الثلاثاء، 31 أغسطس 2010

ضعف الدولار وتأثيرة على الذهب


انخفاض مؤشر الدولار ورفع سوق الذهب للأعلى. انتعاش اسعار النفط الخام من مستوياتها انخفاض الأسعار وتدعم أيضا مصلحة في شراء المعادن الثمينة. الذهب يشهد أيضا بعض الدعم لشراءالتحوط للتجار ذات الصلة صباح اليوم الثلاثاء على بعض المفاهيم.

ظهر اليوم الثلاثاء لجنة السوق المفتوحة بيان من مجلس الاحتياطي الاتحادي سوف تحتوي على تقييم أكثر تشاؤما لاقتصاد الولايات المتحدة.

والاقبال على الذهب بموسم رمضان والعيد و الحج ايضا له تأثيرة على الارتفاع .



65ر1236 دولار سعر أونصة الذهب

 


 
لندن - رويترز

سجل الذهب ارتفاعا في نطاق محدود امس ليبدأ الاسبوع الخامس على التوالي على ارتفاع ، في ظل انتظار المتعاملين تقارير أمريكية رئيسية عن الوظائف لتوضيح صورة الوضع الاقتصادي.

وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1236,65 دولار للاونصة مقابل 1235,70 دولار للاونصة في أواخر المعاملات ببورصة نيويورك يوم الجمعة الماضي. وكانت التعاملات هادئة الى حد ما في أوروبا بسبب اغلاق الاسواق البريطانية احتفالا بعطلة قومية. وبين المعادن النفيسة الاخرى ارتفع سعر الفضة الى 19,08 دولار للاونصة مقابل 19,03 دولار في أواخر المعاملات يوم الجمعة الماضي ليقارب أعلى مستوياته خلال شهرين والمسجل الاسبوع الماضي عند 19,32 دولار.

الاثنين، 30 أغسطس 2010

الهند: واردات الذهب مرتبطة بأسعاره


الإثنين, 30 أغسطس 2010

فاركا (الهند) - رويترز

 زادت واردات الذهب الهندية إلى الضعف في النصف الأول من هذا العام، مدعومة بأمطار موسمية جيدة تشجع سكان الريف على مزيد من الاستهلاك، وبطلب متراكم من العام السابق نتيجة تأثر قدرة المستهلكين على الإنفاق، بالجفاف.
وسيأتي الاختبار الحقيقي لشهية المستهلكين في النصف الثاني، إذ يُتوقع أن يشجع موسم المهرجانات الهندية على موجة من الإنفاق على رغم أن جانباً كبيراً منه يتوقف على اتجاه أسعار الذهب.
وافترض اللاعبون الرئيسيون في صناعة الـــذهب ثلاثـــة سيناريـــوات عـــن أسعـــار الذهـــب المستقبليـــة وتأثيرهـــا على الواردات في مؤتمر عُقد في فاركا في ولاية جوا غرب الهند.
ورجّح الأول الذي قدّر السعر بـ1240 - 1250 دولاراً للأونصة، بأن «يقود بقاء أسعار الذهب قرب المستويات الحالية إلى ارتفاع المشتريات في مواسم الأعياد، ويمكن أن ترتفع الواردات بين 10 و25 في المئة على أساس سنوي.
وتوقع مدير التسويق لدى «أم أم تي سي» فيد براكاش، أن «يزداد إنفاق القاطنين في الريف على شراء الذهب، طالما استمرت الأمطار الموسمية جيدة». ولفت إلى «تسجيل طلب استثماري جيد على الذهب (من أشخاص يدخرون) للزواج والتعليم».
وحدّد السيناريو الثاني سعراً يفوق 1300 دولار للأونصة، ما يعني ارتفاعاً جديداً في الأسواق الأجنبية وبالتالي في الأسواق المحلية، وربما يسفر ذلك عن انخفاض نمو الواردات إلى ما بين 10 و15 في المئة.
ولـــم يستبعـــد المدير المساعد لدى «انجيل كومـــودوتيز» نافين ماثور، أن «يكبح ارتفاع الأسعار نوعاً ما الزيادة في الواردات، إذ سيستغرق قبول الزبائن المستويات المرتفعة وقتاً».
وتوقع السيناريو الثالث، الذي افترض سعر أونصة الذهب بـ 1200 دولار، أن يرحب الهنود بتراجع سعره دون هذا المستوى، وربما يعدّلون بزيادة الكميات التي يخططون لشرائها، ما يمكن أن يرفع الواردات أكثر من 25 في المئة. واعتبر متعامل في سوق الذهب، «أن يبرز طلب جديد عند كل تراجع».

الجمعة، 27 أغسطس 2010

ما زلت أنتظر انفجار فقاعة أسعار الذهب

عالم لا يتعلم من أزماته..

ما زلت أنتظر انفجار فقاعة أسعار الذهب



أ.د. محمد إبراهيم السقا
 
لا يوجد أي تبرير منطقي للفقاعة الحالية لأسعار الذهب سوى أن الذهب معدن العالم النفيس، وأنه الملجأ الأخير للاحتفاظ بالثروة في أوقات الأزمات على اختلاف أنواعها على مر العصور. وهو تبرير شبه منطقي، لكن غير المنطقي أن تصعد أسعار الذهب إلى هذه المستويات التاريخية التي نراها حاليا، والتي لا تحمل فقط آثار عنصري المخاطرة وعدم التأكد اللذين يسودان العالم حاليا، وإنما، وللأسف الشديد، فإن أسعار الذهب منفوخة حاليا بشكل أساسي بفعل عوامل المضاربة أكثر من أي عوامل أخرى.
من المعلوم أن الذهب معدن الأزمات، حيث يلجأ إليه العالم باعتباره المخزن الأفضل للقيمة، وذلك للخصائص العديدة التي يتمتع بها، ولا يتمتع بها غيره من المعادن، بصفة خاصة خاصية الندرة، حيث يقدر كل ما يملكه العالم من ذهب ما بين 140 إلى 160 ألف طن فقط، وهي كمية كما نرى قليلة جدا. غير أن السنوات الأخيرة شهدت تحولا جوهريا في استخدامات الذهب، بصفة خاصة تزايد تحول الذهب إلى أحد الأصول في المحافظ الاستثمارية للمستثمرين على مستوى العالم.
الذهب، كمعدن نفيس، له عدة استخدامات أساسية هي:
الاستخدام الأول والأساسي هو لأغراض الزينة كحلي، وهو أهم استخدامات الذهب، حيث يتم حاليا توجيه نحو 53 في المائة من الذهب المستخرج في العالم في المتوسط لهذا الغرض، وهناك بعض الدلائل حول تراجع الطلب العالمي على الذهب لأغراض استخداماته التقليدية كحلي، نتيجة للزيادات الكبيرة التي حدثت في سعر الذهب، التي جعلت منه سلعة مكلفة بالنسبة لكثير من المستهلكين في العالم، حيث أصبح المعدن النفيس شيئا بعيد المنال بالنسبة لكثير من ذوي الدخول المحدودة، خصوصا في الهند، أكبر أسواق استهلاك الذهب في العالم.
الاستخدام الثاني للذهب هو استخدامه كأحد عناصر السيولة الدولية لدى البنوك المركزية لدول العالم، التي كانت، حتى وقت قريب، تتكون من الذهب النقدي (السبائك الذهبية) الذي تحتفظ به البنوك المركزية للدول، واحتياطيات الدولة من العملات الأجنبية، بصفة خاصة الدولار، وحصة الدولة في صندوق النقد الدولي. ويعد هذا الاستخدام للذهب أهم الاستخدامات من الناحية التقليدية، ومع انهيار نظام بريتون وودز في أوائل السبعينيات، وهجر العالم لقاعدة الذهب نتيجة وقف صرف الدولار بالذهب، أخذ الاهتمام العالمي بالذهب كأصل احتياطي في التراجع، وبما أن الذهب، كأصل، لا يدر عوائد، مثلما هو الحال بالنسبة للأصول المالية الاحتياطية الأخرى، أقدم عدد من البنوك المركزية في العالم على تخفيض محتفظاتها منه باعتباره أصلا مكلفا لا يدر عوائد مؤكدة، وبالفعل، قامت بعض البنوك المركزية بالتخلص من الذهب عبر بيعه، مثل بنك إنجلترا و''الاحتياطي الأسترالي'' والبنك الوطني السويسري. ويقدر أن نحو 16 في المائة من ذهب العالم يتم استخدامه لهذا الغرض. غير أن انتشار هوس الذهب وارتفاع أسعاره إلى مستويات تاريخية دفع البنوك المركزية إلى التراجع عن التخلص من مخزونها الذهبي، باعتبار أن الفترة الحالية ليست هي الوقت الأمثل لإجراء مثل هذا النوع من العمليات. أكبر حائز للذهب في العالم بعد الولايات المتحدة وألمانيا هو صندوق النقد الدولي، وقد تكون مخزون الصندوق من الذهب نتيجة لنظام حصص الدول الأعضاء فيه، أي مساهماتهم في رأسمال الصندوق. فعند انضمام عضو ما إلى الصندوق كان يطلب منه أن يدفع حصته في رأسمال الصندوق 25 في المائة بالذهب، والجزء المتبقي بالعملة الوطنية للعضو، وبهذا الشكل تكون لدى صندوق النقد الدولي مخزون ضخم جدا من الذهب يزيد على 3200 طن من الذهب.
في أعقاب الأزمة الحالية أقدم صندوق النقد الدولي على تبني برنامج ''مبيعات الذهب'' للتخلص من ألفي طن من المخزون الذهبي للصندوق، وذلك بهدف زيادة موارده المالية، على أن تتم عمليات البيع على مراحل بواقع 400 طن سنويا كحد أقصى للحفاظ على قوى العرض والطلب في السوق العالمية للذهب، وفي المرحلة الأولى، تم الإعلان عن بيع 403 أطنان، بيع منها 212 طنا للبنوك المركزية لكل من الهند (200 طن) وبنك سريلانكا (عشرة أطنان)، وبنك موريشيوس (طنين). أما باقي الكمية فتباع تباعا في سوق الذهب العالمية. هذه المبيعات الضخمة نسبيا لم تؤد إلى تخفيض الضغوط على سعر الذهب، لأن الذهب ينتقل ببساطة من مخزن إلى مخزن، ومن ثم لا يجد سبيله إلى الأسواق.
غير أن الأوضاع تغيرت تماما بعد الأزمة، حيث حدث تحول في تفضيلات البنوك المركزية في العالم، خصوصا في الدول الناشئة، نحو احتياطيات الذهب. حيث تزايد إقبال البنوك المركزية في العالم على شراء مزيد من الذهب لإضافته إلى رصيد احتياطياتها من السيولة الدولية، على سبيل المثال تشير التقارير إلى أن هناك خططا للحكومة الصينية بزيادة احتياطياتها الذهبية إلى نحو ستة آلاف طن متري من الذهب خلال السنوات الخمس المقبلة، وربما إلى عشرة آلاف طن متري خلال السنوات العشر المقبلة. يذكر أن الاحتياطيات الحالية من الذهب في الصين تبلع 1054 طنا متريا. معنى ذلك أن الصين تخطط لإضافة خمسة آلاف طن متري من الذهب لاحتياطياتها، وهو ما يعادل كل إنتاج العالم من الذهب في سنتين.
