الاثنين، 28 مارس 2011

أسعار الذهب تسجل أطول سلسلة مكاسب في 10 أشهر

أسعار الذهب تسجل أطول سلسلة مكاسب في 10 أشهر

وكالات - ( خبر )

تأثر الذهب سلبياً بصعود الدولار ومبيعات لأسباب فنية مع عدم قدرته على البقاء عند مستوياته القياسية المرتفعة التي سجلها في الجلسة السابقة. وهبط سعر الذهب للمعاملات الفورية 0.4 في المئة إلى 79 .1421 دولار للأوقية (الأونصة) قبل أن يتعافى قليلاً إلى 67 .1425 دولار خلال التعاملات.
وقال محللون "إن الذهب يجد صعوبة في التغلب على مقاومة قوية قرب أعلى مستوى له الإطلاق الذي قفز اليه في الجلسة السابقة والبالغ 40 .1447 دولار للأوقية، لكنه يلقى دعماً قوياً عند مستوياته الحالية".
تخلى الذهب عن مكاسبه وتراجع عن مستويات مرتفعة جديدة سجلها في وقت سابق يوم الخميس، مع اقبال المستثمرين على البيع لجني الأرباح في أعقاب أطول سلسلة مكاسب للمعدن النفيس في عشرة أشهر.
وعمد المستثمرون إلى بيع الذهب مع تجدد مخاوفهم بشأن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو وعدم الاستقرار السياسي في البرتغال قبل قمة للاتحاد الأوروبي.
وقفز الذهب إلى 1447.40 دولار للأوقية (الأونصة) وهو أعلى مستوى له على الإطلاق، في حين سجلت الفضة أعلى مستوياتها في 31 عاماً مع حصولهما على دعم من ضعف الدولار والعنف في الشرق الأوسط والمخاوف بشأن التضخم.
وتراجع سعر الذهب للمعاملات الفورية 6 .0 في المئة إلى 75 .1427 دولار للأوقية خلال التعاملات . وقبل تراجعه الخميس كان الذهب قد سجل قفزة بلغت نحو 4 في المئة في ست جلسات متتالية من المكاسب.
وقفز الذهب إلى مستوى قياسي مرتفع جديد مواصلاً أطول سلسلة مكاسب في عشرة أشهر، على خلفية ضعف الدولار والعنف في الشرق الأوسط وتنامي احتمالات أن تضطر البرتغال لطلب مساعدة مالية خارجية.
وجاءت معظم القوة الدافعة من تعاملات مرتبطة بعقود خيارية لكن المعدن النفيس تلقى دعماً أيضاً من طلب من مستثمرين يبحثون عن ادوات استثمارية امنة .
وارتفع الذهب يوم الأربعاء مقترباً من أعلى مستوى له على الإطلاق، حيث أثار مستوى قياسي منخفض لمبيعات المساكن الجديدة في الولايات المتحدة، حديثاً عن استمرار سياسات التيسير التي ينتهجها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي)، كما جدد انهيار محتمل لحكومة البرتغال المخاوف بشأن ديون منطقة اليورو. وصعد الذهب 6 .0 في المئة مقترباً من المستوى القياسي الذي سجله في السابع من آذار/ مارس البالغ 40 .1444 دولار للأوقية (الأونصة) وموسعاً مكاسبه في الجلسات الثماني السابقة إلى أكثر من أربعة في المئة، مدعوماً بعمليات شراء استثمارية واستمرار الهجمات الجوية الغربية على ليبيا.
وسجل سعر الذهب للمعاملات الفورية في اواخر جلسة التعاملات في سوق نيويورك 55 .1437 دولار للأوقية بعد أن قفز في وقت سابق إلى 90 .1440 دولار، وهو أعلى مستوى للجلسة وأعلى مستوى منذ السابع من مارس بعد أن اظهرت بيانات استمرار تراجع سوق المساكن في الولايات المتحدة مع هبوط أسعار المنازل الجديدة إلى أدنى مستوى لها منذ 2003.

