أرقام 02/03/2011
قال بنك "يو بي اس" السويسري ان شراء الذهب في الصين ارتفع إلى 200 طن متري خلال أول شهرين من العام الجاري وهو الأمر الذي قد يساهم في دفع الأسعار نحو مستويات قياسية جديدة عند 1500 دولار خلال الشهور الستة المقبلة، حيث يتدفق الصينيون على المعدن النفيس تحوطا ضد التضخم.
وقد أشار "بيتر هيكسون" استراتيجي السلع في البنك السويسري إلى ان الشيء المثير للإهتمام في الأمر ان الصين كانت مشتريا قويا للذهب خلال الشهر الماضي.
وكان الذهب الذي أضاف 30 % لرصيده العام الماضي قد ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 1434.93 دولار يوم أمس الثلاثاء، في حين انه ارتفع بنصف في المئة إلى 303.58 يوان "حوالي 46.19 دولار" للجرام الواحد في بورصة شنغهاى مقتربا من مستواه القياسي عند 314 يوان والمحقق يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويمثل التضخم هاجسا متناميا لدى الصينيين بعد استمرار تجاوزه للمستهدف الحكومي عند 4% للشهر الرابع على التوالي ، حيث ارتفع بنسبة 4.9 % خلال يناير/كانون الثاني بالمقارنة مع 4.6% في ديسمبر/كانون الأول وهو ما يدفع المستثمرين إلى التحوط به في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى امكانية ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين بنسبة 6 % خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي حين يري بنك "يو بي اس" ان الذهب قد يرتفع إلى 1500 دولار خلال الشهور الستة المقبلة فإن مجموعة "بلاكستون" ترى أنه قد يرتفع فوق مستوى 1600 دولار هذا العام مع اقبال المستثمرين حول العالم عليه بإعتتباره أصلا ملموسا وحقيقيا.
ويرى بعض الخبراء الصينيون أن الأسعار قد ترتفع داخل البلاد بنسبة تتراوح بين 40 % إلى 50 % هذا العام، في حين ان تقديرات الطلب على المعدن الثمين خلال العام الماضي قفزت بنسبة 70 % إلى 179.9 طن متجاوزةً بذلك ألمانيا والولايات المتحدة، حيث تنامي الطلب الصيني على العملات الذهبية وكذلك القبضان تزامنا مع بلوغ الإستهلاك الخاص بالحلي والمجوهرات مستوى قياسيا عند 399.7 طنا، في الوقت الذي أشارت فيه ارقام بنك الشعب الصيني إلى أنه تم استيراد 300 طن العام الماضي.
يذكر ان الصين تجاوزت جنوب أفريقيا كأكبر منتج عالمي للذهب عام 2007، وكانت أرقام الجمعية الصينية للذهب قد نوهت إلى أن انتاج المناجم بلغ مستوى قياسيا عند 340 طن العام الماضي.
وقد أشار "بيتر هيكسون" استراتيجي السلع في البنك السويسري إلى ان الشيء المثير للإهتمام في الأمر ان الصين كانت مشتريا قويا للذهب خلال الشهر الماضي.
وكان الذهب الذي أضاف 30 % لرصيده العام الماضي قد ارتفع إلى مستوى قياسي جديد عند 1434.93 دولار يوم أمس الثلاثاء، في حين انه ارتفع بنصف في المئة إلى 303.58 يوان "حوالي 46.19 دولار" للجرام الواحد في بورصة شنغهاى مقتربا من مستواه القياسي عند 314 يوان والمحقق يوم التاسع من نوفمبر/تشرين الثاني.
ويمثل التضخم هاجسا متناميا لدى الصينيين بعد استمرار تجاوزه للمستهدف الحكومي عند 4% للشهر الرابع على التوالي ، حيث ارتفع بنسبة 4.9 % خلال يناير/كانون الثاني بالمقارنة مع 4.6% في ديسمبر/كانون الأول وهو ما يدفع المستثمرين إلى التحوط به في الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى امكانية ارتفاع التضخم في أسعار المستهلكين بنسبة 6 % خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي حين يري بنك "يو بي اس" ان الذهب قد يرتفع إلى 1500 دولار خلال الشهور الستة المقبلة فإن مجموعة "بلاكستون" ترى أنه قد يرتفع فوق مستوى 1600 دولار هذا العام مع اقبال المستثمرين حول العالم عليه بإعتتباره أصلا ملموسا وحقيقيا.
ويرى بعض الخبراء الصينيون أن الأسعار قد ترتفع داخل البلاد بنسبة تتراوح بين 40 % إلى 50 % هذا العام، في حين ان تقديرات الطلب على المعدن الثمين خلال العام الماضي قفزت بنسبة 70 % إلى 179.9 طن متجاوزةً بذلك ألمانيا والولايات المتحدة، حيث تنامي الطلب الصيني على العملات الذهبية وكذلك القبضان تزامنا مع بلوغ الإستهلاك الخاص بالحلي والمجوهرات مستوى قياسيا عند 399.7 طنا، في الوقت الذي أشارت فيه ارقام بنك الشعب الصيني إلى أنه تم استيراد 300 طن العام الماضي.
يذكر ان الصين تجاوزت جنوب أفريقيا كأكبر منتج عالمي للذهب عام 2007، وكانت أرقام الجمعية الصينية للذهب قد نوهت إلى أن انتاج المناجم بلغ مستوى قياسيا عند 340 طن العام الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق