الثلاثاء، 30 نوفمبر 2010

الذهب يرتفع !!


 
لندن ــ رويترز ــ

ارتفع سعر الذهب في المعاملات الاوروبية امس في ظل انتعاش اليورو بعدما سجل في وقت سابق ادنى مستوياته في شهرين امام الدولار، وذلك بدعم من الاعلان عن تقديم حزمة انقاذ لايرلندا رغم استمرار المخاوف بشأن استقرار منطقة اليورو.

وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1363.45 دولارا للأوقية (الاونصة) مقابل 1361.73 دولارا في اواخر المعاملات ببورصة نيويورك الجمعة. واستقر سعر عقود الذهب الاميركية من دون تغيير عند 1362.40 دولارا.واليوم الثلثاء ارتفع السعر ليصل ل 1377 دولار ومازال باقي على اغلاق سوق البورصة اكثر من 10 ساعات .

الجمعة، 26 نوفمبر 2010

الذهب يتراجع لليوم الثاني بسبب عطلة أمريكية

Photo
لندن (رويترز) -

تراجع الذهب لليوم الثاني على التوالي يوم الخميس حيث فقد قوته الدافعة بسبب عطلة عيد الشكر في الولايات المتحدة لكنه حصل على دعم من بعض عمليات الشراء كملاذ امن في ظل المخاوف بشأن أزمة ديون أوروبا والتوترات في شبه الجزيرة الكورية.
وارتفع الدولار - الذي يرتبط تقليديا بعلاقة عكسية مع الذهب - أمام اليورو مع تجدد التفاؤل بشأن النمو في الولايات المتحدة واستمرار المخاوف من امتداد أزمة ديون أيرلندا الى أسبانيا والبرتغال.

وهبط الذهب في السوق الفورية 1.81 دولار الى 1371.90 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 1059 بتوقيت جرينتش وهو مستوى أقل بكثير من أعلى مستوى له على الاطلاق قرب 1424 دولارا بلغه في أوائل نوفمبر تشرين الثاني. وسجل الذهب أدنى مستوى أثناء الجلسة قرب 1367 دولارا للاوقية.

وأشار مراقبون الى عمليات بيع لجني أرباح وتعديل للمراكز قبل عطلة عيد الشكر بالولايات المتحدة وأعياد الميلاد الشهر القادم كمحرك للتقلبات في الفترة ألاخيرة وتوقعوا أن يتحرك الذهب في نطاق ضيق لبقية الاسبوع

الخميس، 25 نوفمبر 2010

التحليل الفني للذهب اليوم




gold25-11-2010.gif

التداولات مستقرة ما دون مستويات 1380.00 ـ 1385.00 وهذا ما يبقي على كل من سيناريو تكوين النموذج الفني الكلاسيكي الهابط وسيناريو الموجات الذي طالما أشرنا له خلال تقاريرنا السابقة ، لذلك نتوقع الاتجاه الهابط لسعر الذهب خلال تداولات الفترة القادمة ، كما ان مؤشر ستوكاستيك يظهر لنا محاولة تقاطع سلبي من مستويات التشبع في الشراء وهذا ما يؤكد توقعاتنا ، وتجدر الإشارة إلى أن كسر الدعم الرئيسي للاتجاه الصاعد الموضح في الصورة الفرعية عند سعر 1368.00 قد يؤكد الموجة الهابطة المحتملة
مستويات التداول لهذا اليوم قد تكون بين مستوى الدعم 1332.00 ومستوى المقاومة 1425.00
التوصية : نوصي ببيع الذهب من مستوي 1375.00 وبهدف عند 1332.00 وايقاف الخسارة اغلاق يومي اعلي مستوي
1395.00


arabicdealer

الذهب يتراجع بعد بيانات التضخم والوظائف في الولايات المتحدة



Photo
 
لندن (رويترز) -

فقد الذهب المكاسب التي حققها ليتراجع يوم الاربعاء بعد أن أظهرت بيانات هبوط التضخم على مستوى اسعار المستهلكين في الولايات المتحدة لمستوى متدن قياسي في أكتوبر تشرين الاول بينما انخفضت طلبات اعانة البطالة الاسبوعية لاقل مستوى لها منذ منتصف 2008 مما أدى الى تراجع الاقبال على الاصول التي تشكل ملاذات امنة.
وانخفض الذهب في السوق الفورية 0.1 في المئة الى 1374.76 دولار للاوقية (الاونصة) الساعة 1345 بتوقيت جرينتش متراجعا من 1381.30 دولار في وقت سابق من الجلسة.
وهبط الذهب باليورو أيضا متراجعا 0.2 في المئة الى 1027.36 يورو للاوقية بعد أن ارتفع في وقت سابق الى أعلى مستوى منذ أوائل يونيو حزيران مع عزوف المستثمرين عن اليورو وسط تفاقم أزمة ديون منطقة اليورو

الأربعاء، 24 نوفمبر 2010

الذهب يستقر والاسواق تترقب الموقف في كوريا وايرلندا


Wed Nov 24, 2010 6:29am GMT
 
Photo
سنغافورة (رويترز) - استقر الذهب يوم الاربعاء في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون تطورات جديدة في الصراع الدائر في شبه الجزيرة الكورية وسط قلق بشأن أزمة ديون منطقة اليورو.
وحذرت كوريا الجنوبية جارتها الشمالية من رد فعل عنيف اذا أخذت مزيدا من الخطوات الهجومية بعدما أطلقت بيونج يانج عشرات قذائف المدفعية على جزيرة كورية جنوبية في واحد من أعنف الهجمات على الجنوب منذ انتهاء الحرب الكورية في 1953.
وانخفض الذهب في السوق الفورية 1.5 دولار الى 1374.70 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0347 بتوقيت جرينتش بعدما ارتفع الى 1382 دولارا في الجلسة السابقة مسجلا أعلى مستوياته منذ 12 نوفمبر تشرين الثاني.
وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.2 بالمئة الى 1374.7 دولار

الذهب يستقر قرب 1364 دولاراً



تاريخ النشر: الأربعاء 24 نوفمبر 2010
رويترز

استقر الذهب قرب أعلى مستوياته خلال أسبوع أمس، إذ أبطل تراجع اليورو بفعل أزمة الديون الأوروبية المستمرة أثر أي صعود محتمل في الأسعار نتيجة قصف مدفعي متبادل على شبه الجزيرة الكورية.

ويتنامى الاعتقاد في الأسواق المالية بأن الصفقة المشتركة بين الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي لإنقاذ اليونان لن تكون كافية لتبديد المخاوف من أن تصبح البرتغال وربما إسبانيا مصدر القلق التالي للمستثمرين في أدوات الدخل الثابت. ومع استفادة العملة الأميركية من تراجع اليورو تراجع الذهب المقوم بالدولار 0,1% إلى 1364,40 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 1366,9 دولار في أواخر التعاملات أمس الأول، وانخفاضاً من أعلى مستوى في الجلسة البالغ 1369,75 دولار. وصعدت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0,4% إلى 1364,10 دولار, وكان اعلى ارتفاع يصلة 1383 دولار للأونصة .

الثلاثاء، 23 نوفمبر 2010

خطة إنقاذ ايرلندا ترفع أسعار الذهب والنفط والفضة واليورو


واس - وكالات الأنباء
 
أدت خطة الإنقاذ الدولية السريعة لمعالجة ازمة ايرلندا المالية فيما يتعلق بالبنوك والميزانية و التى وافق عليها الاتحاد الاوروبي وصندوق النقد الدولي مساء الاحد الماضى بقيمة 90 مليار يورو الى تراجع الدولار امام اليورو وارتفعت اسعار الذهب كملاذ آمن ومضمون للمستثمرين وارتفعت اسعار النفط والفضة والمعادن النفيسة وهبطت الاسهم الاوروبية فى نهاية جلسات التداول خشية الا تكفى خطة الانقاذ فى اخراج ايرلندا من الازمة.
وتأثر منطقة اليورو. فقد ارتفع سعر الذهب في السوق الفورية 0.5 في المئة إلى 1360.55 دولار للأوقية (الأونصة) لكنه مازال منخفضا أكثر من اربعة بالمئة عن أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 1424.10 دولارا للأوقية الذي سجله في أوائل نوفمبر.وارتفعت عقود الذهب الأمريكي تسليم ديسمبر كانون الأول 8 دولارات إلى 1360.30 دولار للأوقية. وتبعته الفضة التى صعدت بأكثر من واحد بالمئة لليوم الرابع على التوالي بعد ارتفاع حيازات آي شيرز سيلفر تراست أكبر صندوق مؤشرات مضمون بالفضة في العالم إلى مستوى قياسي جديد وارتفعت الى 27.50 دولار للأوقية من 27.21 دولار في اواخر التعاملات في نيويورك يوم الجمعة الماضي وارتفع البلاتين 0.1 بالمئة إلى 1664.80 دولار للأوقية في حين زاد البلاديوم 1.6 في المئة إلى 709.47 دولار للأوقية. كما ارتفع سعر النفط فوق 82 دولارا للبرميل محققا انتعاشا بعد اسبوعين متتالين من الهبوط وارتفعت عقود النفط الخام الامريكي لتسليم يناير المقبل 53 سنتا ليصل الى 82.51 دولار للبرميل بعد ان واجهت عقود ديسمبر المنتهية اكبر نسبة هبوط مئوية منذ الاسبوع المنتهي في 13 اغسطس الماضى كما ارتفع سعر خام القياس الاوروبي مزيج برنت لعقود يناير 56 سنتا ليصل الى 84.90 دولار للبرميل وتخلت الأسهم الأوروبية عن مكاسبها المبكرة وتحولت للهبوط و هبط مؤشر يوروفرست 300 ‏ لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.1 بالمئة ليسجل 1100.77 نقطة. وكان قد ارتفع في وقت سابق من اليوم نفسه إلى 1110.42 نقطة. بعد ان صعدت في وقت سابق من الجلسة قبل الكشف عن مزيد من التفاصيل الخاصة بخطة إنقاذ ايرلندا.
وقال المتعاملون: إن الانباء التي تفيد ان الحكومة الأيرلندية ستقبل خطة انقاذ منحت التجار نوعًا من التفاؤل في بداية الاسبوع ولكن يبدو ان ثمة قناعة تتسلل للسوق بأن هذه لن تكون بالضرورة نهاية أزمة الديون السيادية بمنطقة اليورو.


الاثنين، 22 نوفمبر 2010

رئـيـس الـلـجـنـة: لا تـبـيـعـوا ذهـبـكـم الآن

أسعار المعدن الأصفر تجبر العرسان على تأجيل زواجاتهم





حازم المطيري ــ الرياض، صالح الزهراني ــ جدة



أكد لـ «عـكاظ» رئيس لجنة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة كريم العنزي أن موسم الحج وعيد الأضحى، وقبلهما مستلزمات الدراسة، ساهمت في انخفاض مبيعات الذهب محليا، إضافة إلى ارتفاع سعره عالميا.

ونصح العنزي المواطنين بأن لا يبيعوا ذهبهم في هذه الأوقات، لأنه لا يزال في عزه وفي كامل بريقه، مشيرا إلى أن الأيام المقبلة ستشهد ارتفاعا جديدا للذهب سيبلغ نحو 10 في المائة.

إلى ذلك، أكد لـ «عـكاظ» عدد من تجار الذهب في الرياض أن تزامن عيد الأضحى واستنزاف خروف العيد لجيوب الناس أثر بشكل كبير على معدلات البيع، ما جعلها تنخفض إلى ما يقارب 20 في المائة. وقالوا إن المبيعات في فترة عيد الأضحى لم نكن نتوقعها بهذا الضعف، مشيرين إلى أنها كانت أضعف بكثير من الأيام العادية بسبب الارتفاع المتصاعد للأسعار من جهة، وتوجيه المواطنين أموالهم نحو مستلزمات العيد والدراسة والحج من جهة أخرى.

واعتبر متعاملون في قطاع الذهب والمجوهرات أن إجازة عيد الأضحى أسهمت في رفع الحركة الشرائية للذهب، بسبب تعدد المناسبات الاجتماعية، ومنها الزواجات التى صاحبت الإجازة، مشيرين إلى أن ثقافة شراء الذهب في مثل هذه المناسبات والحفلات الرسمية لا تتغير عند الجميع رغم الأسعار المرتفعة.

وقال محمد الحازمي (مدير مبيعات في أحد محال الذهب في جدة) إن القطع الصغيرة والخفيفة أصبحت تستحوذ على اهتماع المستهلكين لأن أسعارها مناسبة إلى حد ما للجميع، مشيرا إلى أن المقبلين على الزواج خلال هذه الفترة التي يشهد فيها الذهب ارتفاعا غير مسبوق، يجدون صعوبة كبيرة في توفير الذهب المطلوب منهم في ظل الارتفاع الكبير في الأسعار.

من جانبه، أشار فهد العلي (مسؤول مبيعات في أحد محال الذهب في جدة) إلى أن الكثير من المستهلكين أصبحوا يهتمون بأسعار الذهب، خصوصا المقبلين على الزواج لأن الذهب يعد من الأساسيات التي لا يمكن تجاهلها أو تبديلها بأية هدايا أخرى، لذلك فإن كثيرا من العرسان يفكرون في تأجيل مناسباتهم، حتى تصل الأسعار إلى مستويات معقولة أو مقاربة للأسعار السابقة.





«الزمردة»: تراجع أسعار الذهب تصحيحي قبل تحقيق قمم ارتفاع جديدة


رجب حامد







ذكر مدير قسم السبائك بشركة مجوهرات الزمردة رجب حامد ان الذهب استقر على مستويات مرتفعة خلال الاسبوع الماضي بعد ان عجز عن اختراق حاجز الدعم الاول 1330 دولارا.
وأفاد حامد ان التوترات الاقتصادية في الاسواق ساعدت على ثبات الذهب على مستويات 1335 -1365 دولارا للاونصة على الرغم من ان بداية تراجع اسعار الذهب من مستوياتها القياسية 1424 دولارا الى المستويات الحالية كانت توحي بمزيد من التراجع وكان من الطبيعي ان نرى الذهب دون الـ 1300 دولار خصوصا مع ضعف اليورو وسلة العملات الاوروبية امام الدولار كظواهر طبيعية لازمة ديون ايرلندا وعدم قدرة الاتحاد الاوربي على التفاعل السريع لحزم الانقاذ.
وأوضح حامد ان الذهب لن يتخلى بسهولة عن القمم التى اعتلها خلال الشهور الماضية والتي بدأها مع نهاية يوليو الماضي من محطة 1161 دولارا للاونصة حتى بلغ ذروته مع بداية نوفمبر عند 1424 دولارا للاونصة وهناك عوامل عدة تعزز ارتفاع اسعار الذهب بجانب التوترات الاقتصادية التي تشهدها اسواق العالم منها قوة الطلب على المعدن الاصفر خصوصا الطلب على الحلي خلال هذه الايام التي تكثر فيها اعياد شراء بدءا من عيد الاضحى وحتى اعياد الميلاد وراس السنة والشاهد على هذا واردات الهند من الذهب بلغت 20 طنا خلال النصف الاول من الشهر الجاري.
وتوقع حامد ثبات الاسعار عند هذه المستويات خلال الايام الباقية من العام او تحقيق مزيد من الارتفاعات في ظل الحرب المستمرة بين العملات وشدة تنافس البنوك المركزية على الاحتفاظ بكميات كبيرة من المعدن الاصفر كملاذ امن للفترة المقبلة وقد يكون للقرارات المركزي الصين برفع اسعار الفائدة وتشديد السياسات النقدية بالاسواق دور كبير في زيادة الطلب على الذهب من المستثمرين وغيرهم في الفترة المقبلة وهذا ما يجعلنا نؤكد ان تراجعات الاسعار في الاسبوع الماضي ما هي الا عمليات تصحيح سوف تدعم الذهب في تحقيق قمم ارتفاع جديدة.
واشار حامد الى ان الاسواق المحلية شهدت انتعاشة جيدة الاسبوع الماضي وظهر اقبال شديد على شراء المعدن الاصفر خلال عيد الاضحى وساعد على كثرة المبيعات الانخفاض النسبي للاسعار مقارنة بالاسبوع الاول من نوفمبر ولاول مرة نرى غرام الذهب الخام اقل من 12 دينارا وعيار 21 على سعر 10.500 دينار وعيار 18 اقل من 9 دنانير ونتوقع استمرار هذه الانتعاشة حتى نهاية العام لتوالي الاعياد والمناسبات السعيدة التى يكثر فيها شراء المعدن الاصفر وبالمثل زاد الطلب على الذهب الخام من التجار واصحاب ورش التصنيع للاستفادة من هبوط الاسعار في الاستعداد لتصنيع حلي الاعياد و المناسبات.

السبت، 20 نوفمبر 2010

السعودية: ارتفاعات كبيرة لأسعار الذهب ... وحركة بيعه في السوق «ضعيفة»


السبت, 20 نوفمبر 2010
 
متجر للذهب في الرياض (الحياة).
 
الدمام (السعودية) - شمس علي
اعتبر اقتصاديون سعوديون أن السياسات المالية الأميركية التي يتبعها المجلس الاحتياطي الفيديرالي (البنك المركزي) من خلال ضخ سيولة كبيرة في الاقتصاد الأميركي، سبب رئيس لاستمرار صعود أسعار الذهب إلى مستويات تاريخية. وأرجع كبير المستشارين الماليين في «البنك الأهلي» سعيد الشيخ السبب الرئيس في ارتفاع الذهب إلى قرار «الاحتياطي الفيديرالي» أخيراً شراء سندات خزينة، عبر ما يسمى بسياسة «التيسير الكمي»، لافتاً إلى «وجود آلية لدى البنك لضخ سيولة إضافية في الاقتصاد الأميركي». وأشار إلى «توقعات بتراجع قيمة الدولار، وارتفاع مستويات التضخم، نتيجة لهذا القرار، إضافة إلى ارتفاع قيم السلع بصفة عامة، كما ارتفع سعر النفط ليبلغ 86 دولاراً للبرميل».