لاضطرابات السياسية ترفع الذهب عالميا والطلب على المشغولات ينخفض محليا


سبائك ذهب
توقعات بصعوده إلى 1500 دولار للأونصة

الدمام: مشعل العنزي جريدة الوطن  
      قال رئيس اللجنة الوطنية للمعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف السعودية كريم العنزي إن الطلب على الذهب في السوق السعودية مازال محدوداً ويشهد حالياً انخفاضاً في المبيعات منذ بداية العام الجاري، وذلك بالرغم من زيادة الطلب عليه عالميا كملاذ آمن في ظل تزامن اضطرات الأوضاع السياسية والاقتصادية.
وتوقع العنزي أن تتجاوز أسعار الذهب 1500 دولار للاونصة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث بلغ سعر الذهب في بورصة نيويورك في نهاية تعاملات الأسبوع الماضي 1425.67 دولارا للأونصة.
وقال العنزي إن الارتفاعات في أسعار الذهب الحالية تأتي بسبب تزامن الأوضاع السياسية والاقتصادية والأمنية مع بعضها عالميا، مما أثر بشكل مباشر على زيادة الطلب على المعدن النفيس كملاذ آمن للصناديق الاستثمارية والبنوك العالمية.
وأضاف العنزي سببا آخر أدى إلى صعود الأسعار هو الخلل الحاصل في السوق نتيجة عدم قيام الدول الأوروبية بالبيع وبشكل سنوي 400 طن من الذهب حسب اتفاقية واشنطن، بالإضافة إلى إغلاق مناجم للذهب في جنوب أفريقيا وهي المنتج الأول بالعالم.
وأشار العنزي إلى أن الصين أصبحت المنتج والمستهلك الأول للذهب بالعالم، منوهاً إلى أن الطلب في الصين والهند والدول الآسيوية قد زاد تزامناً مع الأحداث العالمية.
ونوه إلى أن الطلب على النفط والذهب يتوافقان غالبا خصوصا في الطلب وزيادة الأسعار، مشيرا إلى تأثير وقف تصدير مليون و600 ألف برميل من النفط الليبي، وتأثيره على سعر كل منهما.
وذكر أن الطلب الأكبر على الذهب من قبل الصناديق الاستثمارية وليس من قبل مشتري المصوغات التشغيلية، الذين انخفض طلبهم على مستوى العالم عدا آسيا.
وتوقع العنزي عدم عودة أسعار الذهب إلى ما كانت عليه سابقا أي سعر 250 دولارا للأونصة، حيث أصبحت تكلفة استخراج الأونصة تصل إلى 480 دولارا، بسبب إغلاق بعض المناجم بالعالم.
من جهة أخرى توقع عضو مجلس التجارة الدولية السعودية والمستثمر في قطاع الذهب عبداللطيف النمر أن تتراوح الأسعار عالمياً ما بين 1700-2000 دولار للاونصة في نهاية النصف الأول من العام الجاري.
وأشار النمر إلى نشاط أسواق الذهب في المملكة قد انخفض خصوصا أن السوق يقوم على أربعة مواسم رئيسية هي الإجازة الصيفية والتي تعادل نحو 40% من المبيعات، وإجازة نصف العام الدراسي وشهر رمضان المبارك وعيد الأضحى المبارك بنسبة 20% لكل منها.
وقال إن موسم عيد الأضحى يأتي في المرتبة الثانية لدى سوق الذهب في منطقة مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة بسبب توافد أعداد كبيرة من حجاج بيت الله الحرام إلى هذه المناطق، فيما يمثل موسم شهر رمضان المبارك صاحب المرتبة الثانية لدى بقية المناطق.
وأكد النمر أن المؤشرات الأولية تشير إلى استمرار ارتفاع أسعار الذهب عالمياً نتيجة للطلب المتزايد على هذا المعدن الثمين في الأسواق العالمية، ولم يستبعد اضطرار محلات الذهب في المملكة إلى البحث عن حلول وعروض تتناسب مع متطلبات المستهلك بشكل يخدم تنامي الطلب في سوق الذهب بالمملكة.

الأحد، 27 مارس 2011

الذهب مستقر وسط مخاوف بشأن منطقة اليورو


سنغافورة (رويترز)

استقر سعر الذهب في السوق الفورية يوم الجمعة دون المستوى القياسي الذي سجله في الجلسة السابقة اذ تدعم بالمخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو والشرق الاوسط لكن الاسعار قد تشهد تراجعا عند مستويات معينة لاعتبارات فنية.



وارتفع سعر الذهب في السوق الفورية قليلا بنسبة 0.3 بالمئة الى 1434.10 دولار للاوقية بحلول الساعة 0712 بتوقيت جرينتش في طريقه للارتفاع بنسبة واحد بالمئة خلال الاسبوع.

الثلاثاء، 22 مارس 2011

الذهب يرتفع لمخاوف من تضخم جامح



سنغافورة (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب يوم الثلاثاء بفعل مخاوف من انفلات التضخم نتيجة لصعود أسعار النفط وزيادة الاقبال على الملاذات الامنة وسط تنامي التوترات في الشرق الاوسط بعد الهجمات الجوية للقوى الغربية على ليبيا.
ويتابع المستثمرون أيضا مدى التقدم الذي تحرزه اليابان في تفادي كارثة نووية سببها زلزال مدمر وأمواج مد بحري عاتية في 11 مارس اذار.
وزاد سعر الذهب في السوق الفورية 0.2 بالمئة الى 1427.86 دولار للاوقية ( الاونصة) بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش بعد أن بلغ 1434.70 دولار في الجلسة السابقة وذلك أقل عشرة دولارات من المستوى القياسي المرتفع الذي سجله في السابع من مارس.
وارتفع الذهب في الولايات المتحدة 0.1 بالمئة الى 1428.20 دولار للاوقية

الذهب يرتفع مع تنامي التوترات في الشرق الأوسط


وارتفع الذهب في السوق الفورية إلى 1427.91 دولار للأوقية

لندن-العرب اونلاين:ارتفعت أسعار الذهب اليوم الإثنين مع تصاعد التوتر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بعد أن شنت قوات التحالف الغربي ضربات جوية على ليبيا كما تلقى الذهب دعما من ضعف الدولار.

ومع انتشار الاضطرابات في اليمن وسوريا قصف التحالف الغربي بالطائرات والصواريخ أهدافا ليبية على مدى نهاية الأسبوع في محاولة لإرغام القائد الليبي معمر القذافي على وقف إطلاق النار على الثوار وإنهاء هجماته على المدنيين.

وقال دارين هيثكوت رئيس التعاملات لدى إنفستيك استراليا "من الواضح أن التوترات في الشرق الأوسط ساهمت مع الضعف الشديد للدولار أمام اليورو في الدعم الحالي للذهب."

وارتفع الذهب في السوق الفورية 0.6 في المئة إلى 1427.91 دولار للأوقية "الأونصة" بحلول الساعة 0244 بتوقيت جرينتش مواصلا مكاسبه من الجلسة السابقة.

وارتفعت الفضة 2.3 في المئة إلى 35.86 دولار للأوقية.

وزاد البلاتين 0.5 في المئة إلى 1726.24 دولار للأوقية كما صعد البلاديوم 0.6 في المئة إلى 732.25 دولار للأوقية.

وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة 0.8 في المئة إلى 1428 دولارا للأوقية.

وصعد النفط بما يزيد عن دولارين للبرميل نتيجة لتصاعد التوترات في ليبيا مما دعم أيضا أسعار الذهب الذي يستخدم كتحوط ضد التضخم.

وقال هيثكوت "إذا استمر الدولار ضعيفا مع مزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط فسيكون أمام الذهب فرصة معقولة للغاية لاختبار مستوى قياسي مرتفع."

وهبط مؤشر الدولار لأدنى مستوى منذ نهاية 2009 بعد أن صعد اليورو لأعلى مستوى في أربعة أشهر مقابل الدولار حيث من المنتظر أن يوافق قادة منطقة اليورو رسميا على تفاصيل دعم صندوق الإنقاذ في قمتهم يومي 24 و25 مارس آذار.

ويظهر التحليل الفني أن الذهب ربما يتراجع إلى 1411 دولار للأوقية قبل أن يواصل صعوده نحو مستوى قياسي عند 1444.40 دولار للأوقية.


السبت، 19 مارس 2011

الذهب يواصل مكاسبه بسبب ليبيا والانظار على الين


سنغافورة (رويترز)

ارتفعت أسعار الذهب واحدا بالمئة يوم الجمعة اذ عززت موافقة مجلس الامن التابع للامم المتحدة على فرض منطقة حظر جوي فوق ليبيا وضع الذهب كملاذ امن من المخاطر فيما يركز المستثمرون على ما اذا كان التدخل للحد من ارتفاع الين سينجح في تهدئة الاسواق.
وسجل سعر الذهب أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 1416.80 دولار للاوقية ( الاونصة) ليجري تداوله عند 1415 دولارا بحلول الساعة 1059 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 1402.40 دولار عند اغلاق نيويورك يوم الخميس. وارتفاع المعدن النفيس قليلا بعد أنباء عن رفع البنك المركزي الصيني للاحتياطي الالزامي للبنوك بمقدار 50 نقطة أساس.

