وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1249 دولارا للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0649 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 1249.55 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أمس الاثنين.
وسجلت الفضة 19.85 دولار للاوقية مقارنة مع 19.90 دولار.
وارتفع البلاتين الى 1560.50 دولار من 1555.30 دولار في حين صعد البلاديوم الى 525.50 دولار للاوقية من 523.83 دولار

الاثنين، 6 سبتمبر 2010

الذهب يستقر بالقرب من 1250 دولار بعد بيانات أمريكية

الذهب يستقر بالقرب من 1250 دولار بعد بيانات أمريكية


لندن (رويترز) - استقر الذهب بالقرب من 1250 دولارا للاوقية ( الاونصة) في أوروبا يوم الاثنين حيث حظيت الاسعار بدعم من التوقعات باستمرار تنامي الطلب على المعدن النفيس في السوق الفورية في الربع الاخير لكن المكاسب كانت محدودة بسبب تجدد الاقبال على المخاطرة.

وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1249.20 دولار للاوقية بحلول الساعة 1151 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 1248.04 دولار في أواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة. وارتفعت أسعار العقود الامريكية الاجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الاول بواقع عشرة سنتات الى 1251.20 دولار. وقال محللون ان التعاملات ستكون هزيلة خلال عطلة عيد العمال في الولايات المتحدة يوم الاثنين.



وقال اندريه كريوشينكوف المحلل لدى في.تي.بي كابيتال "الذهب يقبع في نطاق محدود جدا." وتابع "الاتجاه النزولي سيكون محدودا بسبب العوامل الموسمية مع تطلع المشترين الاسيويين للشراء في حالة حدوث أي تراجع."



وأضاف "الاتجاه الصعودي محدود بفعل الوظائف غير الزراعية." وقد أظهر تقرير يوم الجمعة تراجع الوظائف في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع الشهر الماضي مما دفع الذهب للتراجع لفترة وجيزة لكن الاسعار انتعشت في تعاملات لاحقة.



واستقر سعر الفضة دون تغير يذكر عند 19.86 دولار للاوقية مقارنة مع 19.87 دولار في نيويورك.



وارتفع البلاتين الى 1563.50 دولار من 1553.40 دولار في حين تراجع البلاديوم الى 60 .525 دولار من 526.68 دولار يوم الجمعة

استقرار الذهب مع تنامي الطلب للتحوط من المخاطر

استقرار الذهب مع تنامي الطلب للتحوط من المخاطر



- لندن- رويترز





 استقر الذهب، اليوم الاثنين، حيث استمر إقبال المستثمرين على الأصول الآمنة في ظل تنامي الطلب على المعدن النفيس في السوق الفورية وحالة عدم اليقين بشأن الانتعاش الاقتصادي العالمي بالرغم من نظرة متفائلة في الأسواق بوجه عام.



ولامست الأسهم الآسيوية أعلى مستوياتها في شهر بعدما هدأت أحدث بيانات للوظائف الأمريكية المخاوف من تجدد حالة الركود، لكن أسعار البترول تراجعت مع استمرار الشكوك بشأن انخفاض الإمدادات في ظل النمو الاقتصادي الضعيف.



وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1249.20 دولار للأوقية مقارنة مع 1248.04 دولار في أواخر تعاملات نيويورك يوم الجمعة.



واستقر سعر الفضة دون تغير عند 19.87 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين إلى 1562 دولارا من 1553.40 دولار في حين صعد البلاديوم إلى 529 دولارا من 526.68 دولار.



السبت، 4 سبتمبر 2010

انخفاض اسعار الذهب اليوم 0.43%

  جريدة نيويورك ستريت.


قد تراجعت اسعار الذهب الجمعة بعد أن كان متوقعا بسبب عدد الوظائف الامريكية كان أفضل من المتوقع وادى ذلك الى تفريغ المستثمرين لأسهم الذهب التي يملكوها.


انظار المستثمرون على الذهب قد توجهت إلى عدد الوظائف. وارتفعت اسعار متواضعة الخميس مع اقبال المستثمرين على شراء الذهب والحماية ، ولكن تبادل المتداولة صندوق الذهب ، و الذهب SPDR  إلقاء ما يقرب من 10 طن مبيعات لجني الارباح. مماسبب الأنخفاض يوم الجمعة.

