السبت، 24 سبتمبر 2011

موقع الصائغ لمعرفة سعر الذهب وحساب الزكاة و القيمة .


يسرني ان ادعوكم لزيارة موقع الصائغ لحساب سعر الذهب و حساب المستحق من الزكاة فية .

عنوان الموقع 



تسرني ملاحظاتكم ومشاركتكم الموقع مع اصدقائكم 

tale@alsayg.com

شكرا لكم 

الجمعة، 23 سبتمبر 2011

ما هي الاسباب الحقيقية وراء ارتفاع اسعار الذهب؟

وصلت أسعار الذهب مستوى قياسياً عندما بلغ سعر الأوقية (الأونصة) 1400 دولار, وهذه هي المرة الأولى التي يتجاوز فيها سعر الاوقية هذا السعر, ويتوقع المحللون الماليون ان تواصل أسعار الذهب ارتفاعها وقد تصل الى حدود 1500 وحتى 2000 دولار في المستقبل. و لكن ما هي الاسباب الحقيقية وراء هذا الارتفاع غير المسبوق في اسعار الذهب.
1- تزايد العجز في الميزان التجاري للولايات المتحدة الاميركية:
يعد تزايد العجز في الميزان التجاري للولايات المتحدة الاميركية والبالغ احد اسباب ارتفاع سعر الذهب، و هذا العجز سببه زيادة نسبة الواردات خاصة الاستهلاكية منها الى حجم الصادرات. فعندما تكون نسبة  الارتفاع في الواردات 1.4% و نسبة الارتفاع في الصادرات 0.4% يصبح هناك عجز  في الميزان التجاري  و بالتالي يرتفع سعر الذهب.
2- انخفاض الانتاج:
ويأتي انخفاض انتاج بعض الدول المنتجة للذهب ليكون سبباً اخر يضاف الى اسباب  ارتفاع اسعار الذهب،  اهم الدول المنتجة للذهب هي: جنوب إفريقيا  و  الولايات المتحدة  و  كندا  و استراليا و الصين  و الفلبين.
3- عوامل سياسية و اقتصادية:
تؤكد  د.اكرام عبد العزيز الخبيرة الاقتصادية  ان الاحداث السياسية والاقتصادية في العالم تلعب دورا مهماً في ارتفاع اسعار الذهب في الاسواق العالمية كما حدث في الاسواق الاسيوية و في اوائل هذا القرن حينما ارتفعت اسعار  الذهب بنسبة تزيد على 25% مقارنة بالسنة الماضية. كما ترى د.اكرام انه يمكن قراءة اسباب الارتفاع في سعر الذهب في ضوء ما يحدث من تقلبات  في اسواق المال وسوق النفط العالمي بما ينعكس على اسعار صرف العملات بصورة عامة و الدولار بصورة خاصة مما يدفع بعض الدول الى تخزين كميات كبيرة من الذهب الخام تحسبا لما يمكن ان يتعرض له الاقتصاد العالمي  من مخاطر سياسية وامنية مثلما حدث في اليابان وروسيا.
ويتعزز ذلك الارتفاع كلما ازدادت حدة و ضراوة الازمات التي تجتاح العالم بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية و بذلك يتضح ان هناك توجهاً عاما نحواعتماد الذهب كمستودع للثروة بعيدا عن مخاطر ادوات الاستثمار الاخرى وتقلبات اسعار الصرف التذبذب في اسواق البورصة و خاصة  بعد ان اعلنت بعض الشركات افلاسها في بعض دول العالم.
4- زيادة الطلب: 
فيما علل الخبير الاقتصادي د.ابراهيم الورد، اسباب الارتفاع في اسعار الذهب بزيادة حجم الطلب العالمي عليه ونقص حجم المعروض منه، مما دفع بأسعار الذهب الى الارتفاع بنسب كبيرة تجاوزت 50% من السعر السابق، و لعل ذلك يوضح الترابط بين ارتفاع اسعار النفط الخام  و ارتفاع اسعار الذهب خلال الفترة الماضية، ويمكن القول ان الزيادة في ايرادات الدول النفطية تتوجه نحو سوق الذهب مما ادى الى ارتفاع اسعار الذهب.

