الأحد، 30 مايو 2010

وفقاً لمجلس الذهب العالمي الاقبال على الذهب كملاذ آمن يرفع من توقعات الطلب عليه في الربع الثاني



ميلانو - رويترز 
قال مسؤول كبير بمجلس الذهب العالمي إنه من المتوقع ارتفاع الطلب العالمي على الذهب في الربع الثاني من عام 2010، مقارنة بالفترة ذاتها قبل عام بدعم من طلب قوى على الاستثمارات في الغرب وعلى الحلي في اسيا.

وفي وقت سابق من هذا الاسبوع قال مجلس الذهب العالمي إن الطلب العالمي على الذهب انخفض 25%، الى 760 طنا في الربع الاول من 2010، وهو ما يرجع الى انخفاض نسبته 99%، في شراء الذهب من الصناديق المرتبطة بمؤشرات لكن من المتوقع أن ينتعش الطلب على الذهب في باقي العام.

وأبلغ العضو المنتدب للاستثمار بمجلس الذهب العالمي ماركوس جراب الصحفيين على هامش مؤتمر في ميلانو "اعتقد أن الطلب الكلي على الذهب في الربع الثاني سيرتفع مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي".

وأضاف جراب "لديك طلب قوي على الحلي في اسيا واقبال قوي على شراء الذهب كملاذ امن في الغرب في الوقت الحالي".

وذكر جراب أن أزمة ديون منطقة اليورو دعمت الطلب في الغرب على الاستثمار في الذهب في الربع الثاني ليرتفع عن المستويات المسجلة في الفترة ذاتها من العام الماضي.

وأضاف أن الاستثمارات في الصناديق المرتبطة بمؤشرات انتعشت مسجلة مستويات مرتفعة قياسية جديدة في الربع الثاني في حين زادت مشتريات العملات والسبائك الذهبية خصوصا في النمسا وألمانيا وسويسرا.

وقال جراب انه من المتوقع أن يسجل الطلب على الحلي في الصين ثاني أكبر مستهلك للذهب في العالم بعد الهند ارتفاعا جديدا في الربع الثاني.

وأضاف أن الصورة متباينة في الهند في الربع الثاني مع توقعات بأن يعزز مهرجان اكشايا تريتيا شراء الحلي لكن تراجع الروبية أمام الدولار يجعل الذهب أعلى تكلفة على المواطنين.

وذكر جراب أنه من المتوقع أن يكون الطلب على الذهب في الهند في العام كله أكبر من المستويات المسجلة في عام 2009.

الاثنين، 24 مايو 2010

الذهب يرتفع


الذهب يرتفع قرب 1190 دولارا نتيجة مخاوف بشأن منطقة اليورو

Mon May 24, 2010 9:29am GMT
 
لندن (رويترز) - ارتفع الذهب 1.2 بالمئة يوم الاثنين ليعوض بعض خسائر الاسبوع الماضي ولقي دعما كملاذ امن نتيجة المخاوف المستمرة بشأن مستويات الدين السيادي في منطقة اليورو.
وتراجعت المخاوف بشان احتمال عجز اليونان المثقلة بالدين عن سداد هذه الديون مما ساهم في تسجيل الذهب مستويات قياسية مرتفعة في وقت سابق من الشهر وذلك منذ كشف صندوق النقد الدولي ودول منطقة اليورو النقاب عن خطة مساعدة بمليارات اليورو ولكن التوترات لا تزال باقية.
وبحلول الساعة 0813 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب للمعاملات الفورية 1189.15 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 1175.15 دولار عند الاغلاق في نيويورك يوم الجمعة.
وقال براديب اوني من ريتشكوم جلوبل سيرفسز في دبي "يظهر القلق في اسواق العملات بوضوح. يبقي الخوف الشديد من تدخل محتمل غير معلن من البنك المركزي الاوروبي أو تطور جديد في منطقة اليورو المستثمرين قلقين."
وانخفض اليورو 0.5 في المئة مقابل الدولار يوم الاثنين بعد أن فقدت موجة صعود اليورو لتغطية المراكز المكشوفة في الاسبوع الماضي الزخم مع استمرار المستثمرين في تقليص المخاطر في محافظهم.
وعادة ما تؤثر قوة الدولار على الذهب ولكن العلاقة العكسية القوية بين الاثنين تراجعت مع استفادتهما من عزوف المستثمرين عن المخاطرة. وقال يوني ان هذه الصلة ربما تعود مرة اخرى على المدى الاطول.
وارتفعت الفضة الى 17.95 دولار للاوقية من 17.59 دولار للاوقية.
وسجل سعر البلاتين للمعاملات الفورية 1522 دولارا للاوقية متعافيا من 1504.50 دولار الذي هبط اليه يوم الجمعة.
وصعد البلاديوم الى 447 دولارا للاوقية من 433.50 دولار في نيويورك.