الاستخدام الثالث، وهو أهم التطورات التي حدثت في استخدامات الذهب على المستوى العالمي خلال الأزمة، هو استخدام الذهب كأصل استثماري من قبل المضاربين على الذهب، وهو أحد الأسباب الأساسية وراء ارتفاع سعر الذهب حاليا، ويقدر أن نحو 18 في المائة من ذهب العالم يتم الاحتفاظ به كأصول استثمارية، أي أنه من حيث الأهمية النسبية يمثل هذا الطلب ثاني أكبر مصادر الطلب على الذهب في العالم، وذلك نتيجة تزايد الطلب على الذهب كأصل استثماري من قبل صناديق تداول المعدن، الأمر الذي يجعل أسعار الذهب أكثر تقلبا. وتشير التقديرات إلى أنه في أيار (مايو) 2010 بلغت محتفظات الصناديق الاستثمارية من الذهب نحو 55 مليون أوقية. هذا الرصيد الضخم يجعلني أميل إلى الاعتقاد أن الذهب مقدم على كارثة في المستقبل، وذلك عندما يخرج العالم من أزمته، ويتوقف سعر الذهب عن الارتفاع، ومن ثم ترتفع تكلفة الفرصة البديلة للذهب، ويصبح الذهب بالنسبة للصناديق أصلا مكلفا لا يحقق عوائد تتناسب مع تكلفة الاحتفاظ به، عندها ستنفجر فقاعة أسعار الذهب.
الاستخدام الرابع للذهب هو استخدامه في مجال الصناعة، فالذهب يستخدم كأفضل الموصلات في الأجهزة الإلكترونية عالية الثمن، ويقدر أن نحو 12 في المائة من ذهب العالم يتم استخدامه في هذا المجال، غير أن استخدام الذهب في مجال الصناعة يميل نحو التراجع، كما أن الارتفاع الحالي في سعر الذهب يحول الانتباه نحو استخدام معادن أخرى لهذا الغرض.
العالم يعيش اليوم فترة انخفاض معدلات الفائدة، نتيجة تبني سياسات نقدية توسعية للتعامل مع مفرزات الأزمة، ومن الناحية التقليدية هناك علاقة عكسية بين معدل الفائدة وسعر الذهب، ففي الأوقات التي تميل فيها معدلات الفائدة نحو التراجع فإن سعر الذهب يأخذ في التزايد بشكل عام والعكس، ومع تبني دول العالم معدلات فائدة قريبة من الصفر تقريبا، كان من الطبيعي أن نرى مستويات مرتفعة لأسعار الذهب، ولكن ليس بهذا المستوى الجنوني، ومما لا شك فيه أنه مع خروج العالم من الأزمة، ستعاود معدلات الفائدة الارتفاع مرة أخرى وهو ما يمهد لانفجار فقاعة أسعار الذهب.
حمى الذهب تجتاح العالم حاليا، حيث يتزايد الإقبال على المعدن النفيس كأصل استثماري وليس كمعدن، نتيجة ارتفاع مستويات المخاطر المصاحبة للاستثمار في الأصول المالية التقليدية بسبب الأزمة المالية العالمية. فعندما يكون متوسط تكلفة إنتاج الذهب في حدود 500 دولار للأوقية، فإن العالم يدفع سعرا مبالغا فيه للغاية عندما يتجاوز السعر السوقي للأوقية ضعفي تكلفة الإنتاج، هذا السعر غير العادل الذي يعكس اتجاهات المضاربة على الذهب المنبثقة من الظروف الاستثنائية التي يمر بها العالم اليوم، ومثل كل الفقاعات التي مرت على العالم، يعتقد المضاربون حاليا أن أسعار الذهب ارتفعت إلى مستويات لن تتراجع عنها، وأن الأسعار ستواصل الارتفاع إلى ما لا نهاية، لدرجة أننا نقرأ حاليا عن سيناريوهات خيالية بأن يصل سعر أوقية الذهب إلى خمسة آلاف دولار، هذه الثقة المفرطة في المعدن هي التي تهيئ المضاربين نفسيا لقبول أي سعر للذهب مهما كان مرتفقا، إنها الدوافع نفسها وراء كل الفقاعات المالية التي تحققت في العالم على مر تاريخه.
لقد تكونت فقاعات أسعار الذهب وانفجرت عبر العصور، ولكن العصر الحديث شهد أضخم فقاعة أسعار للذهب على الإطلاق، وهي فقاعة أسعار الذهب في عام 1980، حيث بلغ سعر الأوقية من الذهب 800 دولار، وذلك في أعقاب ارتفاع أسعار النفط الخام إلى مستويات غير مسبوقة نتيجة للثورة الإيرانية والحرب بين العراق وإيران، وأخذت تشيع في العالم الأسطوانة نفسها التي نستمع إليها اليوم مرارا وتكرارا. في هذا الوقت تكونت أيضا مصادر جديدة للثروة في الدول النفطية، وأقبل عديد من المستثمرين في دول العالم، بصفة خاصة من الخليج على شراء الذهب، سعيا وراء حلم الثروة القادم مع صعود أسعار الذهب، الذي أشيع في ذلك الوقت أنه لن يعود إلى الوراء مرة أخرى، وان استمرار ارتفاع أسعار الذهب أمر ليس محل شك، ثم حدثت الكارثة وانهار سعر الذهب محدثا خسائر فادحة لكل من ضارب على الذهب، حيث انخفض سعر الأوقية إلى أقل من النصف بعد ذلك.
اليوم يعيش العالم حالة شبيهة بتلك التي حدثت في 1980، إذ تسود الظروف نفسها تقريبا، التي تكوّن العزم اللازم لنفخ فقاعة ضخمة لأسعار الذهب، حيث يتجاوز اليوم سعر أوقية الذهب في المتوسط 1200 دولار، وهي أسعار تعد، بكل المقاييس، تاريخية. يقف وراء هذا الارتفاع في سعر الذهب عدة عوامل هي باختصار:
ـــ ارتفاع درجة عدم التأكد بفعل ظروف الأزمة، واستمرار فشل العالم حتى الآن في الخروج منها، على الرغم من مرور أكثر من عامين على انطلاق الأزمة الحالية والجهود المكثفة التي بذلها العالم للتغلب عليها.