المصدر

الثلاثاء، 20 سبتمبر 2011

تقرير: أسعار الذهب ستصل إلى 2000 دولار للأونصة قبل نهاية العام



توقع تقرير اقتصادى متخصص، أن يتجاوز الذهب حاجز 2000 دولار للأونصة قبل نهاية العام الجارى رغم وجود بعض التقلبات فى السعر قبل أن يبلغ ذلك المستوى.

وأرجع التقرير الصادر عن شركة (جى.إف.إم.إس ليميتد) البريطانية المتخصصة فى أسواق المعادن والمنشور على موقعها الإلكترونى، الارتفاع المتوقع إلى زيادة الاستثمار العالمى فى المعدن الثمين وليس بسبب الاستهلاك العادى – حسب تقرير نشرته ميست نيوز.

وأوضح أن الاستثمار فى المعدن النفيس بلغ أشده فى بداية النصف الثانى من العام الجارى، حيث تم بيع أكثر من 1000 طن من الذهب الخام مقارنة بـ624 طنا خلال النصف الأول فى إشارة واضحة على مدى كثافة الاستثمار العالمى على منتج يعتبره الكثيرون الملاذ الأمن ضد الأخطار الاقتصادية التى تحيط بالعالم.

وأشار التقرير إلى أن قيمة التداولات ارتفعت أيضاً بشكل كبير، حيث تخطت حاجز الـ60 مليار دولار منذ بداية النصف الثانى من العام الحالى حتى الآن فى حين لم تتجاوز 29 ملياراً فى النصف الأول منه.

وشرح التقرير هذا التباين الواضح فى حجم التداولات خلال النصف الأول والنصف الثانى من 2011 بالقول إن بداية العام الجارى شهدت عمليات جنى أرباح كبيرة أدت إلى انخفاض ملحوظ لأسعار الذهب ولكن النصف الثانى شهد ضغطا عاليا على المعدن الأصفر لم يسفر إلا عن زيادة فى سعر الأونصة.

ولاحظ التقرير، أن هناك تغيرا شديدا فى سلوك المستثمرين الذين قاموا باتخاذ موقف "متحوط"، لاسيما بعد ازدياد أزمة الديون الأوروبية تعقيدا عن ذى قبل، مضيفاً أن تخفيض التصنيف الائتمانى للولايات المتحدة "زاد من حدة النزوح إلى الذهب" بعد فقدان الثقة بالأسواق.

وقال إن هناك أسبابا أخرى أدت إلى الارتفاعات "المهولة" للذهب أهمها استمرار خفض البنوك لأسعار الفائدة والتى بدورها تزيد من تضخم أسعار السلع والأسهم ما يجعل المستثمر القلق يحول ثروته إلى الذهب الذى يعتبر الأداة رقم واحد ضد التضخم فى العالم.

ولم ينس التقرير مدى تأثير الأزمات التى تمر بها منطقة شمال أفريقيا والشرق الأوسط على نفسيات المستثمرين فى المنطقة والتى تشبعت من الأداء الضعيف لأسواق الأسهم والسندات والعقارات فأدركوا أن المعدن الأصفر هو الحل الناجع لتسكين مخاوفهم ما جعلهم يتجهون بقوة نحو هذا الملاذ الأمن.

وأضاف أن الأسعار التى كانت فى السابق تثير تساؤلات حول مدى صوابها كسعر 1900 دولار للأونصة الواحدة أصبحت الآن مفهومة لدى الجميع فى ظل عدم وجود أى بوادر تحسن فى أزمات العالم الاقتصادية لاسيما أزمة الديون الأوروبية "ولم تعد هذه المستويات السعرية تفاجئ أحداً".

وبسبب كل العوامل المذكورة ، فإن التقرير يؤكد أن سعر الأونصة يتجه حاليا إلى 2000 دولار للأونصة الواحدة قبل نهاية العام الجارى لاسيما بعد ظهور أرقام تشير إلى دخول البنوك المركزية على سكة شراء الذهب ما يضغط الأسعار بشكل أكبر فى المستقبل.