وقال الشيخ في تصريح إلى «الحياة»: «ينظر الى الذهب باعتباره ملاذاً آمناً في ظروف التقلبات السعرية، وفي ظل التوقعات بارتفاع مستويات التضخم، وهذا هو السبب الرئيس وراء اتجاه الذهب إلى الارتفاع خلال الأيام الماضية»، مشيراً إلى «صعوبة وضع تقديرات تحدد إلى أين سيصل الذهب في ارتفاعه، وبخاصة أننا في مرحلة بداية سريان هذا القرار، لكن المعدن الأصفر سيظل مرتفعاً إلى أن يتضح أثر قرار الاحتياط الفيديرالي على توجهات مستويات التضخم في الولايات المتحدة، إضافة إلى تأثيرها على قيمة سعر صرف الدولار مقارنة بالعملات الأخرى».

وأضاف: «من أسباب التسارع في الارتفاع أيضاً، تقلبات أسعار الصرف، نتيجة للقرار ذاته. هناك توقعات بضعف قيمة الدولار في مقابل العملات الأخرى، ما يدفع المستثمرين إلى اللجوء إلى ملاذات آمنة لحماية قيمة أصولهم، من خلال الابتعاد عن الدولار إلى أصول أخرى، منها الذهب»، مشيراً إلى أن «بقية السلع والمواد الغذائية أيضاً في ارتفاع». وأوضح الشيخ أن «الاستهلاك العالمي للذهب معروف، وكذلك نموه، علماً أننا لا نتحدث عن الذهب، من النواحي الإستهلاكية له باعتباره زينة أو كمالية كما هي الحال في السعودية والهند وغيرهما، بل نتحدث عن الذهب المورد الذي يتم تداوله في الأسواق المالية».

وعزا نائب رئيس «لجنة الذهب» في غرفة الشرقية محمد الحمد، سبب تسارع ارتفاع الذهب الأخير إلى «انخفاض سعر الدولار بشكل ملحوظ، وتسجيله أرقاماً جديدة من التراجع، إضافة إلىعدم توافر الثقة في الاقتصاد العالمي، ولأن المعدن الأصفر ملاذ آمن في الأزمات الاقتصادية»، مؤكداً أن «الذهب لم يأخذ دورته في الارتفاع بعد على رغم أهميته، مقارنة ببقية السلع».

وقال: «البورصة عودتنا أن الذهب عندما يتجاوز قمة تاريخية، يتضاعف سعره أضعافاً عدة، فيما لم يتضاعف إلى الآن سوى ضعف واحد، ما يعني أنه لم يأخذ حقه بعد».

وذكر أن «الذهب في عام 1980 دخل في حالة تصحيح طويلة المدى انتهت قرابة عام 2000، ودخل حالياً في موجة صاعدة طويلة المدى، لا نعلم متى تنتهي»، موضحاً أن «سعر الأونصة قبل نحو أربعة أعوام، وصل إلى 730 دولاراً، بعدها أخذ في التراجع إلى 540 دولاراً. وبعد عام ونصف العام تجاوز سقف 730 دولاراً ليبلغ سعر الأونصة 1030 دولاراً، ثم أخذ في النزول، ولم يتجاوز هذا السقف إلا بعد عام ونصف العام أيضاً ليسجل رقماً جديداً هو 1230 دولاراً، ثم أخذ في النزول ولم يتجاوز1230 إلا بعد عام ونصف العام».

ووصف تاجر الذهب عبدالمنعم الناصر، حركة بيع الذهب في السوق السعودية، بأنها «ضعيفة»، عازياً السبب إلى «توقع الزبائن انخفاض سعر الذهب». ورأى أن «توقعات المستهلكين ليست صحيحة». وقال: «حتى لو صحح الذهب مساره نزولاً، فإن هبوطه لن يتجاوز 100 دولار».

وأضاف: «من المعتاد حدوث نزول في كانون الأول (ديسمبر) من كل عام ويرجح أن يهبط إلى 1280 دولاراً للأونصة». لكنه توقع أن «يواصل الذهب بعدها تسارعه الشديد في الارتفاع وصولاً إلى 1800 دولار، و2300 دولار خلال الأعوام الخمسة المقبلة»

الجمعة، 19 نوفمبر 2010

الذهب يواصل مكاسبه مع ارتفاع اليورو

- لندن - رويترز


 ارتفع سعر الذهب في أوروبا اليوم الجمعة مواصلا مكاسبه في الجلسة السابقة مع صعود اليورو وسط توقعات بقرب حصول ايرلندا على اتفاق بمليارات اليورو لمساعدة بنوكها المتعثرة.

وصعد سعر الذهب في السوق الفورية إلى 1360 دولارا للأوقية مقابل 1352.65 دولار عند إغلاق نيويورك أمس الخميس.

وزادت عقود الذهب الأمريكي الآجلة تسليم ديسمبر 6.70 دولار إلى 1359.70 دولار.

وارتفعت الفضة إلى 27.17 دولار للأوقية مقابل 26.92 دولار عند إغلاق أمس الخميس، وزاد البلاديوم إلى 699 دولارا مقابل 693.72 دولار عند إغلاق نيويورك أمس. ونزل البلاتين إلى 1657.50 دولار للأوقية مقابل 1662 دولارا.

الخميس، 18 نوفمبر 2010

استقرار الذهب بفضل تقليص اليورو خسائره الاسبوعية



لندن (رويترز) -

استقرت أسعار الذهب في أوروبا يوم الاربعاء مستردة بعض الخسائر التي منيت بها في وقت سابق اذ خفف انتعاش اليورو من أدنى مستوى في سبعة أسابيع أمام الدولار الضغط النزولي على المعدن النفيس.


وسجل الذهب في المعاملات الفورية 1338.45 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 1024 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 1339.80 دولار في أواخر تعاملات نيويورك يوم الثلاثاء. وفي وقت سابق من الجلسة لمس المعدن مستوى منخفضا بلغ 1330.90 دولار للاوقية.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب الامريكي تسليم ديسمبر كانون الاول عشرة سنتات الى 1338.50 دولار.

ونزل الدولار عن أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام اليورو المسجل في الجلسة السابقة مع استقرار العملة الاوروبية الموحدة بعدما خسرت 1.2 بالمئة هذا الاسبوع نتيجة تعرضها لضغوط بسبب تنامي المخاوف من أزمة الديون الايرلندية.

الثلاثاء، 16 نوفمبر 2010

الاثنين، 15 نوفمبر 2010

الذهب مستقر دون 1370 دولارا ويستمد دعما من مخاوف الديون

لندن - رويتر
 
استقرت أسعار الذهب دون 1370 دولارا للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الاثنين حيث أبطلت قوة الدولار أثر المخاوف بشأن مستويات الديون السيادية بمنطقة اليورو.
 
وبلغ سعر شراء الذهب في السوق الفورية 1364.50 دولار للاوقية في الساعة 1056 بتوقيت جرينتش مقابل 1366.35 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الجمعة. وتراجعت عقود الذهب الامريكية تسليم ديسمبر كانون الاول 1.30 دولار للاوقية الى 1364.20 دولار.

كان المعدن تعرض يوم الجمعة لاكبر انخفاض له في يوم واحد منذ أول يوليو تموز لينزل عن مستواه القياسي 1424.10 دولار الذي سجله الاسبوع الماضي وسط حالة من القلق من أن السوق ارتفعت أكثر من اللازم وتكهنات بأن الصين قد ترفع سعر الفائدة مما أدى الى انخفاض حاد في أسعار السلع الاولية.

وقال يوجين فاينبرج المحلل في كومرتس بنك "الارتفاع فوق 1400 دولار كان سابقا لاوانه على الارجح والذهب ارتفع أكثر من اللازم. في الوقت الحالي لن أندهش اذا حدث مزيد من الضعف نظرا لعدم وجود عمليات شراء جديدة للمضاربة."

وقال ان تجدد المخاوف بشأن استقرار اقتصادات معنية في منطقة اليورو وبصفة خاصة أيرلندا "يساعد بلا ريب" المعدن. وقال "لهذا السبب لم ننخفض أكثر بكثير."

السبت، 13 نوفمبر 2010

تراجع الذهب وسط مخاوف من ديون منطقة اليورو

Photo

لندن (رويترز) -

انخفضت أسعار الذهب بعدد من العملات الرئيسية يوم الجمعة بفعل ضغوط عمليات بيع واسعة للسلع الاولية فيما تأثرت أسواق المال بمخاوف حيال قدرة اقتصادات منطقة اليورو على خدمة ديونها.


وهبطت أسعار الذهب في المعاملات الفورية أكثر من اثنين بالمئة لاقل مستوى خلال الجلسة عند 1378 دولارا للاوقية وسجلت 1382.95 دولار بحلول الساعة 0823 بتوقيت جرينتش مقابل 1409.39 دولار عند اغلاق يوم الخميس في نيويورك

الجمعة، 12 نوفمبر 2010

اختصاصيون: الذهب يسير 1500 إلى دولار للأوقية



ارتفاع الأسعار يجبر الحجاج على شراء القطع الصغيرة



صالح الزهراني ـ جدة، محمد العبدالله ـ الدمام

ارتفعت أسعار الذهب أمس نتيجة الطلب في السوق الفورية, 0.3 في المائة إلى 1407.34 دولار للأوقية /الأونصة/ بحلول الساعة 06:13 بتوقيت جرينتش، بعدما سجل أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1424.10 دولار الثلاثاء الماضي.