ـــ انخفاض معدلات الفائدة إلى مستويات قريبة من الصفر نتيجة لتبني السلطات النقدية في العالم سياسات نقدية توسعية تهدف إلى تحفيز الطلب الكلي لمحاولة الخروج من الأزمة، الأمر الذي يخفض من معدلات العائد على الاستثمار في الأصول المالية.
ـــ ارتفاع درجة المخاطر المصاحبة للاستثمار في أدوات الدين العام، نظرا لارتفاع حجم الدين العام لكثير من دول العالم إلى مستويات حرجة أو قريبة من الحرجة، مع تصاعد مخاطر تعرض كثير من الدول لأزمة ديون سيادية، فضلا عن ضعف الثقة بالأصول المالية الدولارية.
ـــ استمرار تصاعد أسعار الذهب مما يضمن تحقيق حد أدنى من العوائد على الذهب كأصل استثماري، وبشكل يفوق معدلات العائد المحققة من خلال الاستخدامات التقليدية للمدخرات كالاحتفاظ بالمدخرات كودائع في البنوك. فعلى مدى الفترة من 2007 إلى 2009، بلغ معدل الارتفاع المتوسط في سعر الذهب 14.5 في المائة، وهي معدلات مرتفعة جدا للعائد مقارنة بالأصول الأخرى، خصوصا في ظل الأزمة.
شخصيا، لا أتوقع أن تنفجر فقاعة أسعار الذهب في الأجل القريب، أخذا في الاعتبار الظروف الحالية، وطالما أن العالم لم يخرج من أزمته بعد، وحتى يحدث ذلك سيستمر الذهب عند مستويات مرتفعة مدفوعا بما يردده القطيع عن الذهب كأصل استثماري آمن. أنصار الاستثمار في الذهب يتناسون حقيقة مهمة وهي أن الذهب يظل في النهاية سلعة تجارية، مثله مثل أي سلعة أخرى، ومثلما ترتفع أسعار السلع فإنها أيضا تنخفض بفعل عوامل السوق. اليوم نستمع للدعاوى نفسها التي رددها المضاربون في الفقاعات السابقة كافة، وهي أن الوضع العالمي مختلف هذه المرة، عن أي مرة سابقة، فالعالم يعيش حالة أزمة، والدولار معرض للانهيار، والديون الحكومية تحيط بها المخاطر من كل حدب وصوب ... إلخ. وفي ظل هذه الأوضاع يصبح الملجأ الوحيد الآمن هو الذهب. هذا التحليل قد يبدو منطقيا، ولكن غير المنطقي أن نتوقع استمرار هذه الأوضاع العالمية إلى ما لا نهاية دون حدوث انعكاس في مسارها.
الشيء المؤكد الذي ينبغي أن نعلمه هو أن العالم لن يعيش في أزمة إلى الأبد، وحالما تنتهي الأزمة وتعود الأوضاع الاقتصادية في العالم إلى طبيعتها مرة أخرى، وتعود معدلات الفائدة إلى الارتفاع مجددا، ونظرا لأن الذهب (كمعدن) لا يدر أي عوائد فإن عمليات بيع المعدن ستتكثف لتسييله وتحويله إلى ودائع مرة أخرى، عندها ستبدأ عملية انفجار فقاعة أسعار الذهب. واستنادا إلى قراءاتي للأزمات التي مرت على العالم، عندما تتطور الأوضاع على النحو الأسوأ فإن السوق يباغت الجميع ويحدث الانفجار في غضون فترة قصيرة جدا، وأن التطور السريع في الأسواق لا يعطي أي فرصة لأحد لأن يتجنب آثار ما يحدث، فتكون النتيجة أن الجميع يدفع الثمن غاليا.
تاريخ فقاعات أسعار الأصول في العالم يؤكد حقيقة أساسية، وهي أنه لا يوجد أصل استثماري يمكن أن تستمر أسعاره في الارتفاع إلى ما لا نهاية، والتاريخ لا يكذب. لاحظ أيضا أن هناك اتجاها عاما بين المستثمرين في الذهب للحديث عن حجم استثماراتهم فيه، أو حجم محتفظاتهم منه، ومن يوم إلى آخر يخرج علينا أنصار الذهب في جميع أنحاء العالم للحديث عن مزاياه، أليس هذا الأمر مثيرا للشك؟ التاريخ يمدنا بالإجابة عن هذا السؤال! إنها اللعبة القذرة نفسها، والنغمة نفسها التي رددها مضللو العامة ومدمرو ثروات المساكين في العالم عبر التاريخ، كي يحفزوا الناس على شراء الأصل طمعا في ارتفاع أسعاره ومن ثم تحقيق مزيد من الأرباح بالنسبة لهم، ثم محاولة الخروج بعد ذلك في الوقت المناسب.
شيئان مؤكدان في عالم اليوم مثل سطوع الشمس في وضح النهار وهما:
1 ـــ إن الذهب كأصل استثماري يشكل الآن فقاعة سعرية، ليس هناك أي شك في أن هذه حقيقة في كافة أنحاء العالم، والجميع في العالم كله يتفق على ذلك.
2 ـــ إن فقاعة أسعار الذهب تستعد حاليا للانفجار المدوي محدثة خسائر هائلة لكل من يستثمرون بكثافة في المعدن النفيس.
ولكن سؤال المليون دولار هو: متى ستنفجر فقاعة أسعار الذهب؟ من المؤكد أن ذلك ليس اليوم، فالأوضاع الاقتصادية في العالم ما زالت سيئة، وأن العوامل نفسها التي ساعدت على تكون الفقاعة، والأجواء التي تسببت في تكونها، ما زالت هي نفسها، ماذا يعني ذلك؟ إن ذلك يعني أنه لم يتكون بعد العزم الكافي لدفع الضغط داخل الفقاعة نحو الانفجار.
للمفارقة لقد كانت آخر حلقة من حلقات تاريخ الأزمات الاقتصادية والمالية في العالم التي كتبتها بعنوان عالم لا يتعلم من أزماته هي الحلقة رقم 12، وليس لدي شك في أن فقاعة أسعار الذهب ستكون الحلقة رقم 13 في سلسلة ''عالم لا يتعلم من أزماته''. وينظر المصريون إلى الرقم 13 على أنه نذير شؤم، ورغم أنني مصري، إلا أنني لا أعرف ما السر في ذلك!! لا يخالجني أي شعور بأنني يوما ما سأكتب عن انفجار فقاعة أسعار الذهب، ولدي العناصر اللازمة للموضوع كافة، قد يستغرق الأمر بعض الوقت خصوصا مع تصاعد التوقعات بعدم خروج العالم من الأزمة الحالية بسرعة، ولكنني متأكد ـــ بمشيئة الله وإذا أحياني الله سبحانه وتعالى ـــ أنني سأكتب هذه الحلقة ولكن متى؟ ما زلت أنتظر انفجار فقاعة أسعار الذهب.