الأربعاء، 16 مارس 2011

انخفاض الذهب مع تراجع أسواق المال بفعل أزمة اليابان


نيويورك/لندن (رويترز) -

تراجع الذهب أكثر من اثنين في المئة يوم الثلاثاء بعدما أضر القلق المتزايد بشأن الأزمة النووية في اليابان بالأسواق المالية العالمية مما تسبب في هروب أصول سائلة مثل النقد.
وهبط سعر الذهب في السوق الفورية الى 1380.90 دولار للاوقية (الاونصة) وجرى تداوله الساعة 1625 بتوقيت جرينتش بانخفاض 2.1 في المئة عند 1396.75 دولار للاوقية.
ونزلت العقود الآجلة للذهب الأمريكي تسليم ابريل نيسان اثنين في المئة الى 1396.50 دولار للاوقية.

الأربعاء، 9 مارس 2011

الذهب يقتفي اثر النفط هبوطا

Photo


سنغافورة (رويترز) -

اقتفى الذهب اثر النفط هبوطا يوم الاربعاء وتعرض المعدن النفيس لضغوط من صعود الاسهم لكن الاسعار التي انخفضت من أعلى مستوياتها على الاطلاق قد تتعزز بفعل دخول مقتنصي الصفقات والمخاوف من اتساع نطاق العنف في ليبيا والشرق الاوسط.
واستقرت الفضة دون اعلى مستوياتها في 31 عاما. وأشار نمو حيازات الصناديق المتداولة بالبورصات الى اهتمام متزايد بالمعدن.
وانخفضت أسعار الذهب في السوق الفورية 2.04 دولار الى 1426.15 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0706 بتوقيت جرينتش لينزل عن المستوى القياسي البالغ 1444.40 دولار للاوقية المسجل يوم الاثنين حينما اقبل المستثمرون على شراء المعدن النفيس مع احتدام العنف في ليبيا وبعد خفض التصنيف الائتماني لليونان ما أثار مخاوف بشان الديون السيادية لمنطقة اليورو.
ولم يطرأ تغير يذكر على عقود الذهب الامريكية تسليم ابريل نيسان عند 1426.3 دولار للاوقية. وكانت العقود ارتفعت لمستوى قياسي بلغ 1445.70 دولار يوم الاثنين.
وتراجعت الفضة في السوق الفورية تسعة سنتات الى 35.91 دولار للاوقية بينما انخفض البلاتين 2.24 دولار الى 1800.50 دولار.
وزاد البلاديوم 2.28 دولار الى 791.50 دولار للاوقية.

الخميس، 3 مارس 2011

"UBS" : الصينيون يشترون 200 طن من الذهب خلال شهرين.. والمستهدف 1500 دولار خلال 6 شهور

أرقام 02/03/2011
قال بنك "يو بي اس" السويسري ان شراء الذهب في الصين ارتفع إلى 200 طن متري خلال أول شهرين من العام الجاري وهو الأمر الذي قد يساهم في دفع الأسعار نحو مستويات قياسية جديدة عند 1500 دولار خلال الشهور الستة المقبلة، حيث يتدفق الصينيون على المعدن النفيس تحوطا ضد التضخم.
وقد أشار "بيتر هيكسون" استراتيجي السلع في البنك السويسري إلى ان الشيء المثير للإهتمام في الأمر ان الصين كانت مشتريا قويا للذهب خلال الشهر الماضي.
وكان الذهب الذي أضاف 30 % لرصيده العام الماضي قد ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 1434.93 دولار يوم أمس الثلاثاء، في حين انه ارتفع بنصف في المئة إلى 303.58 يوان "حوالي 46.19 دولار" للجرام الواحد في بورصة شنغهاى مقتربا من مستواه القياسي عند 314 يوان والمحقق يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويمثل التضخم هاجسا متناميا لدى الصينيين بعد استمرار تجاوزه للمستهدف الحكومي عند 4% للشهر الرابع على التوالي ، حيث ارتفع بنسبة 4.9 % خلال يناير/كانون الثاني بالمقارنة مع 4.6% في ديسمبر/كانون الأول وهو ما يدفع المستثمرين إلى التحوط به في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى امكانية ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين بنسبة 6 % خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي حين يري بنك "يو بي اس" ان الذهب قد يرتفع إلى 1500 دولار خلال الشهور الستة المقبلة فإن مجموعة "بلاكستون" ترى أنه قد يرتفع فوق مستوى 1600 دولار هذا العام مع اقبال المستثمرين حول العالم عليه بإعتتباره أصلا ملموسا وحقيقيا.
ويرى بعض الخبراء الصينيون أن الأسعار قد ترتفع داخل البلاد بنسبة تتراوح بين 40 % إلى 50 % هذا العام، في حين ان تقديرات الطلب على المعدن الثمين خلال العام الماضي قفزت بنسبة 70 % إلى 179.9 طن متجاوزةً بذلك ألمانيا والولايات المتحدة، حيث تنامي الطلب الصيني على العملات الذهبية وكذلك القبضان تزامنا مع بلوغ الإستهلاك الخاص بالحلي والمجوهرات مستوى قياسيا عند 399.7 طنا، في الوقت الذي أشارت فيه ارقام بنك الشعب الصيني إلى أنه تم استيراد 300 طن العام الماضي.
يذكر ان الصين تجاوزت جنوب أفريقيا كأكبر منتج عالمي للذهب عام 2007، وكانت أرقام الجمعية الصينية للذهب قد نوهت إلى أن انتاج المناجم بلغ مستوى قياسيا عند 340 طن العام الماضي.
 