ونتيجة هذه الارتفاعات الكبيرة تأثرت السوق المحلية سلبا في ظل توقعات بوصول المعدن الأصفر، مع نهاية هذه السنة، إلى 1500 دولار للأوقية، خصوصا أن تجار الذهب يعولون في موسم الحج على الحجاج لشراء المشغولات الذهبية كهدايا وتذكارات.

وقال لـ «عـكاظ» عضو اللجنة الوطنية لتجار الذهب والمجوهرات في مجلس الغرف التجارية السعودية محمد عزوز، إن الكثير من الحجاج يفضلون شراء الذهب من المشاعر المقدسة خلال أيام الحج سواء من مكة المكرمة أو المدينة المنورة لما لها من مكانة في نفوسهم وتحمل ذكرى يحتفظون بها، ولكن موجة ارتفاع الأسعار التي أوصلت الذهب فوق 1420 دولارا للأوقية، ستنعكس سلبا على إقبال الحجاج على شراء الذهب هذا الموسم، عكس ما كان يحدث في الأعوام الماضية، متوقعا أن يلجأ الحجاج إلى شراء القطع الصغيرة ذات الوزن الخفيف والسعر المناسب.

من جانبه اعتبر رئيس لجنة الذهب في غرفة الشرقية عبد اللطيف النمر استمرار تصاعد أسعار الذهب في البورصة العالمية لتتجاوز حاجز 1400 دولار أمرا طبيعيا وليس مستغربا على الإطلاق، مؤكدا أن المعدن الأصفر يسير بخطى ثابتة نحو الوصول إلى 1500 دولار مع بداية العام 2011. وأوضح لـ «عـكاظ» أن أسعار الذهب في تصاعد مستمر، فقبل عشر سنوات بلغ سعر الكيلو 30 ألف ريال وقبل 5 سنوات بلغ 48 ألف ريال، فيما وصل السعر في السنوات الخمس الأخيرة إلى 160 ألف ريال، متوقعا أن يصل السعر في بداية العام 2011 إلى 180 ألف ريال للكيلو مقابل 160 ألف ريال حاليا.



الأربعاء، 10 نوفمبر 2010

خبراء: أسعار الذهب في ارتفاع حتى 2013


image 


توقعت شركة GFMS العالمية لتحليل المعادن الثمينة أن تلامس أسعار أونصة الذهب 1400 دولار بنهاية العام الجاري، مبينة أن هناك إحجاما واضحا من قبل البنوك المركزية عن البيع، فيما تقوم البنوك الصينية والروسية بعمليات شراء كبيرة، حيث شهد الطلب العالمي على الذهب ارتفاعاً بمعدل 18 في المائة، وعلى المجوهرات بنسبة 8 في المائة بنهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.
وأشارت الشركة إلى أن التوقعات تفيد بأن يشهد العامان المقبلان ارتفاعاً في أسعار الذهب، بسبب النزعة نحو الاستثمار الآمن في ظل الأزمات العالمية، فيما يتوقع أن تكون أونصة الذهب دون ألف دولار بعد خمس سنوات لتعافي الاقتصاد الأوروبي والأمريكي وعودة حركة الاستثمارات بشكل عام.
وبشأن السوق السعودية، شهد الربع الثالث من العام الجاري هبوطا حادا في حركة المبيعات لدى محال الذهب والمجوهرات تصل في بعضها إلى 80 في المائة، وفقاً لعدد من تجار الذهب في مدينة جدة.
وأشارت شركة GFMS إلى أن المستهلك السعودي لديه حساسية مفرطة تجاه ارتفاع الأسعار، فما إن تشهد ارتفاعاً حتى يتوقف عن الشراء أملاً في نزولها مرة أخرى، بعكس ما يقوم به المستهلك الهندي الذي يعاني حساسية معاكسة، حيث يقوم بشراء كميات كبيرة من الذهب في هذه الفترة.
وأرجعت الشركة ارتفاع الأسعار بهذا الشكل إلى أزمة الديون السيادية في أوروبا واليونان على وجه التحديد، التي ألقت بظلالها على عمليات الاستثمار، كذلك تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وانخفاض قيمة الدولار.
وقال لـ''الاقتصادية'' كاميرون ألكسندر كبير المحللين في شركة GFMS العالمية لتحليل المعادن الثمينة، نتوقع أن تصل الأسعار إلى 1400 دولار للأونصة بنهاية العام الجاري. وأضاف ''هناك هبوط في الطلب على المجوهرات الذهبية في السعودية والعالم.. الربع الأول كان جيداً، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي''.
وأرجع كاميرون أسباب الارتفاعات في أسعار الذهب إلى الديون السيادية في أوروبا واليونان التي أثرت في الاستثمارات إلى جانب مشكلة التباطؤ في النمو الاقتصادي في أمريكا وانخفاض الدولار.
وقال ''ما يحدث في الأسواق العالمية أن هناك زيادة في الطلب على المصوغات الذهبية في الصين، بينما في الخليج المستهلك حساس بالنسبة لارتفاع الأسعار ويحجم عن الشراء مباشرة، وبدعم من الصين والهند ارتفع الطلب على الذهب 18 في المائة عالمياً بنهاية أيلول (سبتمبر) أما المجوهرات ارتفعت 8 في المائة وهو ما يشكل مفاجأة للمتابعين''.
وأشار إلى أن الهند بمفردها شهدت زيادة في الطلب خلال الربع الثالث بنحو 30 في المائة، فيما تشير التوقعات إلى أن الصين سيكون الطلب فيها خلال الربع الثالث أكثر من 10 في المائة.
ومن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الذهب هو انخفاض الفائدة البنكية لتصل إلى الصفر، وبالتالي انعدام العوائد على الاستثمار، إلى جانب قيام أكبر شركة تعدين في العالم بإقفال دفاترها للتحوط، معتبراً الذهب اليوم مثل أسهم البورصات في البيع والشراء.
وأشار إلى أن الطلب على الذهب للأغراض الصناعية ارتفع بنسبة 13 في المائة، وعلى الميداليات والجنيهات 25 في المائة في أوروبا، خاصة ألمانيا، فيما شهد الكسر من الذهب زيادة في العرض خلال الربع الثالث بمعدل 35 في المائة عن العام الماضي.
وبيّن أن البنوك المركزية تحجم عن البيع في الوقت الراهن إلا بكميات بسيطة، فيما تقوم بنوك الصين وروسيا بعمليات شراء كبيرة، لافتاً إلى أن الشعور العام يوحي بأن إنتاج الذهب سيقل بعد 15 سنة، مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار لديها نحو 2500 طن موجودات من الذهب حالياً.
وأفصح بأن شركة GFMS تتوقع أن يكون معدل سعر الأونصة في 2011 نحو 1380 دولارا على مدار العام، بينما في 2012 سيكون 1405 دولارات، وفي 2013 سيصل المعدل إلى 1340 دولارا، وفي النصف الثاني من 2013 سيشهد نزولا قويا للأسعار بعد تعافي الاقتصاد العالمي من آثار الأزمات، وأضاف ''نتوقع خلال ثلاث سنوات بعد عام 2013 أن يخسر الذهب نحو 400 دولار للأونصة''.
وأردف ''نتوقع بعد خمس سنوات أن يكون الذهب دون ألف دولار للأونصة، وذلك بعد تعافي الاقتصاد الأوروبي والأمريكي وعودة حركة الاستثمارات الأخرى''.
وكشف عن أن تكلفة استخراج الأونصة فعلياً يصل إلى 470 دولارا، ومع إضافة تكاليف الاستخراج تصل إلى 730 دولارا، مبيناً أن التوقعات تشير إلى أن العامين المقبلين سيشهدان أسعارا أعلى بسبب النزعة نحو الاستثمار الآمن في ظل الأزمات العالمية.

الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

رئيس البنك الدولى يدعو للعودة إلى معيار الذهب


الإثنين، 8 نوفمبر 2010 - 20:40
روبرت زوليك رئيس البنك الدولى  
روبرت زوليك رئيس البنك الدولى
 
كتب أحمد يعقوب

قدم روبرت زوليك، رئيس البنك الدولى، اقتراحا للاقتصادات الرئيسية فى العالم، يقضى ببحث تبنى معيار ذهب عالمى معدل لتوجيه أسعار العملات.

وقال زوليك فى تصريحات لصحيفة فايننشيال تايمز، يدعو فيها إلى نظام "بريتون وودز 2" للعملات المعومة خلفا لنظام "بريتون وودز" لسعر الصرف الثابت الذى انهار فى أوائل السبعينيات.