الأربعاء، 25 أغسطس 2010

تعثر الدولار يدفع الذهب لتجاوز خسائره والارتفاع بـ 1%



لندن – رويترز



أنهى الذهب جلسة التداول في اوروبا مرتفعا بنحو 1%، بعد تراجع الدولار في اعقاب بيانات ضعيفة لمبيعات المساكن عززت القلق بشان توقعات الاقتصاد الامريكي ودفعت المستثمرين الي الاقبال على شراء المعدن النفيس.



وسجل سعر الذهب للمعاملات الفورية في نهاية الجلسة 1232.55 دولار للاوقية "الاونصة" مقارنة مع 1223.40 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.



وصعدت الفضة الي 18.42 دولار للاوقية من 17.93 دولار.



واسترد البلاتين خسائره التي مني بها في وقت سابق من اليوم منهيا جلسة التعاملات في اوروبا عند 1516.50 دولار للاوقية مقارنة مع 1504.50 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.



وارتفع البلاديوم أربعة دولارات الي 485 دولارا للاوقية.

الاثنين، 23 أغسطس 2010

توقعات بارتفاع سعر الذهب بسبب مهرجان الذهب الهندي السنوي


(Kitco نيوز) -- الذهب والمجوهرات الهندي الطلب للموسم القادم المهرجان ومن المرجح أن يكون أقوى من العام الماضي على الرغم من عدم العودة إلى أعلى مستوياتها التاريخية ، وفقا للمحللين والتجار.
قلصت موجة صعود منذ فترة طويلة في أسعار الذهب شراء بعض من هذه التقليدية في العام الماضي. الامطار الموسمية الفقيرة ، والتي تضر الدخل في المناطق الريفية ، كما ساهمت بعض لانخفاض الطلب في عام 2009.
وكانت الهند من الذهب والمجوهرات ، الطلب لعام 2009 405.8 ألف طن متري ، وفقا لاتجاهات الطلب من بيانات مجلس الذهب العالمي. وكان هذا الانخفاض 19 ٪ من 501.6 طن في عام 2008.
ومع ذلك ، والتجار والمحللين يبحثون عن شراء هذه لالتقاط مرة أخرى خلال موسم مهرجان هذا العام في هذه الأمة التي كانت تاريخيا أكبر مستهلك في العالم للذهب. وعادة ما يتم هذا المعدن كهدية خلال الأعياد والأعراس.

الأربعاء، 18 أغسطس 2010

كيف تحسب سعر الذهب!

كيف تحسب سعر الذهب!

بقلم: طالع علكم

بما أن الذهب شي أساسي في مقضى العروس وأكيد انك بتروح  السوق تشتري ذهب فلازم تتعلم كيف تشتريه و عشان ما ينقص عليك، حبينا نعلمك أهم خطوات شراء الذهب و كيف تحسب قيمته .


الخطوات هي كالتالي:
  • قبل ما تدخل محل الذهب لازم تعرف قيمة الجرام.
  •  ابحث بقوقل عن سعر الذهب 
  • لازم تنتبه لعيار الذهب اللي بتشتريه (و العيار هو مقدار نقاوة الذهب) لأن في ذهب يحتوي على شوائب, و الذهب له أربعة اعيرة مرتبة حسب الافضل و الاغلى و الانقى من الشوائب وهي كالآتي:
1) عيار 24 و هو الأفضل و الأنقى و تصنع منه السبائك و الليرات و الجنيهات.

2) عيار 22 و بيكون مكتوب على قطعة الذهب رقم 22 أو 0.9167 و هو مقدار نقاوة هالعيار.

3) عيار 21 و أيضاً بيكون مكتوب رقم 21 أو 0.875.

4) عيار 18 و هو أسوء شي لأنه نسبة الشوائب فيه كثيرة و بيكون مكتوب 18 أو 0.750.


  • بعد ما تختار قطعة الذهب اللي تعجبك و شفت عيارها، لا تنسي شي مهم و هو مصنعية الذهب (يعني القيمة اللي دفعها الصايغ لليد اللي شغلت هذا الذهب) و لمعرفة قيمة الذهب و قيمة المصنعية لازم تقوم بعملية حسابية بسيطة:

  • أولاً اسأل الصايغ عن قيمة الجرام لعيار 24، فمثلاً لو كانت قيمة الجرام لعيار 24 في هذا اليوم 215 ريال و القطعة اللي بغيت تشترينها وزنها 30 جرام وعيارها 21 فتسوي التالي:
  • بما أن سعر جرام الذهب عيار 24 = 215 ريال فأول شي لازم نحسبه هو كم سعر جرام الذهب عيار 21 ، فتضرب  215 في 0.875 (رقم نقاوة عيار 21 و هو ثابت) = 188 ريال لجرام الذهب عيار 21
  • سعر الجرام عيار 21 = 188 و القطعة اللي ناسبتك وزنها 30 جرام, نحسب 30 جرام ضرب 188 ريال لكل جرام, يساوي 5640 ريال

  • الصايغ ما بيقول ان سعر هذه القطعه 5640 ريال !! لأن القطعة مب عبارة عن سبيكة بل عليها شغل و تصميم, فبيزيد مبلغ عليها وهذا المبلغ ( المصنعية) يعتمد على امانته و كم حاب هو يربح و بهذه الطريقة بتعرف كم ربح منك، وحط في بالك ان الربح هذا كل ما زاد كل ما انت خسرت لانك إذا فكرت تبيع هذه القطعه مره ثانية الصايغ اللي بيشتريها بيخصم منك قيمة المصنعية اللي حسبها البايع الاول و قيمة الضريبة يعني 5640 قيمة الذهب و 450 مصنعية و 200 ربح التاجر يساوى 6290 ريال ضريبتها 943.5 يساوى الإجمالي شامل الضريبة 7233.5 ريال. الفرق بين السعر خام ذهب و بين السعر ذهب و مصنعية و ربح و ضريبة 1593.5 ريال. 
*معلومة لازم تعرفها:
سعر الذهب مرتبط بشيئين يأثرون على قيمته واللي هم : النفط والدولار 

1) فكل ما زاد سعر النفط كل ما زاد سعر الذهب (علاقة طردية)

2) وكل ما زاد سعر الدولار كل ما انخفض سعر الذهب (علاقة عكسية)


سعر الذهب مباشر 




   تويتر
@gold_price_sa


وتمنياتي لكل المقبلين على الزواج بالسعادة التوفيق


الذهب يلامس أعلى مستوياته خلال شهرين



رويترز

لامس الذهب أعلى مستوياته خلال نحو شهرين أمس مدعوماً بضعف الدولار وتكهنات بمزيد من الشراء من جانب مستثمرين يساورهم القلق بشأن الاستقرار المالي ويتطلعون إلى أصول تعتبر آمنة. وارتفع الذهب في التعاملات الفورية إلى 1227,60دولار للأوقية (الأونصة) مسجلاً أعلى مستوى منذ أول يوليو. وجرى تداوله خلال التعاملات عند 1226,35 دولار للأوقية مقارنة مع 1222,85 دولار في أواخر تعاملات نيويورك الاثنين.