الأربعاء، 12 مايو 2010

الذهب يسجل مستوى قياسيا مع تزايد الاقبال عليه كملاذ امن


الذهب يسجل مستوى قياسيا مع تزايد الاقبال عليه كملاذ امن

Wed May 12, 2010 10:05am GMT
لندن (رويترز) - سجل سعر الذهب مستوى قياسيا يوم الاربعاء مع اقبال المستثمرين على الشراء بحثا عن الامان من حالة عدم التيقن المحيطة بالدين السيادي في منطقة اليورو.
وسجل سعر الذهب في السوق الفورية 1242.70 دولار للاوقية بارتفاع بنحو 20 بالمئة منذ أوائل فبراير شباط الماضي ومقارنة مع 1232.05 دولار عند اقفاله يوم الثلاثاء في نيويورك. وجرى تداول العقود الاجلة بسعر بلغ 1244.30 دولار للاوقية

الاثنين، 3 مايو 2010

تقلب أسعار الذهب يؤثر على تجارة المجوهرات و القدرة الشرائية للمستهلكين..

تقلب أسعار الذهب يؤثر على تجارة المجوهرات و القدرة الشرائية للمستهلكين..

May 2, 2010 - 08:38 -
مجموعة دبي للذهب والمجوهرات / مسح..

دبي في 2 مايو / وام / جاء في مسح جديد قامت به مجموعة دبي للذهب والمجوهرات بأن تقلب وتذبذب أسعار الذهب ينعكس بشكل كبير على القدرة الشرائية للمستهلكين.

وقال تشاندو سيرويا نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة الذهب والمجوهرات " تعتمد مبيعات قطاع المجوهرات في دبي بنسبة 50 بالمائة على السياح والباقي على المقيمين وهناك انخفاض في أعداد السياح الذين يزرون محلات المجوهرات خلال الفترة الماضية وكذلك انخفاض في القدرة الشرائية للزوار وخاصة بين السياح الغربيين الذين انخفضت قدرتهم الشرائية بنسبة 50 - 70 بالمائة علماً بأن القطاع يعتمد في الوقت الراهن على السياح من جنوب آسيا والقارة الأفريقية ".

ويواجه تجار المجوهرات العديد من التحديات الأخرى بما في ذلك عدم وجود هيئة تنظيم قوية للحد من بعض الممارسات التي يقوم بها عدد من التجار مثل الترويج لخصومات تصل إلى 70 - 80 بالمائة على مدار العام أو بيع مجوهرات ذات جودة متدنية مما يؤثر على سمعة السوق بشكل عام... إضافة إلى ارتفاع أسعار الإيجارات وتكاليف التشغيل والتي تؤدي إلى تقليص هوامش الربح بشكل عام.

وقال سيرويا أنه بالرغم من انخفاض مبيعات المجوهرات السنوية في دبي بنسبة 30 بالمائة في عام 2009 مقارنة بعام 2008 إلا أن الربع الأول من العام الحالي 2010 شهد ارتفاعاً في المبيعات بنسبة 13 بالمائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وحول تجارة الذهب والمجوهرات على المستوى الإقليمي أوضح سيرويا ان قيمة قطاع المجوهرات العالمي تقدر بنحو 146 مليار دولار أمريكي تصل نسبة دول مجلس التعاون الخليجي منها إلى 10 بالمائة بقيمة 5ر14 مليار دولار أمريكي ويصل عدد العاملين في القطاع من دول مجلس التعاون الخليجي إلى 8000 شخص ويتم سنوياً إصدار نحو 1800 رخصة لتجارة المجوهرات في هذه المنطقة حوالي ألف منها لتجار التجزئة والباقي لتجار الجملة والموزعين وشركات التصنيع.

من جانب آخر وصل إجمالي تجارة الألماس في دبي إلى 182 مليون قيراط من الماس خلال عام 2009 وبزيادة 22 بالمائة عن عام 2008 وتم تداول ما مجموعه 80 مليون قيراط من الماس المصقول في الإمارة في عام 2009 بزيادة وصلت إلى أكثر من 150 بالمائة عن عام 2008 والذي شهد حجم تداول وصل إلى 32 مليون قيراط فقط.

وتساهم كل من الهند وبلجيكا وهونج كونج في دعم تجارة الألماس في دبي باعتبارها أكبر الشركاء التجاريين للإمارة في حين تشهد أسواق جديدة مثل أنغولا وسويسرا والولايات المتحدة نمواً في حجم التجارة مع دبي.

أما بالنسبة لتجارة اللؤلؤ فقد سجلت دبي حجم تجارة وصل إلى 6ر99 مليون درهم في عام 2009 من 95 مليون درهم في عام 2008 وارتفعت قيمة الواردات بنسبة 30 بالمائة مما ساهم في زيادة قيمة التجارة بنسبة 8ر3 بالمائة.

وقد قامت بورصة دبي للؤلؤ بطرح أول مناقصة لؤلؤ مما حقق حجم مبيعات تجاوز 5ر3 مليون درهم بسعر الجملة وبيعت بعض القطع في هذا العطاء بأسعار وصلت إلى 150 ألف درهم.

وشهدت تجارة اللؤلؤ الطبيعي في دبي نمواً مالياً لأكثر من عشر مرات في السنوات الأخيرة مدفوعاً بحجم الواردات من استراليا والهند خلال العام الماضي بالإضافة إلى إعادة التصدير إلى أسواق جديدة بما في ذلك البحرين وهونغ كونج وسويسرا.

أما تجارة اللؤلؤ المصقول فقد تأثرت بحجم الواردات من استراليا والصين وهونغ كونج العام الماضي إلى جانب إعادة التصدير إلى الأسواق المتنوعة مثل هونغ كونج واستراليا واليابان ولبنان وسويسرا.

/ وام / بت/.

وام/سر