في رد فعل على عدد وظائف الجمعة ، لمح الرئيس أوباما أيضا في آخر حزمة من الحوافز ، والتي سيتم الكشف عن مزيد من التفاصيل في الاسبوع المقبل. لا تزال هناك تساؤلات حول كيف ان الحكومة سوف تدفع لتحفيز إضافية. وإذا كانت الحكومة تلجأ إلى طبع النقود ، أسعار الذهب سوف تجد الدعم والدولار يفقد قيمته.
في المدى القصير ، وسوف يكون الخلل معظم الذهب تتطلع الى سقوط تاريخيا فترة شراء قوية على الذهب. ويتوقع عدد كبير من المهرجانات في الهند لتفجير ضخم لشراء الذهب والمجوهرات. سعر الذهب يرتفع في المتوسط 2.5 ٪ في أيلول / سبتمبر التي من شأنها خفض الاسعار الى 1285 $ للأونصة.
بعض المحللين ، مع ذلك ، ومشكوك فيها وارتفاع الأسعار قد يضر الطلب في الهند سعر السوق حساسة. Pratik شارما ، العضو المنتدب في كابيتال Atyant ، ويقول أن الاتجاهات "العمل حتى لم يفعلوا ذلك."
"مرة واحدة وأنها لا يمكن أن تكون مؤلمة جدا... اذا كان الجميع يعرف شيئا واحدا ، والجميع في جانب واحد من هذه التجارة من خطر... خطر [السوق] تتحرك في اتجاه آخر مرتفع جدا ، "وقال شارما.
شارما يمكن جعل كل حالة الثور على المدى الطويل والمدى القصير حالة تحمل على الذهب. في الأساس ، يمكن أن انخفاض أسعار الفائدة العالمية وتلميحات لمزيد من التخفيف الكمي والتحفيز في الولايات المتحدة لا تزال تؤثر على العملات والذهب جعل شكل بديلا جذابا من المال.
و صحيفة وول ستريت جورنال ذكرت الجمعة أن الحكومة المحلية في كيلانتان المسلمين ، وهي دولة ماليزيا ، النقاب عن الذهب والعملة كعملة بديلة في آب / أغسطس. سمح الناس الآن هي لدفع الضرائب وفواتير مع الفضة والعملات الذهبية.
يتكهن بعض الخبراء هذا هو أكثر من ثورة ضد الدولار الأمريكي من تحولا أساسيا في كيفية تعامل الحكومات مع العملات الورقية. لكن العديد من المحللين حذروا من أنه عندما يبدأ الناس في شراء الذهب في كل البنود ، فإن ذلك يعد علامة على وجود فقاعة.


الجمعة، 3 سبتمبر 2010

الذهب يستقر فوق 1250 دولارا للاوقية قبل بيانات أمريكية


لندن (رويترز) - استقرت أسعار الذهب فوق 1250 دولارا للاوقية في أوروبا يوم الجمعة منخفضة 15 دولارا عن مستوياتها القياسية فيما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف غير الزراعية في الولايات المتحدة المقرر أن تعلن في وقت لاحق من الجلسة.
وفي الساعة 0924 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب في السوق الفورية 1252.25 دولار للاوقية بالمقارنة مع 1250.74 دولار عند اقفاله السابق في نيويورك يوم الخميس.
وسجل سعر الفضة 19.59 دولار مقارنة مع 19.58 دولار للاوقية يوم الخميس.
وارتفع سعر البلاتين الى 1555.50 دولار من 1543.10 دولار للاوقية يوم الخميس بينما صعد سعر البلاديوم الى 524.15 دولار من 520.93 دولار دولار للاوقية

صندوق النقد الدولي يحذر: دول متقدمة كثيرة بلغت «حافة الدين



أشار إلى أن احتمالات تخلف الحكومات عن الوفاء بديونها مبالغ فيها

دومينيك شتراوس كان رئيس صندوق النقد الدولي («الشرق الأوسط»)