وارتفع اليورو مقابل الدولار وابتعد عن أدنى مستوياته في سبعة أسابيع مقابل الين مع عودة المستثمرين إلى الإقبال على الأصول عالية المخاطر وإن كانوا مازالوا قلقين بشأن مزاد أيرلندي لبيع سندات نظرا للمخاوف المتعلقة ببعض الاقتصادات الأضعف بمنطقة اليورو. وجرى تداول الفضة عند 18,52 دولار للأوقية مقارنة مع 18,35 دولار. وبلغ سعر البلاتين 1539 دولاراً للأوقية مقارنة مع 1529 دولارا والبلاديوم عند 386,88 دولار مقارنة مع 480,50 دولار.

الثلاثاء، 17 أغسطس 2010

الذهب يزداد بالاسابيع القادمة بسبب ذبول نمو الاقتصاد العالمي

قد يمتد الذهب ارتفاعه إلى أعلى مستوى في أكثر من ستة أسابيع ومؤشرات على تباطؤ الاقتصاد العالمي وجذب المستثمرين من العودة إلى المعدن كمخزن للقيمة. 

على الفور تم تسليم الذهب لم يطرأ تغير يذكر على $ 1،223.65 اوقية (الاونصة) في الساعة 10:01 في سنغافورة ، بعد صعوده بقدر 1 في المئة الى 1،227.65 $ للأوقية أمس ، وهو أعلى مستوى منذ 1 يوليو. 

وقال "الناس تشعر بالقلق بشأن الاقتصاد مرة أخرى ، أكثر قلقا من شهر ،" بيه السمنومقرها هونج كونج رئيس الأبحاث لآسيا مع يو بي اس التعدين آسيا "للأوراق المالية المحدودة والذهب ، تمديد ارتفاعه". 

عزز الذهب 12 في المئة هذا العام لتصل إلى مستوى قياسي بلغ 1،265.30 اوقية (الاونصة) في حزيران / يونيو ، حيث سعى المستثمرون الى الحماية ضد الاضطرابات المالية الأوروبية وعدم اليقين الاقتصادي ، والمعدن في طريقه لدفع السنوي في 10 ، وهي أطول سلسلة انتصارات على الأقل منذ عام 1920. 

سوف تظهر الألمانية تدهورت ثقة المستثمرين في المملكة المتحدة ، تباطأ التضخم وذكرت تقارير خبراء الاقتصاد ومبيعات المصانع الكندية رفضت. البنك المركزي الكوري الحاكم كيم شونغ سو قال اليوم عدم اليقين الاقتصادي الدولي قد يذكي الاضطراب في الأسواق المالية العالمية. 

أسواق "قد تكون مضطربة في المستقبل" ، وأنه قد يكون هناك "زيادة" التقلبات في النشاط التجاري في دول رئيسية بسبب عدم التيقن من التباطؤ في الولايات المتحدة والصين وأوروبا السيادية الديون مشاكل الجنوب ، وقال كيم في سيول. 

قد تجمع السبائك الى مستوى قياسي 1300 $ للأوقية في غضون ستة أشهر ، مدفوعا بانخفاض أسعار الفائدة واحتمال تخفيف الكمية المتجددة في الولايات المتحدة ، مجموعة جولدمان ساكس قال في الاسبوع الماضي. 

الأصول في الاستئماني الذهب SPDRالمتداولة صندوق دعم السبائك ، وكانت من دون تغيير عند مستوى 1،286.7 طن متري أمس ، على موقع الشركة وأظهرت أكبر الصرف ، و. بلغ القابضة على عالية مرة كل 1،320.44 طن في حزيران / يونيو. 

على الفور تم تسليم قليلا في تغيير 18،3975 $ للاوقية (الاونصة والبلاتين ارتفع بنسبة 0.2 في المئة الى 1،536.75 $ للاوقية والبلاديوم والفضة 0.2 في المئة الى 483،88 $ للأونصة.

الاثنين، 16 أغسطس 2010

لماذا الذهب والفضة يبدوا ملتصقا !!!!!!!!!!!!!