الثلاثاء، 1 مارس 2011

الذهب ملاذ آمن للمستثمرين في الأزمات


 حسن باسويد ـ جدة


تزايد اللجوء إلى الذهب في الفترة الأخيرة كملاذ آمن للمستثمرين، بسبب الوضع الاقتصادي والسياسي العالمي غير المستقر، وتذبذب سوق الأسهم والتراجع الكبير للثقة من قبل المستثمرين فيها، ما جعل الخيارات أمام الأفراد محدودة، حيث لم تعد الاكتتابات الجديدة عليهم بما كانوا يأملون، وكون سوق العقار أيضا ليست في أفضل حال، ما جعل القلق على قيمة مدخراتهم وكيفية الحفاظ عليها كبيرا، الأمر الذي تجلى في عودة المستثمرين إلى المعدن الأصفر (الذهب)، الصديق القديم الجديد والملاذ الآمن والتقليدي للاستثمار في المدخرات.

وقال لـ«عكاظ» تاجر الذهب أحمد العماري «إن الذهب زينة وخزينة، وهو بالفعل ملاذ آمن لكل من يدخر فيه؛ لأنه يعتبر عملة قوية ومخزونا اقتصاديا استراتيجيا مهما».

وأضاف «هناك زيادة في عدد المشترين من المولعين بالاستثمار والادخار في الذهب، فهم يأتون من وقت لآخر لشراء القطع الذهبية، وأنا اعرف زبائني الذين يشترون للادخار أو للزينة والهدايا، فالزبائن المستثمرون والمدخرون للذهب يهمهم شراء الجنيهات الذهبية السعودية والسبائك الذهبية ذات وزن الأونصة أو أكبر، وكذلك المشغولات الذهبية التي عادة لا تكون بها أية أحجار كريمة أو قطع من الألماس، وذلك لسهولة إعادة بيعها في حال اضطروا لذلك».

وأشار إلى وجود نشاط ملحوظ في سوق التجزئة للذهب، حيث زادت نسبة المبيعات لهذا الشهر بنحو 70 في المائة عن الفترة الماضية، وزاد تركيز المشترين من الرجال والنساء المهتمين بالادخار والاستثمار في الذهب إلى شراء العديد من السبائك والجنيهات الذهبية.

وأرجع العماري السبب في ذلك إلى عزوف العديد من الأفراد عن الاستثمار في الأسهم، للخسائر الجسيمة التي تعرضوا لها في الأسواق المالية في الفترات الماضية.

وقال إنه على الرغم من أن سعر جرام الذهب في السوق المحلية الآن يبدأ من 155 ريالا للجرام فما فوق، إلا أن الطلب ما زال مستمرا على هذا المعدن النفيس. وبين أن هناك العديد من الوافدين الذين يعملون في المملكة يقبلون على استبدال مدخراتهم المالية بشراء السبائك الصغيرة والجنيهات السعودية الذهبية، للاستفادة من فارق السعر عند عودتهم إلى بلادهم.

وقال عضو جمعية الاقتصاد السعودي عصام مصطفى خليفة إن أسعار المعادن الثمينة، على رأسها الذهب تستمر في الارتفاع، وسط الإقبال الكبير على شراء سبائك الذهب من قبل المتداولين في البورصات العالمية، باعتباره ملاذا آمنا واستثمارا بديلا. كذلك نرى أن المعادن الثمينة تستقبل طلبا شرائيا من قبل الذين يريدون تخفيض مخاطرة تغير أسعار الصرف الكبير الذي يحصل بشكل شبه يومي.

ويأتي ارتفاع أسعار الذهب في الأسواق المحلية انعكاسا للارتفاع في الأسواق العالمية.

ويعزو خليفة ارتفاع أسعار الذهب إلى عدة أسباب منها:

أولا؛ سعر برميل النفط وسعر الدولار، فكلما ارتفع سعر برميل النفط ارتفعت معه أسعار الذهب، وكلما انخفض سعر الدولار الأمريكي زادت أسعار الذهب، وعلى الجانب الآخر، التغيرات في الحياة السياسية كالحرب على العراق ثم حرب لبنان والاضطرابات في الشرق الأوسط، كلها عوامل تؤدي إلى انخفاض سعر الدولار وبدوره يؤدي إلى ارتفاع سعر الذهب.

ثانيا؛ زيادة الطلب على الذهب منذ أن تدهورت أسعار الدولار، فالمعدن الأصفر كان دائما الملاذ الآمن كمستودع للقيمة عندما تشهد العملات الدولية الأكثر انتشارا تراجعا أو اضطرابا في أسعارها، وهذا يعني أن كثيرا من المدخرين تحولوا من الدولار بعد تراجع أسعاره إلى الذهب، للحفاظ على مدخراتهم واستثماراتهم، وهذا حفز الطلب على المعدن الأصفر، وهنا ينطبق على أسعار الذهب قانون العرض والطلب ذاته الذي يحكم العلاقة بين جميع السلع.‏

ثالثا؛ للعام الثالث على التوالي يحقق الاقتصاد العالمي نموا مرتفعا نسبيا، وخصوصا في الدول النامية، وازدهار الاقتصاد يؤدي إلى تقوية الطلب في جميع المجالات، وعلى جميع السلع بما في ذلك الذهب، ذلك أن كثيرا من سكان العالم ينفقون جزءا من دخولهم على الذهب للاستخدامات المعروفة.‏

رابعا؛ أن البورصات العالمية شهدت في الأشهر الأخيرة اضطرابا شديدا، ودفعت حالة اللا يقين السائدة في سوق الأسهم بكثير من المستثمرين إلى شراء الذهب بدلا من أسهم الشركات والعملة الأمريكية، خاصة أن الاقتصاد الأمريكي يمر بمرحلة تباطؤ وقد تتحول إلى ركود، وفي مثل هذه الحالة تهرب الاستثمارات نحو السلع الأكثر استقرارا وأسعار الذهب مستقرة، بل إن التجارة في الذهب تحقق الكثير من الأرباح.‏

وتوقع خليفة استمرار ارتفاع أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة قد تصل بالأسعار إلى 2000 دولار للأوقية، وذلك بسبب أن الدولار الأمريكي سيواصل انخفاضا شديدا بسبب حالات التضخم التي تشهدها القوى الاقتصادية حول العالم، بالإضافة إلى الآليات التي تعمل بها البنوك المركزية حول العالم بعد تخفيض فوائد البنوك، وأيضا زيادة الطلب على السبائك الذهبية حول العالم، ما يدعم تلك التوقعات بزيادة الأسعار.

وقال «من المتوقع أن تشهد سوق الذهب في الأسواق المحلية حالة من الركود والكساد نتيجة عزوف المستهلكين عن الشراء إلا في حالة الضرورة مثل شراء الشبكة، بسبب الارتفاع الشديد في أسعار الذهب، ما أدى ببعض المستهلكين إلى أن يبيعوا الذهب أكثر مما يشتروا، كما أن هناك إقبالا على شراء الألماس كسلعة بديلة عن الذهب نتيجة تقارب أسعارهما مما أثر إيجابا على نشاط الألماس، وسوف يؤثر كل ذلك سلبا على جواهرجية الذهب وتعرضهم لبعض الخسائر بسبب الارتفاع المستمر والتباين في أسعار المشغولات الذهبية وحالة، عدم الاستقرار التي تشهدها السوق».