ونقلت وكالة "رويترز" الإخبارية، عن الممثل التجارى السابق للولايات المتحدة الأمريكية، قوله "إن هذا الإجراء سيتطلب على الأرجح إشراك الدولار واليورو والين والجنيه الإسترلينى والعملة الصينية فى شكل يتحرك باتجاه التدويل ثم فى اتجاه حساب رأسمالى مفتوح، وينبغى أن يدرس النظام توظيف الذهب كمرجعية دولية لتوقعات السوق بشأن التضخم – ارتفاع المستوى العام للأسعار - وانكماش الاسعار وقيمة العملات فى المستقبل".
ومن جانبه قال أونغ يى لينغ، محلل اقتصادى، "مستقبلا سيكون هذا شيئا قد نتطلع إليه لكنه لن يحدث خلال فترة قصيرة".

يذكر أن الذهب اقترب لفترة وجيزة اليوم، مستوى قياسيا مرتفعا عند 1398,35 دولار للاوقية – 31,1 جرام - ، فى التعاملات المبكرة لمخاوف من استمرار اتجاه ضعف الدولار بعد قرار مجلس الاحتياطى الفيدرالى "البنك المركزى الأمريكى" الأسبوع الماضى استئناف شراء سندات الخزانة بقيمة 600 مليار دولار.

الاثنين، 8 نوفمبر 2010

الذهب يقفز إلى مستوى قياسي سعري جديد فوق 1406 دولارا للأوقية




واصل الذهب مشوار تحطيم أرقامه القياسية التاريخية خلال تعاملات اليوم فبعد أن تجاوز مستوى 1398 دولار إلى 1398.50 دولار خلال التعاملات الآسيوية صباح اليوم، نجده تجاوز مستوى 1400 دولار إلى 1406.6 دولارا للأوقية في حوالي الساعة الثامنة وتسعة وعشرين دقيقة مساءً بتوقيت مكة المكرمة وهو مستواه الأعلى على الإطلاق.



يأتي إستمرار صعود الذهب تخوفاً من إرتفاع معدلات التضخم في الولايات المتحدة وحدوث فقاعات سعرية بالأصول في إقتصادات الدول الناشئة نتيجة طوفان السيولة الذي قرر الفيدرالي الأمريكي ضخه بالأسواق "600 مليار دولار" من أجل شراء سندات الخزانة طويلة الأجل لإنعاش الإقتصاد وخلق وظائف جديدة.



هذا وقد قلص اليورو من تراجعه أمام الدولار إلى مستوى 1.3935 بعد أن هبط إلى 1.3887 في وقت سابق من تعاملات اليوم وهو ما يمثل أدنى مستوياته في أربعة أيام.



الأحد، 7 نوفمبر 2010

الذهب بـ 10 آلاف دولار؟


image

كينيث روغوف 
لم يكن من السهل قط أن ينخرط المرء في محادثة عقلانية حول قيمة الذهب. وأخيرا، مع ارتفاع أسعار الذهب بما يزيد على 300 في المائة في غضون الأعوام العشرة الماضية، فقد أصبح الأمر أصعب من أي وقت مضى. ففي كانون الأول (ديسمبر) الماضي، نشر كل من مارتن فيلدشتاين ونورييل روبيني ـ وهما من أبرز خبراء الاقتصاد ـ مقالاً تحريرياً، حيث شكك كل منهما في مقاله بشجاعة في مشاعر السوق الصاعدة، مشيراً بحكمة إلى المجازفات والمخاطر المحيطة بالذهب.
ولكن من المؤسف أن أسعار الذهب واصلت ارتفاعها منذ نشر المقالين. حتى أن أسعار الذهب سجلت رقماً قياسياً بلغ 1300 دولار أخيرا. وفي كانون الأول (ديسمبر) الماضي كان العديد من أنصار الذهب يزعمون أن الأسعار تتجه حتماً نحو ألفي دولار. والآن، وبتشجيع من الارتفاع المستمر في قيمة الذهب، يزعم البعض أن أسعار الذهب تتجه إلى الارتفاع إلى ما هو أعلى من ذلك الرقم.
وأخيرا شرح لي أحد المستثمرين الناجحين في مجال الذهب أن أسعار الأسهم كانت هزيلة لأكثر من عشرة أعوام قبل أن يتجاوز مؤشر داو جونز علامة الألف في أوائل ثمانينيات القرن الـ 20. ومنذ ذلك الوقت استمر المؤشر في الصعود حتى تجاوز عشرة آلاف نقطة. والآن بعد أن عبر الذهب حاجز الألف السحري، فما الذي يمنعه من الارتفاع إلى عشرة أمثال؟
لا أحد يستطيع أن ينكر أن توقع ارتفاع أسعار الذهب إلى مستويات أعلى كثيراً من مستوياته الحالية، ليس بالخيال المحض كما قد يبدو الأمر. فبعد تعديل الأسعار الحالية وفقاً للتضخم، سيتبين لنا أنها لم تقترب حتى من الارتفاع القياسي الذي سجلته في كانون الثاني (يناير) 1980. فآنذاك بلغ سعر الذهب 850 دولارا، أي أكثر من ألفي دولار بالقيمة الحالية للدولار. ولكن ما حدث في كانون الثاني (يناير) 1980 كان "ارتفاعاً شاذا" أثناء فترة اتسمت بانعدام الاستقرار السياسي الجغرافي. وعند مستوى 1300 دولار، فإن أسعار اليوم ربما كانت أكثر من ضعف متوسط السعر المعدل وفقاً للتضخم في الأمد البعيد. ما الذي قد يبرر إذن أي زيادة كبيرة أخرى في أسعار الذهب نسبة إلى مستوياتها الحالية؟
من بين الإجابات على هذا التساؤل بالطبع، الانهيار الكامل للدولار الأمريكي. ففي ظل مستويات العجز التي ارتفعت إلى عنان السماء، والسياسة المالية التي فقدت الدفة التي توجهها، لا يملك المرء إلا أن يتساءل ما إذا كانت إحدى الإدارات الشعوبية قد تلجأ بتهور إلى طباعة أوراق النقد. وإن كنتم تشعرون بالقلق إزاء هذا الاحتمال فإن الذهب قد يكون حقاً وسيلة التحوط الأكثر جدارة بالثقة. لا شك أن البعض قد يزعمون أن السندات المعدلة وفقاً للتضخم تشكل وسيلة أفضل وأكثر مباشرة في التحوط من التضخم مقارنة بالذهب. ولكن أنصار الذهب محقون حين يعربون عن قلقهم بشأن ما إذا كانت الحكومة ستحترم تعهداتها في ظل ظروف أكثر شِدة. وكما أشرت أنا وكارمن راينهارت في كتابنا الذي نشر أخيرا عن تاريخ الأزمات المالية تحت عنوان "هذه المرة مختلفة"، فإن الحكومات التي تعاني عجزا في النقود السائلة قد تلجأ قسراً في كثير من الأحيان إلى تحويل الديون المعدلة إلى ديون غير معدلة وفقاً للتضخم، حتى يصبح في الإمكان خفض قيمة هذه الديون بفعل التضخم. وحتى الولايات المتحدة ألغت الفقرات الخاصة بتعديل القيمة وفقاً للتضخم في عقود السندات أثناء أزمة الكساد الأعظم في ثلاثينيات القرن الـ 20. أي أن هذا قد يتكرر في أي مكان.
ورغم ذلك، فمجرد إمكانية حدوث التضخم البالغ الارتفاع لا تجعله أمراً محتملاً، لذا يتعين على المرء أن يتوخى الحذر حين يزعم أن ارتفاع أسعار الذهب يرجع إلى توقعات التضخم. ولقد زعم البعض بدلاً من ذلك أن مسيرة الذهب الصاعدة الطويلة كانت مدفوعة جزئياً بتطوير الأدوات المالية الجديدة التي تعمل على تيسير المتاجرة والمضاربة في الذهب.
وقد يكون في هذه الحجة مسحة من الصدق ـ وقد تنطوي أيضاً على قدر من المفارقة. فقد انهمك علماء الكيمياء في القرون الوسطى، فيما نعتبره اليوم بحثاً عبثياً عن السبل الكفيلة بتحويل المعادن الخسيسة إلى ذهب. أليس من قبيل المفارقة إذن أن تتمكن الكيمياء المالية من الزيادة من قيمة سبيكة من الذهب إلى مستويات بالغة الارتفاع؟
في اعتقادي أن الحجة الأكثر إقناعاً لتبرير المستويات المرتفعة التي بلغتها أسعار الذهب اليوم تتلخص في الصعود المثير الذي حققته أسواق آسيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط في الاقتصاد العالمي. ومع اكتساب جحافل من المستهلكين الجدد للقوة الشرائية، فإن الطلب سيرتفع حتماً، الأمر الذي لابد أن يدفع أسعار السلع الأساسية النادرة إلى الارتفاع.
وفي الوقت عينه، تحتاج البنوك المركزية في الأسواق الناشئة إلى تكديس الاحتياطيات من الذهب، والتي لا تزال تحتفظ بها بنسب أقل كثيراً من نظيراتها لدى البنوك المركزية في البلدان الغنية. ومع انخفاض جاذبية اليورو كوسيلة للتنوع بعيداً عن الدولار، فمن الطبيعي أن يكتسب الذهب قدراً أعظم من الجاذبية.
لذا، أجل، هناك أسس صلبة تدعم الارتفاع في أسعار الذهب اليوم، ولو أن الأمر أكثر عُرضة للجدال فيما يتصل بما إذا كانت هذه الأسباب قد تستمر، وإلى أي درجة، في دعم ارتفاع الأسعار في المستقبل.
وهناك في واقع الأمر عامل جوهري أكثر حسماً في دعم ارتفاع أسعار الذهب، وقد يتبين أن هذا العامل أكثر عُرضة للزوال من العولمة. إن أسعار الذهب بالغة الحساسية لتحركات أسعار الفائدة العالمية. وفي كل الأحوال فإن الذهب لا يقدم فوائد، بل إن تخزينه يتكلف بعض النفقات. واليوم، مع اقتراب أسعار الفائدة من مستويات قياسية في الانخفاض في عديد من البلدان، فقد بات من الأرخص نسبياً أن نضارب في الذهب بدلاً من الاستثمار في السندات. ولكن إذا ارتفعت أسعار الفائدة الحقيقية بشكل كبير، كما قد يحدث في المستقبل، فإن أسعار الذهب قد تسجل هبوطاً حادا.
إن أغلب البحوث الاقتصادية تشير إلى أن التكهن بأسعار الذهب أمر بالغ الصعوبة في الأمدين القصير والمتوسط، مع توازن احتمالات المكسب والخسارة تقريبا. وعلى هذا من الخطورة بمكان أن نحاول استقراء أسعار المستقبل استناداً إلى الاتجاهات القصيرة الأمد. صحيح أن أداء الذهب كان جيداً للغاية في السنوات الأخيرة، ولكن هذه كانت أيضاً حال أسعار الإسكان في مختلف أنحاء العالم حتى بضعة أعوام فقط. وإذا كنت أحد كبار المستثمرين، أو دولة ذات صندوق ثروة سيادية، أو بنكاً مركزياً، فمن المنطقي إلى أبعد الحدود أن تحتفظ بحصة متواضعة من محفظتك الاستثمارية بالذهب كوسيلة للتحوط ضد الأحداث العصيبة. ولكن على الرغم من الجاذبية الكبيرة التي يتمتع بها الذهب الآن في أعقاب ذلك الارتفاع غير العادي الذي سجلته أسعاره، فإنه يظل يشكل رهاناً محفوفاً بالمخاطر بالنسبة لأغلبنا. لا شك أن مثل هذه الاعتبارات قد تكون ذات تأثير طفيف في الأسعار. فما صدق بالنسبة للكيميائيين في الماضي لا يزال صادقاً حتى اليوم: فالتوفيق بين الذهب والمنطق قد يكون أمراً بالغ الصعوبة في كثير من الأحيان. أستاذ علوم الاقتصاد والسياسات العامة في جامعة هارفارد، وكان فيما سبق يشغل منصب كبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي.