و اعتبر لي أن إدارة أوباما وطبع الكثير من المال أن ذلك سيكون سببا في تضخم أسعار خطيرة . لذلك لماذا هو الذهب المتوقفة حول $ 1200 والفضة حوالي 17 دولارا ، ونحن نرى الانكماش الفعلي للأسعار؟
واسمحوا لي أن أكرر بعض المبادئ الاقتصادية :
التضخم هو أولا و قبل كل شيء ظاهرة نقدية . التضخم النقدي هو الخطر الحقيقي الناجم عن خلق المال من لا شيء . تضخم أسعار ليست حقيقية " التضخم "ولكن مجرد
نتيجة طبيعية للتضخم النقدي ، ويميل إلى اتباع بفارق زمني .
الذهب والفضة و أداء وظيفتها التنبؤ المعتادة تحسبا للتضخم الأسعار في المستقبل. و ارتفعت باطراد منذ عدة سنوات.
من منظور أسعار التضخم ، ونحن في فترة انكماش . من وجهة نظر التضخم النقدي ، فإن الحكومة لا تزال طباعة النقود ومعدلات التضخم النقدي سوف تستمر. ولن تنعكس في تضخم أسعار حتى يحصل على المال في التداول .
سرعة المال
البنوك حيث تم إيداع الأموال سيكون لها أن تبدأ في إقراض المال للحصول عليه في التداول . وأصدرت الحكومة مالا وأعطاه للبنوك ، و على المصارف ان القرض هو في التداول .
بسبب عدم اليقين في كل إنشاؤها بواسطة إدارة أوباما بشأن مستقبل الاقتصاد و الضرائب والبنوك خائفون لإقراض المال خوفا من خسارتها . رجال الأعمال و منطقيا خائف على الاقتراض لأنها لا تعرف ما يبدو المستقبل ، حتى لا تستثمر وتوسيع أعمالهم ، وإبقاء الاقتصاد في حالة ركود .
حتى البنوك تدرك أنها لا تستطيع أن تجعل الكثير من المال إذا لم يكن ل قرض المال الذي يجلسون على و دائع للتو في حسابات بفائدة اثنين في المئة تحت الغلة في مجلس الاحتياطي الاتحادي ، وسوف لا تحصل على المال للتداول و قضية سعر التضخم.
تميز دائما التضخم النقدي من تضخم الأسعار . ويتسبب التضخم النقدي من خلال خلق المزيد من العملة ، هو سبب التضخم في الأسعار عن طريق السرعة من المال أو الحصول على العملة في التداول .
وعلى الرغم من حقيقة اننا في فترة انكماش الأسعار ، والذهب والفضة وتحتجز في إطار القوات التي من الناحية النظرية ينبغي أن تكون هبوطية لل معادن ، لكنها ليست هبوطية لل معادن ، لأن الأسواق هي التطلع الى المستقبل السعر لا مفر منه التضخم عند معدل تضخم أسعار يظهر ، فإنها تقلع.
أيضا ، يؤدي دائما الاشتراكية التضخم. وحاول الاتحاد السوفياتي للسيطرة على التضخم مع سعر الرقابة على الأسعار ، مما أدى حتما نقص مريع كان الناس يقفون في خط إذا سرت شائعة بأن شيئا ما قد متجر لبيع . وحتى لو انهم لا يعرفون ما كانت عليه و أنها لا تريد ، على علم بأنهم يستطيعون المقايضة أو بيعها لل روبل التي يمكن أن تنفق لدعم عائلاتهم.
وسوف نرى الشيء نفسه. عندما اندلعت تضخم أسعار ، و الحكومة في نهاية المطاف في محاولة للسيطرة على ارتفاع الأسعار ، مما سيخلق نقصا لا مفر منه. لا أعرف متى يحدث ذلك ، كما أن توقيت هو أبعد من قدراتي العلمية . انه أمر لا مفر منه . ونحن ببساطة الحاجة الى الانتظار بها و استخدام وقفة الحالية في الأسواق ل تحميل حتى على الذهب والفضة لحماية أصولنا من التضخم في أسعار المقبلة.
وظيفتين
المعادن تخدم وظيفتين أساسيتين . واحد هو التأمين. عندما كنت تملك العملات و السبائك ، و كنت تأمين ضد احتمال فقدان القوة الشرائية للدولار . ومن المفترض أن يكون المال وسيلة لل تبادل و مخزن لل قيمة . الدولار لا يزال وسيلة هامة لل تبادل ، ولكن منذ سنوات عديدة لم تعد مخزن للقيمة.
أنت في حاجة لامتلاك بعض السبائك الفعلية أو سبائك النوع القطع النقدية للتأمين . ليس من أجل الربح ، ولكن للتأمين . وسوف تكون مربحة ، ولكن هذا ليس الهدف الأساسي الخاص بك. إذا كنت ترغب في كسب المال الكبير بالذهب والفضة ، فإن أفضل طريقة هي الذهب والفضة في الأرض.
لهذا السبب فإنني أوصي التعدين الاسهم بعد لديك تأمين . الأسس التي تنطبق على أي شركة تنطبق على أسهم شركات التعدين . ولقد أدرجت العديد منهم في بلادنا
و أسهم شركات التعدين و المكان المناسب ل كسب المال. ولن يكون مكان في نهاية المطاف عن الحماية التأمينية .
وسوف يأتي اليوم ربما عندما السيولة في سوق الأسهم هي المشكلة الحقيقية . عندما أرى أن المقبلة ، وسوف ننصح تصفية أسهم شركات التعدين ونقل الأصول الخاص بك في الذهب والفضة و العملات و السبائك .
من جانب هوارد راف
تايمز راف
*****
هوارد ج راف ، المؤلف الأسطوري و المستشار المالي ، و إعادة تحرير وإعادة صدر له 1978 ميجا أفضل بائع ، كيف تزدهر خلال السنوات القادمة سيئة، لا يزال الاكثر مبيعا كتاب مالية في التاريخ ، مع 2.6 مليون نسخة في المطبوعة. فهو مؤسس ورئيس تحرير تايمز راف النشرة المالية . النشرة الإخبارية هو أشمل بكثير ويتعامل مع طائفة واسعة من القضايا المالية من الطبقة المتوسطة ، و يتضمن قائمة من الاستثمار الذي يمكنك بناء محفظتك .

الاثنين، 9 أغسطس 2010

أسعار الذهب ترتفع في الأسبوع المقبل


6 أغسطس 2010 ، 14:41
من جانب ديبي كارلسون
من أخبار Kitco
http://www.kitco.com/

أخذت أسعار الذهب شيكاغو -- (Kitco نيوز) -- الاستفادة من أضعف من المتوقع للأرقام التوظيف في الولايات المتحدة والصين من نهج أكثر انفتاحا على الملكية إلى ما بعد ظهور أول الأسبوعية في غضون عدة أسابيع ، مع الاحتياطي الاتحادي الاسبوع المقبل التي تلوح في الأفق في الأسواق.
بعض عمليات الشراء الفعلية وجاء في الذهب في 1160 $ منطقة اوقية (الاونصة) بعد نهاية الشوط الاول في تموز / يوليو ، في وقت متأخر ، ولكن مع ارتفاع أسعار جنحت إلى 1200 $ لشراء جفت والقيم التي تصارع من اجل كسر السقف. لم يكن حتى الافراج عن البطالة يوليو البيانات الامريكية يوم الجمعة ان أسعار الذهب أكثر من دبر 1200 $.
والاتجاه المحدد كبيرة من الذهب في الاسبوع المقبل سيأتي عقب اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي جنة السوق المفتوحة الاتحادية ، حيث يتم تحديد أسعار الفائدة قصيرة الأجل. بعد آخر تقرير الوظائف في الولايات المتحدة ضعيفة بعض المحللين يتساءلون عما إذا كان مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يذهب مع جولة اخرى من التيسير الكمي. ومن شأن ذلك أن يضع ضغطا على الدولار والذهب يمكن ان يعطي دفعة قوية.
وأشارت تعليقات من بعض الرؤساء بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا قد يكون صحيحا. وقال جيمس بولارد من مجلس الاحتياطي الاتحادي سانت لويس ، على سبيل المثال ، في تقرير بحثي أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تستأنف برنامجها للشراء الأصول إذا كان الاقتصاد يضعف.
وقال آلان بوش ، وكبار المحلل المالي في العقود الآجلة للخدمات المالية آرتشر مع تقرير البطالة يوم الجمعة تظهر ان الولايات المتحدة خسرت 131000 وظيفة في تموز / يوليو ، والأفكار المتداولة أن بنك الاحتياطي الفيدرالي أن تتصرف الثلاثاء. 
"في ضوء تقرير التوظيف اليوم ، هناك ما هو أكثر الحديث عن أن لجنة السوق المفتوحة قد يعلن خطوات إضافية لتخفيف شروط الائتمان عندما يجتمعون يوم 10 اغسطس. لجنة السوق المفتوحة ومن المرجح أن مناقشة إمكانية اتخاذ تدابير جديدة من الحوافز ، وربما أدنى مستوى تنفيذ برنامج شراء الموجودات ، "قال.

ومن المتوقع أن لا تغيير في أسعار الفائدة.
وفي غضون ذلك ، أشار إلى أن الأسواق المالية الآجلة حاليا العوملة في احتمال واحد فقط 2 ٪ أن اللجنة الفيدرالية ستزيد من معدل تغذية صناديق الهدف نقطة أساس على الأقل 25 في أو قبل بها 27 أبريل 2011 الاجتماع. وكان الهدف الاموال الاتحادية الحالية من صفر إلى 25 نقطة أساس في المكان منذ ديسمبر كانون الاول عام 2008.
وقال المحلل للحصول على أسعار الذهب للمضي قدما سيستغرق المستثمرين على العودة ودعم الاسعار. وقالوا لم يقتصر تراجع شراء المادية كما ارتفعت الأسعار هذا الأسبوع ، إلا أن بعض ردود الفعل وقال السوق في الأخبار أن الصين سوف توسع سياستها بشأن ملكية الذهب وعلامة على السوق لا تجمع بشكل حاد على الأخبار الصاعد.
"ونلاحظ أنه قد تم الوفاء بها استجابة الذهب في أخبار من الصين ان بكين ذاهبا للسماح... الراعي... بل حتى الجمهور التداول في الذهب من قبل معظم الردود فاترة. كان ينبغي أن يكون هذا بقوة... بقوة!!!... أخبار الصعودي. لقد كان شيئا من هذا القبيل "، وقال دنيس Gartman ، ناشر نشرة الرسالة Gartman ، يوم الجمعة.
وقال محللون في سيتي جروب اليوم الجمعة ان الذهب من المحتمل ان يبقى في نطاق بين 100 دولار و 1150 $ 1250 $ في الأجل القريب في ظل الظروف الحالية. "لقد انخفض مؤشر VIX واليونانية ينتشر الافتراضي مقايضة منذ حزيران / يونيو وذهب معهم. المخاطر التي يتعرض لها النظام المالي العالمي وتخفيف بعض الشيء ولكن لا تزال تشكل تهديدا في المستقبل القريب "، وقالوا في مذكرة بحثية.
رالف بريستون ، كبير محللي السوق في التراث الغربي المالية ، ويعتقد أن الاتجاه ثبات على الذهب قد يستمر الاسبوع القادم. وقال انه اذا ذهب لا يمكن الاستمرار على منطقة $ 1185 -- $ 1190 ولكنها لم تجد الاهتمام وشراء يغلق فوق 1200 $ هي أيضا إيجابية.

وقال ان الأسواق الخارجية ولها تأثير في الذهب هذا الاسبوع ، وخصوصا في تجمع القمح إلى أعلى مستوياتها منذ عامين. وذبلت والجفاف الشديد في روسيا وغيرها من البلدان السوفياتية السابقة الاتحاد المحاصيل في الحقل هناك وفرضت روسيا حظرا لتصدير القمح.
بينما تعاني المحاصيل هناك ، وغيرها من منتجي القمح عظمى مثل الولايات المتحدة وكندا واستراليا وامدادات وفيرة لتعويض العجز. ومع ذلك ، قال بريستون ، التي اشتعلت في العالم من خلال إشعار وربما تكون قد أثار بعض المخاوف من التضخم في أسعار الغذاء. واضاف "اذا القمح يحمل في الانف تنزف الثمن الذي يمكن أن تكون التنمية على المدى الطويل أن سوق الذهب يحتاج الى تدرج في حساباتها ،" قال.
وقال ايضا انه من المهم أن يراقب التطورات في الشرق الأوسط ، والتي يمكن أن أكثر من فقاعة ويتسبب في تشغيل الرحلات إلى لسلامة الذهب.
وفيما يتعلق المعادن الأخرى ، لا يزال المحللون مثل النحاس ، وخاصة إذا البيانات الاقتصادية وتتعاون. وقال بريستون طالما أسعار النحاس يمكن أن تعقد أكثر من 3.25 دولار ، 3،30 $ العليا الاتجاه ينبغي أن تعقد.
وقال محللون في سيتي جروب ويدعم النحاس والمضاربين وشملت السراويل وتسير الآن طويلة. وقال البنك في الاساس "في العجز ، والعجز خارج بقدر ما تستطيع أن تراه العين.... ومن المرجح أن تكون أول قاعدة معدنية لديهم مستويات مخزونها هبوط أقل من المتوسط خلال العقد الماضي ، على النقيض من الألومنيوم والنيكل التي لا تزال المخزونات مرتفعة للغاية. "
من جانب ديبي كارلسون ، والمساهمة في أخبار Kitco ؛dcarlson@kitco.com