سجل نمواً بلغ 15 % في 6 أشهر.. وقفز أمس إلى 1260 دولاراً للأوقية
زائر ينظر إلى أكبر عملة ذهبية في العالم (دولار كندي)، التي يبلغ وزنها 100 كيلوجراماً وقطرها 53 سنتمتراً والتي تعرض حالياً في دار مزادات Dorotheum في فيينا، وسيتم المزاد على العملة في 25 يونيو 2010.
استمر الذهب في الاستفادة من فوضى الأسواق وتنامي الأخبار السيئة حول اقتصادات منطقة اليورو وأمريكا لتسجيل أرقام قياسية في 2010؛ إذ سجل مع جلسة قطع أمس الجمعة نمواً فاق 15 في المائة على قيمته منذ بداية عام 2010، بعد أن قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة قرب 1260 دولاراً للأوقية (الأونصة) أمس الجمعة.
وصعد أمس سعر الذهب للمعاملات الفورية مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس كأداة استثمارية آمنة، إلى 1259.25 دولار للأوقية، مقارنة بـ 1234.40 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك يوم الخميس.
وسجلت العقود الآجلة للذهب الأمريكي للتسليم في آب (أغسطس) ـ وفق «رويترز» مستوى قياسياً أيضاً بلغ 1260.90 دولار، مرتفعة 12.20 دولار، وبلغت مكاسب الذهب نحو 15 في المائة منذ نهاية 2009 مع استفادته من المخاطر التي تحيط بالديون السيادية في منطقة اليورو، وتراجع أسعار الفائدة المصرفية إلى مستويات منخفضة بشكل تاريخي، والقلق بشأن استقرار العملات الورقية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
استمر الذهب في الاستفادة من فوضى الأسواق وتنامي الأخبار السيئة حول اقتصادات منطقة اليورو وأمريكا لتسجيل الأرقام القياسية في 2010؛ إذ سجل مع جلسة قطع أمس الجمعة نمواً فاق 15 في المائة على قيمته منذ بداية عام 2010، بعد أن قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة قرب 1260 دولاراً للأوقية /الأونصة/ أمس الجمعة.
وصعد أمس سعر الذهب للمعاملات الفورية مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس كأداة استثمارية آمنة، إلى 1259.25 دولار للأوقية، مقارنة بـ 1234.40 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك يوم الخميس.
وقال الحقيل ''في المديين القريب والمتوسط يبدو أن الأخبار تسير لمصلحة الذهب باعتباره الملاذ الآمن الوحيد المتوافر لجملة من المستثمرين من حول العالم، سواء كانوا أفراداً أو شركات أو حكومات.. وهذا بدوره سيرفع من مستوى الطلب الذي يعني في المحصلة ارتفاع الأسعار''.
وبيَّن المدير الأعلى للقسم الاقتصادي في البنك السعودي الفرنسي، أن الأمر لا يقتصر على ما يحدث في أوروبا، بل حتى تلك الأخبار القادمة من أمريكا، التي وصل مستوى الدين فيها إلى مستوى كبير تهدد ميزانيتها العامة، التي تنتظر الأسواق إعلانها مع نهاية العام، وهو الذي يؤثر بشكل مباشر في أسعار النفط والعملة الأمريكية، مشيراً إلى أن ذلك كله أوراق خضراء بالنسبة إلى الذهب.
ويؤكد الحقيل أن سعر الذهب سيستمر خلال عام 2010 في تسجيل أرقام قياسية مع بعض التذبذب؛ وذلك لعدم اتضاح الرؤية بشأن مسار الاقتصاد العالمي الذي يتعرض بين فترة وأخرى لمزيد من الضغوط السلبية، ما يدفع بالمستثمرين للاعتماد على الذهب للاستمرار في وتيرة الاستثمار.
وقال الشيخ ''الذهب بات مصدر أمان، لا يحتاج إلى مزيد من التفكير والمخاطر فيه أقل من أي سوق أخرى، خصوصاً في المرحلة الراهنة، ومن هنا فإن أسعاره تشهد صعوداً''.
ويضيف الشيح ''رغم أن المؤشرات الاقتصادية العامة والكلية تتجه للتحسن، خصوصاً فيما يتعلق بمدة تأثير الأزمة اليونانية في الاقتصاد العالمي اصطدمت بحالة عدم التيقن من قِبل المستثمرين، كما أن انتظار الأسواق العالمية، ونقصد هنا أسواق العملات والأسهم لنتائج اختبار الإجهاد، الذي ينتظر أن تعلنه لجنة الإشراف البنكي في الاتحاد الأوروبي حول أداء 27 مؤسسة مالية عالمية، له دور في تحديد مسار أسعار الذهب''.