الاثنين، 12 سبتمبر 2011

البورصات الاوروبية والاسيوية تتراجع ومجموعة السبع عجزت عن طمأنة الاسواق



باريس (ا ف ب) - فتحت البورصات الاوروبية الاثنين جلسات التداول على تراجع فيما سجلت البورصات الاسيوية تراجعا واضحا في الجلسات الصباحية في اعقاب قمة لمجموعة السبع عجزت عن طمأنة الاسواق التي شهدت موجة هلع الجمعة.
وبعد دقائق من افتتاح التداولات، بلغ التراجع 4,06% في باريس و2,39% في لندن و2,75% في فرانكفورت و3,08% في مدريد و3,23% في ميلانو.
وسجلت الاسواق الاسيوية ايضا انخفاضات حادة عند افتتاحها وتراجع اليورو كذلك الى ادنى مستوياته مقابل الين منذ عشر سنوات، كما تدنت اسعار النفط فيما بقي سعر الذهب مستقرا.
وفي طوكيو، تراجع مؤشر نيكاي 2% عند منتصف الجلسة بعدما فتح على انخفاض 2,24%. وتراجعت بورصة سيدني 3,32% واغلقت بورصة هونغ كونغ على تراجع نسبته 4,21%.
وظلت بورصات سيول وشنغهاي وتايبيه مغلقة بسبب يوم عطلة.
وكانت موجة من الذعر سيطرت الجمعة على البورصات الاوروبية والاميركية نتيجة المخاوف الناجمة من الازمة المزدوجة، الاقتصادية والديون، وورود مؤشرات مثيرة للقلق مثل استقالة رئيس القسم الاقتصادي في البنك المركزي الاوروبي يورغن شتارك، ما كشف عن خلافات في المؤسسة المالية حول ادارة ازمة الديون.
وتم تعيين يورغ اسموسن سكرتير الدولة الالماني للمالية منذ السبت محل شتارك، غير ان هذا الاجراء السريع لم يطمئن الاسواق.
واوضح يوتاكا ميورا من شركة ميزوهو سيكيوريتيز متحدثا لوكالة داو جونز ان "الخلافات داخل البنك المركزي الاوروبي تثير مخاوف من ان ازمة الديون لن تجد حلا قبل وقت طويل. كما يخشى المستثمرون في حال تعثر اليونان عن تسديد ديونها، ان ينعكس ذلك بشكل كبير على المصارف الالمانية والفرنسية".
وسجلت اسعار النفط ايضا تراجعا حادا في سنغافورة حيث خسر برميل النفط المرجعي الخفيف، تسليم تشرين الاول/اكتوبر، في المبادلات الالكترونية الصباحية 1,23 دولار ليصل الى 86,01 دولارا، فيما تراجع سعر برميل النفط المرجعي لبحر الشمال (برنت)، تسليم تشرين الاول/اكتوبر، 1,02 دولار، ليصل الى 111,75 دولارا.
وقال فيكتور شوم من شركة "بورفين وغيرتز" في سنغافورة ان "ما يتسبب بتراجع اسعار (النفط) هي المخاوف المرتبطة بديون منطقة اليورو والمخاوف من تخلف اليونان عن سداد مستحقاتها، الامر الذي سيضع المصارف الاوروبية في وضع مماثل لذلك الذي نتج عن (افلاس مصرف) ليمان" في ايلول/سبتمبر 2008.
وما يعزز هذه المخاوف ان وزراء المالية وحكام المصارف المركزية في دول مجموعة السبع لم يعلنوا اثر اجتماعهم في نهاية الاسبوع الماضي في مرسيليا (فرنسا) عن اجراءات عملية لمواجهة الازمة، واكتفوا باصدار وعد بالتصدي للازمة برد "قوي" و"منسق" من دون ان يكشفوا فعلا عن كيفية القيام بذلك.
وقال سومينو كاماي من مصرف طوكيو-ميتسوبيشي ان "اجتماع المسؤولين الماليين في مجموعة السبع في نهاية الاسبوع لم يعلن اجراءات عملية وبتنا نتساءل عما اذا كان في وسعهم القيام باي شيء".
وتراجع سعر صرف اليورو الاثنين الى ادنى مستوياته مقابل الين منذ تموز/يوليو 2001، ليبلغ 104,90 ين.
كما سجل تراجعا واضحا مقابل الدولار ليصل الى 1,3594 دولار قرابة الساعة 1,30 تغ، بالمقارنة مع 1,3649 دولار الساعة 21,00 ت غ الجمعة.
وبقي سعر الذهب، القيمة الملجأ في الازمات، مستقرا عند 1846 دولارا للاونصة في هونغ كونغ مقابل 1851 دولارا لدى اقفال جلسة التداول في لندن الجمعة.