خاص بـ "الاقتصادية"
أستاذ علوم الاقتصاد والتخطيط العام في جامعة هارفارد وكان سابقاً يشغل منصب كبير خبراء الاقتصاد لدى صندوق النقد الدولي

في حقيقة الذهب وأسعاره والاستثمار فيه


image
د. حمزة بن محمد السالم
 
 
الذهب دموع الشمس والفضة دموع القمر، أو هكذا كان يُعتقد عند بعض شعوب قد خلت. ومرت دهور تخلى الناس خلالها تدريجيا عن الفضة فلم تعد دموعا للقمر. وهجرت البنوك المركزية الفضة فتناقصت قيمتها الشرائية التي كانت في عام 1477م تقارب 800 دولار (بأسعار عام 1998) حتى وصلت إلى خمسة دولارات عام 1998م.
أما الشمس فما زالت دموعها إلى عهد قريب تحتفظ بقيمتها الشرائية ثابتة منذ غابر الدهور.
فقوة الذهب الشرائية وإن زادت حينا من الزمن أو نقصت حينا فهي ترجع إلى متوسط قيمتها الشرائية في عقد أو عقدين من الزمن.
أي أن متوسط قوة الذهب الشرائية ثابت في متوسط عمر الإنسان عبر الأجيال (وأنبه هنا إلى القياس بسلة من السلع وليس بسلعة ما).
فهل سيحافظ الذهب على هذه الميزة لقرون مقبلة أم أنه سيبتعد من الساحة الدولية المالية كمرجع ثابت لقياس القيمة وينطفئ وهجه كما ابتعدت الفضة؟
محاولة الإجابة عن هذا السؤال تستلزم منا أولا معرفة أسباب تخلي العالم عن الأخذ بالفضة كمرجع لقياس القيمة.
لعل أقرب الأسباب أن يُقال بأن ظهور العملات الورقية المتنوعة أوجد الحاجة إلى دعم الثقة بها بتغطيتها بعملة احتياط دولية ذات قيمة في ذاتها متفق عليها دوليا.
ومن خصائص عملة الاحتياط أنها احتكارية بالطبيعة، (أي أن قوانين السوق الطبيعية لا تسمح بوجود منافس للمحتكر بالطبيعة).
والذهب والفضة لهما تقريبا الصفات والخصائص نفسها إلا أن الذهب أنفس وأصبر وأندر، فأزاح الذهبُ الفضة محتلا بذلك عرش عملة الاحتياط الدولية.
ولم يزل الذهب محافظا على العرش حتى ظهر منافس من نوع جديد لا يشابهه صفة ولا خلقة ولا ثباتا. فمنذ عام 1973م، والدولار يفرض نفسه دوليا كعملة الاحتياط الدولية دون أن يكون الدولار تابعا لشيء مادي بل هو مستقل بذاته، غطاؤه الثقة المجردة بما يمكن أن يُشترى به من سلع وخدمات.
ظهور عملة ورقية مستقلة بقيمتها الذاتية يمكن زيادة كمياتها أو إنقاصها بسهولة، هي ضرورة فرضتها الطفرات الإنتاجية الهائلة التي بنت النمو الاقتصادي العالمي الحديث. الذهب لم يعد صالحا لأن يكون عملة الاحتياط الدولية.
فتزايد كميات الذهب بالتنقيب تدريجية وأقل كثيرا من تدرج الآلة في مقدرتها على زيادة الإنتاج الذي فجرت مكامنها التكنولوجيا الحديثة.
وباستثناء الحلي وبعض الاستخدامات، فالذهب كالدولار مجرد اسمين لا وظيفة لهما إلا كونهما مرجعا لقياس قيم السلع والخدمات.
فإذا كان إنتاج السلع يزداد بوتيرة أعلى من مقياس القيم (العملة) انخفضت الأسعار، وطرد ذلك عكسيا منضبط.
وانخفاض الأسعار قيد على الإنتاج. والاقتصاد الحديث لم يقم إلا على طفرات إنتاجية متتابعة كالطفرة الصناعية في الستينيات وطفرة الاتصالات في الثمانينيات والثورة الرقمية في التسعينيات، وما كان لهذه الطفرات أن تكون لو كان الذهب قيدا عليها.
فالذهب حازمٌ شديد العقوبة على من يخالف قواعد السوق. محدودية الذهب لا تسمح بالفقاعات السعرية, فإذا حصلت فسرعان ما يعمل على تفجيرها مخلفا وراءه دمارا عظيما كما حدث في الكساد العظيم في الثلاثينيات.
ونحن الآن نعيش تطبيقا عمليا آخر لهذه النظرية. فلو أننا في عصر الذهب لما استطاع العالم الخروج من هذه الأزمة بهذه السهولة. وقد يُجادل مجادل فيقول ولو كنا في عصر الذهب لما كان لهذه الأزمة أن تكون بهذا الحجم والشكل.
ويُرد على ذلك بأنه لو كنا في عصر الذهب لما استطعنا أن نصل أصلا إلى هذا المستوى من النمو الاقتصادي، لأن قيد الذهب سيمنع من الطفرات الإنتاجية كما منع من الطفرات السعرية.
تذبذب أسعار الذهب الاسمية هي أمر حادث حدث بعد أن أزاحه الدولار عن عرش عملة الاحتياط في عام 1973م كما يبينه الرسم البياني.
سعر الذهب 1830-2000م
الطلب العالمي على الذهب ليس من أجل استخدام الذهب ذاته في الجملة، فاستخدامات الذهب قليلة جدا بالنسبة لكمياته المتوافرة.
وبما أن الذهب محدود تتزايد كمياته تدريجيا بالزمن فهو يوافق إلى حد ما متوسط تزايد الإنتاج على المدى الطويل، لذا فإن حافز الطلب على الذهب الآن دافعه هو أن الذهب ما زال معيارا ثابتا لقياس القيمة الشرائية للعملات الورقية، لذا فبعض المنظمات غير الربحية تشتريه تحوطا.
هناك ثلاثة عوامل رئيسة تؤثر في تذبذب أسعار الذهب، اثنان منها أصلية وهما كمية الدولار والحالة السياسية.
وأما الثالث فهو عامل متطفل يعمل من خلال العاملين الأصليين، وهو عامل المضاربة. فكمية الذهب محدودة وكمية الدولار غير محدودة والذي يحدد العلاقة بينهما هو السعر. فإذا زادت كمية الدولارات زاد السعر الاسمي للذهب وبالعكس.
والعملات الأخرى تُعادل بالدولار لقياس قوتها الشرائية بالذهب. وأما العامل الثاني فهو السياسة.
فقد لا يكون هناك تغير كبير في كمية الدولارات ومع ذلك ترتفع أسعار الذهب ارتفاعا عظيما، وهذا لا يكون إلا عند توافر معطيات حالة سياسية معينة كما حدث عام 1980م، حيث تعدت أسعار الذهب آنذاك 850 دولارا للأونصة أي قريبا من 1850 دولارا بأسعار اليوم.
ففي ذلك العام توافقت أزمة رهائن السفارة الأمريكية في إيران مع الحرب الباردة وكان العالم حديث عهد بنقض معاهدة برتن وود وانفصال الدولار عن الذهب.
فكان شبح الحرب العالمية وإرهاصات العودة إلى نظام الذهب واستغلال المضاربين لذلك هي أسباب ارتفاع أسعار الذهب آنذاك إلى مستوى 1850 دولارا بأسعار اليوم. والرسم البياني الثاني يوضح الفكرة.
المتوسط السنوي لأسعار الذهب- اللون الأحمر بالأسعار الاسمية واللون الأزرق بالأسعار الحقيقية.
وهذا يقودنا إلى محاولة التنبؤ بمستقبل الذهب كمعيار للقيمة وإلى أين ستذهب أسعار الذهب. فمن الرسم البياني الثاني يتضح لنا أن أسعار الذهب الحقيقية الآن تراوح في 450 دولارا.
ولو رجعنا إلى أسعار الذهب الحقيقية منذ انفكاك العملات الورقية عنه عام 1973م عنه لوجدناها تدور بين مستوى 200 دولار و400 دولار وهي إلى 200 دولار أقرب (اللون الأزرق). فأعتقد أن هذا المدى (200 إلى 400 دولار) لأسعار الذهب الحقيقية هي حواجزه بشرطين هما: أولهما استمرارية اعتبار الذهب كمقياس ثابت للقيمة الشرائية.
وثانيهما استمرار كون الدولار عملة الاحتياط الدولية. وبما أن أسعار الذهب الحقيقية الآن قد وصلت إلى 500 دولار فإن ذلك يجعلني أعتقد - وأنا بذلك مخالف لكثير من التحليلات- بأن الذهب سيتوقف عن الصعود لمدة - تحددها ظهور انفراج الأزمة المالية - ثم سترجع أسعاره الاسمية الحالية إلى مستوى 800 دولار أي دون 400 دولار بأسعار عام 1983م.
وأما إن صعد الذهب لتلامس أسعاره الاسمية ألفي دولار فأعتقد أن هذا مؤشر قوي على إرهاصات إزاحة الدولار من عرش عملة الاحتياط بسبب ديون أمريكا المتصاعدة إضافة إلى أزمة ديون مستحقات المتقاعدين المقبلة في أمريكا.
وبما أنه لا توجد عملة قادرة على أن تحل محل الدولار، كعملة احتياط، فإن هذا يعني ظهور نظام مالي عالمي جديد لن يقوم على هيمنة عملة احتياط احتكارية - سواء أكانت حقيقية كالذهب أو اعتبارية كالدولار- بل على نظام المقايضة، ولكن ليس بالسلع بل بالعملات العالمية الرئيسة - شبيه إلى حد ما بالنظام القديم الذي كان قائما على عدد من العملات كالذهب والفضة والفلوس من حديد ونحاس ونيكل - (مما يؤيد أهمية الوحدة النقدية الخليجية).
وسواء أصعد الذهب إلى ألفي دولار ثم انهار بعد ذلك أو أنه بدأ نزولا تدريجيا من مستواه الذي هو عليه الآن، فإن نزول أسعار الذهب الاسمية دون مستوى 450 دولارا (أي 200 دولار بأسعار 1983) لهو مؤشر قوي على أن الذهب سيلحق بالفضة وسيخرج تماما من الساحة المالية الدولية.
وهذا ما أعتقد حدوثه خلال القرن المقبل شريطة استمرار الحياة المدنية الاقتصادية الحديثة في التطور والنمو، وما هجران الفضة عنا ببعيد.
وختاما، فهذه تأملات اقتصادي أكاديمي متخصص في النظام المالي الدولي قد يستأنس بها من بيده تقرير الاستراتيجية المالية الدولية طويلة الأجل ولكنها قد لا تنفع من يبحث عن الربح العاجل - أو الخسارة - في المضاربات، فذلك هو اختصاص المحللين الماليين العاملين في هذا المجال.

السبت، 6 نوفمبر 2010

فرصة تدريبية مع مكافآت شهرية

مركز الرميزان للتدريب

فرصة ذهبية
فرص تدريبية مع مكافاءت شهرية

هل تبحث عن وظيفة؟؟

تدريب مع مكافأة شهرية 1000 ريال

أخي الشاب

مؤهلك لن يقف حاجزاً أمام تحقيق طموحاتك مهما كان تحصيلك العلمي

تم طرح أكثر من 5 دورات جديدة ) )

أزرع في نفسك الأمل ولا تيأس

للتسجيل


http://www.romaizan.edu.sa/user_reg.php

وللاطلاع على موقع المركز

www.romaizan.edu.sa

الجمعة، 5 نوفمبر 2010

الذهب يحقق مستوى قياسي جديد عند 1394 دولاراً للأوقية


أرقام 05/11/2010
قفز الذهب إلى مستوى قياسي جديد هو الأعلى له على الإطلاق في تعاملات اليوم الفورية عند 1394 دولاراً للأوقية بعد أن إرتفع يوم أمس إلى مستوى 1393.1 دولار.

تأتي هذه الإرتفاعات القوية مدعومة بتحرك المستثمرين تجاه الملاذات الآمنة تخوفاً من التضخم الذي قد تزداد وطأته بعد قرار الفيدرالي الأمريكي يوم الثالث من نوفمبر/تشرين الثاني حيث سيتم ضخ 600 مليار دولار بالأسواق حتى يونيو/حزيران 2011 بالتزامن مع إستمرار تراجع الدولار أمام معظم العملات.

هذا وقد تراجع الذهب إلى مستوى 1388.1 دولارا للأوقية في حوالي الساعة الثامنة وسبعة وخمسين دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

يُذكر أن مستوى الذهب القياسي السابق تم تسجيله يوم الرابع عشر من أكتوبر/تشرين الأول عند 1388 دولار.
 

الخميس، 4 نوفمبر 2010

صعود الذهب مع تراجع الدولار بفعل قرار المركزي الامريكي


لندن (رويترز) -

 ارتفع الذهب واحدا بالمئة في الاسواق الاوروبية يوم الخميس مدعوما بتراجع الدولار الى أدنى مستوياته في 11 شهرا أمام سلة من العملات بعدما قال مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) انه سيضخ 600 مليار دولار أخرى في الاسواق المالية.

وتعهد المركزي الامريكي في وقت متأخر يوم الاربعاء بشراء سندات حكومية بمليارات الدولارات في محاولة جديدة لدعم الاقتصاد الامريكي المتداعي مما قوض العملة الامريكية وغذى مخاوف بشأن التضخم على المدى البعيد.



وبحلول الساعة 0915 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1360.65 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 1347.15 دولار في أواخر المعاملات في نيويورك يوم الاربعاء.



وزادت العقود الآجلة للذهب الأمريكي 23.10 دولار الى 1360.70 دولار.



تداولات المعادن الجانبية إثبات على حيرة المتداولين والتوقعات بأنخفاض يوم الجمعة .



 بيانات التضخم الأمريكي يوم أمس بحسب مؤشر النفقات الشخصي المعتمد من قبل الفيدرالي الأمريكي، أشارت إلى أن مستويات التضخم منخفضة و ما زالت ضمن المستويات التي يمكن التحكّم بها. كذلك، مستويات التضخم قد تسمح للفيدرالي الأمريكي في أن يتخذ مزيداً من سياسات التخفيف الكمي دون القلق بشكل كبير تجاه التضخم. في نفس الوقت، نرى بأن مستوى التضخم المنخفض بحد ذاته يشكّل عائقاً أمام  الذهب الذي اعتدنا على علاقته سعره الطردية مع التضخم.

من جهة أخرى، أظهرت بيانات مؤشر معهد التزويد الصناعي الأمريكي ارتفاعاً واضحاً في النمو في القطاع خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و هذا ما يشير إلى أن الفيدرالي قد لا يحتاج إلى الكثير من خطط التحفيز في ظل استمرار التعافي و النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة. اليوم، قامت أستراليا برفع سعر الفائدة من مستوى 4.50% إلى 4.75%، هذا أعطى انطباعاً بأن النمو في المنقطة مستمر خصوصاً و أننا شهدنا بيانات اقتصادية صينية إيجابية يوم أمس.

هذه الإشارات المتضاربة، تجعل تداولات المعادن الثمينة متذبذبة جداً و مالت يوم أمس نحو الانخفاض خلال جلسة نيويورك قبل أن تعود للارتفاع هذا اليوم. البلاتين شهد اتجاهاً صاعداً خلال تداولات يوم أمس رغم انخفاض الذهب و الفضة و كذلك هذا اليوم استمر الاتجاه الصاعد للبلاتين بصفته معدناً صناعياً و التحسّن في القطاعات الصناعية يجعل المتداولين يقبلون على شراءه كاستثمار.
يوم أمس خلال تداولات نيويورك، انخفض سعر الذهب و أغلق فاقداً 0.63% من سعره عند مستوى 1351.30 دولار للأونصة الواحدة فيما كذلك انخفض سعر الفضة بمقدار 0.48% عندما أغلق عند سعر 24.63 دولار للأونصة. البلاتين استطاع الاحتفاظ في إيجابية تداولاته و أغلق على ارتفاع مقداره 0.06% عند سعر 1704.00 رغم انخفاضه من الأعلى الذي حققه عند سعر 1731.00 دولار للأونصة.

ارتفع سعر النفط يوم أمس بشكل مفاجئ و حقق استقراراً فوق مستويات 83.00 دولار للبرميل و ما زال اليوم يتداول فوق هذا المستوى بثبات. مؤشرات السلع تبدي ميلاً نحو الارتفاع بشكل عام و أغلق مؤشر RJ/CRB للسلع تداولات نيويورك يوم أمس على ارتفاع مقداره 0.86 نقطة عند 301.53 لكن هذا المؤشر يتأثر في المعادن الثمينة و هذا ما قلل الإيجابية في تداولاته. مؤشر S&P GSCI يتداول اليوم في اتجاه صاعد و يتداول في هذه اللحظات حول مستوى 572.13 نقطة مكتسباً 2.76 نقطة.

المعادن الثمينة عادت للارتفاع هذا اليوم، لكن هذا الاتجاه الصاعد يعتبر ضمن المستويات نفسها التي شهدتها المعادن الثمينة يوم أمس. يتداول سعر الذهب اليوم عند مستوى 1356.30 دولار للأونصة معوضاً 0.37% من سعر إغلاق نيويورك يوم أمس فيما ارتفع سعر الفضة بمقدار 0.49% معوضاً كل خسائر يوم أمس ليتداول في هذه اللحظات عند 24.75 دولار للأونصة. البلاتين عاد ليرتفع و يتداول الآن عند مستويات 1711.00 دولار للأونصة بارتفاع مقداره 0.41%. هذه الأسعار و مستويات التداول كما هي في تمام الساعة 02:45 صباحاً بتوقيت نيويورك.

تداولت مؤشرات الأسهم بشكل متذبذب و متباين فيما بينها، استطاع مؤشر نيكاي الياباني الإغلاق على ارتفاع في آخر لحظات التداول و أغلق مكتسباً 0.06% فيما مؤشر هانج سينج يتداول في هذه اللحظات في انخفاض يقارب 0.05%. مؤشرات الأسهم الأمريكية يوم أمس افتتحت تداولاتها بإيجابية قوية و ارتفعت لكن عادت لتشهد انخفاضاً واضحاً و أنهى مؤشر داوجونز تداولاته على ارتفاع مقداره 0.06% بعد أن فقد معظم مكاسب الجلسة.

قد نرى المعادن الثمينة تستمر في تداولاتها الجانبية وسط حيرة المتداولين الكبيرة حول مقدار سياسة التخفيف الكمي من الفيدرالي الأمريكي و قرارات البنوك المركزية المتمثلة في البنك البريطاني و البنك المركزي الأوروبي. لا يجب أن ننسى القلق الكبير تجاه بيانات يوم الجمعة من قطاع الوظائف الأمريكي و التي في العادة تحمل معها تذبذب هائل في الأسواق المالية. و هذا ما يجعلنا نعتقد بأن التذبذب و الاتجاه الجانبي قد يستمر في التأثير على المعادن الثمينة.

الأربعاء، 3 نوفمبر 2010

تراجع الذهب مع عزوف المستثمرين قبيل قرار المركزي الامريكي


سنغافورة (رويترز) -

 تراجع الذهب قليلا يوم الاربعاء رغم انخفاض الدولار اذ استمر عزوف المستثمرين قبيل قرار متوقع من مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) بضخ مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد الضعيف.

وستمثل نتيجة اجتماع البنك المركزي الامريكي قوة دفع لاصول مثل الذهب اذا قرر البنك الالتزام بشراء ما قيمته 500 مليار دولار على الاقل من سندات الخزانة وفقا للتوقعات لكن المتعاملين لا يستبعدون حدوث مفاجات.



وبحلول الساعة 0513 بتوقيت جرينتش انخفض الذهب في السوق الفورية 2.40 دولار الى 1354.60 دولار للاوقية (الاونصة) متخليا عن أعلى مستوى في أسبوعين البالغ 1365.49 دولار المسجل يوم الاثنين. وكان الذهب قد سجل مستوى قياسيا مرتفعا يبلغ 1387 دولارا للاوقية الشهر الماضي.والان وصل سعر الاونصه 1330 دولار .



وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي تسليم ديسمبر كانون الاول 2.2 دولار الى 7 ر1354 دولار للاوقية بعد ارتفاعها 6.30 دولار عند التسوية يوم الثلاثاء بفعل ضعف الدولار

الثلاثاء، 2 نوفمبر 2010

الذهب يرتفع مقتربا من 1360 دولارا للاوقية

لندن (رويترز) - ارتفع سعر الذهب في أوروبا يوم الثلاثاء مقتربا من أعلى مستوياته في أسبوعين الذي اقترب منه في الجلسة السابقة مع تراجع الدولار قبيل اجتماع مرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لتحديد السياسة النقدية في وقت لاحق يوم الثلاثاء.
وسيدرس الاحتياطي الاتحادي في اجتماعاته التي تبدأ في واشنطن اليوم وتستمر لغد الاربعاء المزيد من اجراءات التيسير الكمي للسياسة النقدية.



وفي الساعة 0912 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب 1357.95 دولار للاوقية (الاونصة) بالمقارنة مع 1350.25 دولار في نيويورك أمس الاثنين

بيانات أمريكية تقفز بأسعار الذهب


 
لندن - رويترز:
 
ارتفع الذهب متجاوزا 1360 دولارا للأوقية (الأونصة) في أوروبا أمس مع توقعات بكشف مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) عن مزيد من إجراءات التيسير النقدي في اجتماع يومي الثاني والثالث من الشهر الجاري مما يمثل ضغطا على الدولار. وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1362.40 دولار للأوقية خلال التعاملات مقابل 1357.05 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك يوم الجمعة الماضي.
وارتفعت العقود الآجلة للذهب للشحنات تسليم كانون الأول (ديسمبر) 5.20 دولار إلى 1362.80 دولار للأوقية. ويستفيد الذهب من ضعف الدولار الذي يزيد من إغراء المعدن النفيس كواحد من الأصول البديلة ويجعل السلع الأولية المسعرة بالدولار أعلى تكلفة لحاملي عملات أخرى. وبين المعادن النفيسة الأخرى ارتفعت الفضة إلى أعلى مستوى في 30 عاما مقتفية أثر الذهب لتتجاوز حاجز 25 دولارا للأوقية لأول مرة منذ عام 1980. وبلغ سعر الفضة 25.03 دولار للأوقية. وفي وقت لاحق سجلت الفضة 24.87 دولار مقابل 24.64 دولار.

الاثنين، 1 نوفمبر 2010

صندوق النقد الدولي باع 1.04 مليون أوقية ذهبا في سبتمبر


Photo






واشنطن (رويترز) -

قال متحدث باسم صندوق النقد الدولي يوم الجمعة ان الصندوق باع 1.04 مليون اوقية (32.3 طن) من الذهب في شهر سبتمبر ايلول وهو ما يزيد كثيرا عما باعه في أغسطس اب.




وقال المتحدث ان الصندوق باع بنجلادش من هذه الكمية 320 ألف أوقية.

وكانت المبيعات جزءا من خطة اعلنت في اواخر العام الماضي تقضي بأن يبيع الصندوق 403.3 طن من الذهب لتعزيز موارده الاقراضية. وكان الصندوق قال ان المبيعات ستتفادي احدات اضطراب في سوق الذهب التي تعززت بفضل السيولة الكبيرة التي تضخها البنوك المركزية في شتى انحاء العالم.

وكانت اسعار الذهب سجلت اعلى مستوى لها على الاطلاق 1387.10 دولار للاوقية في وقت سابق هذا الشهر قبل ان تتراجع قليلا. وكان الانتعاش تحركه في جانب منه توقعات بان مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) سيبدأ جولة ثانية من التيسير الكمي للائتمان من خلال شراء سندات الخزانة الامريكية وهي خطوة ساعدت ايضا على تراجع حاد للدولار.
وانتعش سعر الذهب مرتفعا أكثر من خمسة اضعاف من نحو 250 دولارا في عام 2001.

وكان الطلب على الذهب تحركه جزئيا تجدد رغبة البنوك المركزية في انحاء العالم في الاحتفاظ بالذهب الذي كثيرا ما يستخدم للتحوط في اوقات الشكوك الاقتصادية وذلك كجزء من احتياطياتها النقدية في اعقاب الازمة المالية العالمية.