ويرجح كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي ووفقاً للمؤشرات الفنية فقط، أن يصل الذهب إلى مستويات متقدمة أخرى عند سعر 1370 دولاراً للأونصة قبل نهاية عام 2010، مستفيداً من التغيرات السريعة السلبية أحياناً والإيجابية في أحيان أخرى.
وسجلت العقود الآجلة للذهب الأمريكي للتسليم في آب (أغسطس) ـ وفق رويترز ''مستوى قياسياً أيضاً بلغ 1260.90 دولار، مرتفعة 12.20 دولار، وبلغت مكاسب الذهب نحو 15 في المائة منذ نهاية 2009 مع استفادته من المخاطر التي تحيط بالديون السيادية في منطقة اليورو وتراجع أسعار الفائدة المصرفية إلى مستويات منخفضة بشكل تاريخي والقلق بشأن استقرار العملات الورقية.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو أمس الجمعة، وإلى أدنى مستوى له في شهر أمام الفرنك السويسري، متعرضاً لضغوط من بيانات أمريكية مخيبة للآمال ساعدت على دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع.
ووضعت تلك المخاوف ضغوطاً أيضا على السلع الأساسية مع هبوط سعر النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم بفعل علامات على أن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين - أكبر دولتين مستهلكتين للخام في العالم - ربما ليس بالسرعة التي كانت متوقعة.
وتراجعت أيضاً أسعار المعادن الصناعية.
وبلغ سعر الذهب 1250.60 دولار للأوقية أمس الأول الخميس مقترباً من الارتفاع القياسي البالغ 1261.20 دولار للأوقية الذي سجله الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر الفضة إلى 18.74 دولار للأوقية من 18.67 دولار في نيويورك أمس، وسجل البلاتين 1571.50 دولار للأوقية من 1574 دولاراً في نيويورك أمس، بينما بلغ سعر البلاديوم 476.50 دولار للأوقية بالمقارنة بـ 479.50 دولار في نيويورك أمس.
وصعد أمس سعر الذهب للمعاملات الفورية مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس كأداة استثمارية آمنة، إلى 1259.25 دولار للأوقية، مقارنة بـ 1234.40 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك يوم الخميس.
وسجلت العقود الآجلة للذهب الأمريكي للتسليم في آب (أغسطس) ـ وفق «رويترز» مستوى قياسياً أيضاً بلغ 1260.90 دولار، مرتفعة 12.20 دولار، وبلغت مكاسب الذهب نحو 15 في المائة منذ نهاية 2009 مع استفادته من المخاطر التي تحيط بالديون السيادية في منطقة اليورو، وتراجع أسعار الفائدة المصرفية إلى مستويات منخفضة بشكل تاريخي، والقلق بشأن استقرار العملات الورقية.
في مايلي مزيد من التفاصيل:
استمر الذهب في الاستفادة من فوضى الأسواق وتنامي الأخبار السيئة حول اقتصادات منطقة اليورو وأمريكا لتسجيل الأرقام القياسية في 2010؛ إذ سجل مع جلسة قطع أمس الجمعة نمواً فاق 15 في المائة على قيمته منذ بداية عام 2010، بعد أن قفزت أسعار الذهب إلى مستويات قياسية جديدة قرب 1260 دولاراً للأوقية /الأونصة/ أمس الجمعة.
وصعد أمس سعر الذهب للمعاملات الفورية مع استمرار إقبال المستثمرين على شراء المعدن النفيس كأداة استثمارية آمنة، إلى 1259.25 دولار للأوقية، مقارنة بـ 1234.40 دولار في أواخر التعاملات في سوق نيويورك يوم الخميس.
الحقيل
ووفق تركي الحقيل، المدير الأعلى للقسم الاقتصادي في البنك السعودي الفرنسي، فإن الضغوط المتواصلة على أسواق العملات والنفط واستمرار توارد الأخبار السيئة حول اقتصادات دول أخرى في منطقة اليورو كإسبانيا والمجر وإيطاليا وإيرلندا دفعا بالمستثمرين للبحث عن ''الحضن الدافئ'' للسيولة المتوافرة.وقال الحقيل ''في المديين القريب والمتوسط يبدو أن الأخبار تسير لمصلحة الذهب باعتباره الملاذ الآمن الوحيد المتوافر لجملة من المستثمرين من حول العالم، سواء كانوا أفراداً أو شركات أو حكومات.. وهذا بدوره سيرفع من مستوى الطلب الذي يعني في المحصلة ارتفاع الأسعار''.