واشنطن: «الشرق الأوسط»
حذر صندوق النقد الدولي من أن كثيرا من الدول الثرية تقترب من مستويات دين من شأنها إثارة الفزع في أسواق المال، غير أنه أشار إلى أن احتمالات تخلف الحكومات عن الوفاء بديونها مبالغ فيها. وحذر صندوق النقد في ثلاثة تقارير قدر فيها مستويات الدين في 23 اقتصادا متقدما، من أن اليونان والبرتغال وإيطاليا واليابان هي الأكثر عرضة لمواجهة مصاعب مالية حادة.
ويأتي في المرتبة الثانية من حيث احتمالات التعرض لمشكلات مالية كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا وآيسلندا وآيرلندا، بينما صنف الصندوق كلا من أستراليا والدنمارك وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا والنرويج على أنها الدول التي تتمتع بأفضل ظروف مالية تمكنها من مواجهة أي تهديد اقتصادي.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية أن بلوغ تلك الدول سقف الدين قد يدفع الأسواق إلى رفع أسعار الفائدة بصورة كبيرة على حكومات تلك الدول كما حدث مع اليونان في وقت سابق هذا العام، غير أن صندوق النقد الدولي شدد على أن تلك الدول التي اقتربت من بلوغ الحد الأقصى لمستويات العجز في ميزانياتها لم تتسبب تلقائيا في حدوث رد فعل سلبي في الأسواق.
وأشار الصندوق أيضا إلى أن احتمالات إجبار إحدى تلك الدول على إعادة هيكلة دينها «مبالغ في تقديرها» من قبل الأسواق.
وفي لندن أظهرت بيانات لصندوق النقد الدولي أن حيازات الصندوق من الذهب تراجعت 16.9 طن في يوليو (تموز) في إطار تنفيذه عمليات بيع لسبائك ذهب في السوق. وأوضحت البيانات التي صدرت أول من أمس (الأربعاء) أن إجمالي مخزونات الذهب لدى صندوق النقد الدولي في نهاية يوليو بلغ 93.8 مليون أوقية، أي ما يعادل 2917 طنا انخفاضا من 97.3 مليون أوقية، أي ما يعادل 2933 طنا في نهاية يونيو (حزيران) الذي شهد بدوره انخفاضا بواقع 17.7 طن. وأخبر متحدث باسم الصندوق «رويترز» عبر البريد الإلكتروني بأن «تراجع حيازات (الصندوق) يعكس برنامج البيع في السوق خلال الشهر». وبذلك يبلغ إجمالي مبيعات الصندوق من الذهب في السوق المفتوحة هذا العام 88.3 طن. وخلال العام الماضي قال صندوق النقد إنه سيبيع ما يبلغ في مجمله 403.3 طن من الذهب أو ما يعادل 12.5 في المائة من ثمن إجمالي ملكيته من الذهب لتنويع مصادر الدخل وزيادة الإقراض منخفض التكلفة للدول الفقيرة. ومن بين التغيرات الأخرى في حيازات الذهب الرسمية خلال يوليو ارتفاع احتياطات روسيا من سبائك الذهب إلى 724.7 طن اعتبارا من أول أغسطس (آب) من نحو 709 أطنان في أول يوليو، ومن 637 طنا عند بداية العام، وذلك وفقا لبيانات للبنك المركزي الروسي. وفي سيول رفع صندوق النقد الدولي من توقعاته بالنسبة إلى نمو اقتصاد كوريا الجنوبية إلى 6.1 في المائة هذا العام وأرجع ذلك إلى الإجراءات التحفيزية الحكومية وارتفاع استثمار الشركات والطلب الاستهلاكي ونمو التجارة.
وارتفعت التوقعات الجديدة التي صدرت أمس (الخميس) في كوريا الجنوبية وأول من أمس في مقر الصندوق بواشنطن بالمقارنة بنسبة 5.75 في المائة التي توقعها الصندوق في شهر يوليو الماضي.
كما أن التوقعات تجاوزت توقعات بنك كوريا بتحقيق نمو بنسبة 5.9 في المائة، والحكومة الكورية الجنوبية بنسبة 5.8 في المائة.
ومع ذلك خفض الصندوق من توقعاته بالنسبة إلى نمو إجمالي الناتج المحلي العام المقبل بالنسبة إلى رابع أكبر اقتصاد في آسيا إلى 4.5 في المائة مقارنة بتوقعاته خلال شهر يوليو الماضي بأن يبلغ 5 في المائة، وأرجع ذلك إلى سحب الحكومة الأموال الإضافية التي قدمتها والارتفاع المتوقع في معدلات الفائدة.
كما حذر الصندوق من إمكانية أن تلقي المخاطر العالمية بظلالها على اقتصاد كوريا الجنوبية الذي يعتمد على التصدير، ومنها ضعف الاقتصاد واستمرار الصعوبات المالية في دول أخرى خاصة الدول المتقدمة التي تعد المستهلك الأبرز للبضائع الكورية الجنوبية.
وحث الصندوق كوريا الجنوبية على زيادة مصادرها المحلية للنمو حتى يقلص اقتصادها من اعتماده على الطلب الخارجي ويصبح أقل تأثرا بالتدهور الاقتصادي في الدول الأخرى.