وبيَّن المدير الأعلى للقسم الاقتصادي في البنك السعودي الفرنسي، أن الأمر لا يقتصر على ما يحدث في أوروبا، بل حتى تلك الأخبار القادمة من أمريكا، التي وصل مستوى الدين فيها إلى مستوى كبير تهدد ميزانيتها العامة، التي تنتظر الأسواق إعلانها مع نهاية العام، وهو الذي يؤثر بشكل مباشر في أسعار النفط والعملة الأمريكية، مشيراً إلى أن ذلك كله أوراق خضراء بالنسبة إلى الذهب.
ويؤكد الحقيل أن سعر الذهب سيستمر خلال عام 2010 في تسجيل أرقام قياسية مع بعض التذبذب؛ وذلك لعدم اتضاح الرؤية بشأن مسار الاقتصاد العالمي الذي يتعرض بين فترة وأخرى لمزيد من الضغوط السلبية، ما يدفع بالمستثمرين للاعتماد على الذهب للاستمرار في وتيرة الاستثمار.
الشيخ
من ناحيته، يركز الدكتور سعيد الشيخ، كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي على دور الشكوك التي تبناها المستثمرون حول وضع الاقتصاد العالمي في الدفع بأسعار المعدن الأصفر إلى المستويات القياسية.وقال الشيخ ''الذهب بات مصدر أمان، لا يحتاج إلى مزيد من التفكير والمخاطر فيه أقل من أي سوق أخرى، خصوصاً في المرحلة الراهنة، ومن هنا فإن أسعاره تشهد صعوداً''.
ويضيف الشيح ''رغم أن المؤشرات الاقتصادية العامة والكلية تتجه للتحسن، خصوصاً فيما يتعلق بمدة تأثير الأزمة اليونانية في الاقتصاد العالمي اصطدمت بحالة عدم التيقن من قِبل المستثمرين، كما أن انتظار الأسواق العالمية، ونقصد هنا أسواق العملات والأسهم لنتائج اختبار الإجهاد، الذي ينتظر أن تعلنه لجنة الإشراف البنكي في الاتحاد الأوروبي حول أداء 27 مؤسسة مالية عالمية، له دور في تحديد مسار أسعار الذهب''.
ويرجح كبير الاقتصاديين في البنك الأهلي ووفقاً للمؤشرات الفنية فقط، أن يصل الذهب إلى مستويات متقدمة أخرى عند سعر 1370 دولاراً للأونصة قبل نهاية عام 2010، مستفيداً من التغيرات السريعة السلبية أحياناً والإيجابية في أحيان أخرى.
وسجلت العقود الآجلة للذهب الأمريكي للتسليم في آب (أغسطس) ـ وفق رويترز ''مستوى قياسياً أيضاً بلغ 1260.90 دولار، مرتفعة 12.20 دولار، وبلغت مكاسب الذهب نحو 15 في المائة منذ نهاية 2009 مع استفادته من المخاطر التي تحيط بالديون السيادية في منطقة اليورو وتراجع أسعار الفائدة المصرفية إلى مستويات منخفضة بشكل تاريخي والقلق بشأن استقرار العملات الورقية.
وهبط الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو أمس الجمعة، وإلى أدنى مستوى له في شهر أمام الفرنك السويسري، متعرضاً لضغوط من بيانات أمريكية مخيبة للآمال ساعدت على دفع عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أدنى مستوياتها في أسبوع.
ووضعت تلك المخاوف ضغوطاً أيضا على السلع الأساسية مع هبوط سعر النفط بأكثر من دولار للبرميل اليوم بفعل علامات على أن الانتعاش الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين - أكبر دولتين مستهلكتين للخام في العالم - ربما ليس بالسرعة التي كانت متوقعة.
وتراجعت أيضاً أسعار المعادن الصناعية.
وبلغ سعر الذهب 1250.60 دولار للأوقية أمس الأول الخميس مقترباً من الارتفاع القياسي البالغ 1261.20 دولار للأوقية الذي سجله الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سعر الفضة إلى 18.74 دولار للأوقية من 18.67 دولار في نيويورك أمس، وسجل البلاتين 1571.50 دولار للأوقية من 1574 دولاراً في نيويورك أمس، بينما بلغ سعر البلاديوم 476.50 دولار للأوقية بالمقارنة بـ 479.50 دولار في نيويورك أمس.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق