الاثنين، 20 ديسمبر 2010

التقرير الاسبوعى عن المعادن الثمينة


  • الذهب يفقد بعض مكاسبه لاندفاع المستثمرين لجنى الارباح      
  • الابقاء على الفائدة الامريكية يدفع الذهب الى تصحيحيات جديدة دون ال 1370دولار
  • تصنيف موديز لديون ايرلندا السيادية و مراقبة اسبانيا يدفع الذهب على اقفالات مرتفعه
  • انتعاش مبيعات الذهب الخام و السبائك الصغيرة على حساب المشغولات الذهبية بالاسواق المحلية

ذكر رجب حامد – مدير قسم السبائك بشركة مجوهرات الزمردة - ان الذهب سجل تصحيحات جديدة الاسبوع الماضى و كسر حاجز الدعم القوى 1370 اكثر من مره خلال تداولات الاسبوع الماضى  و لامس مستوى 1360 دولار يومى الخميس و الجمعة و غلبت على تدولات الاسبوع ميلها اكثر الى التصحيح عن الارتفاع و ساعد على هذا رغبة كثير من المستثمرين الى جنى ارباح و اقفال المراكز قبل نهاية العام خصوصا اذا علمنا ان الذهب حقق نسبة ارتفاع  30 فى الميه هذا العام عن اسعار 2009 و يتوقع ان تشهد بداية العام الجديد مستويات جديدة للذهب قد تطول مستوى 1450 دولار ويستدل على هذا من خلال قيمة التصحيحات التى وقعت للذهب فى شهر ديسمبر . حيث انها لم تتجاوز الارقام المتوقعة و ثبات الذهب خلال الايام الباقية من العام فى نطاق 1360 الى 1390 يوكد ان مستويات الذهب الحالية للذهب هى الاسعار المسلم بها فى الاسواق و التى يجب ان يغتنمها المستثمرين لركب استثمارات المعدن الاصفر و برهن على هذا  اندفاع الكثير للشراء مع كل تصحيحات للذهب و ظهر هذا عندما هبط الذهب الى 1360 ظهر الجمعة كثرت عمليات الشراء مما دفع الاسعار الى الارتفاع مره اخرى لنهى الذهب تداولات الاسبوع عند 1377 دولار على الرغم من وجود فريق من المحللين يؤكد على تشبع السوق بعمليات الشراء و احتمال ان تهوى الاسعار الى دون ال 1300 دولار
و بنظرة تقنية للراى الاخير يمكن ان نؤيد هذا التحليل وفقا للمعطيات الموجود فى قطاع المعادن الثمنية فقط حيث بدا الذهب الترند التصاعدى الحالى بداية من شهر يوليو الماضى من مستوى 1160 دولار و استمر فى الصعود حتى بلغ اعلى قمة له فى الشهر الحالى عند 1431 دولار محققا نسبة ارتفاع 25 فى الميه فى شهر اكتوبر و 28 فى الميه فى شهر نوفمبر و 30 فى الميه خلال الشهر الحالى  وهذا يبرهن على اهمية هبوط الذهب الى تصحيحات قوية لينهى موجة الارتفاع و يتازمن مع نهاية العام التى يغلب عليها هبوط الاسعار نتيجة اشغال المراكز للمستثمرين و اقفال الحسابات الختامية .
و لكن الراى المرجح لاغلب المحللين هو استمرار الذهب فى الارتفاع و مؤكد ان ينهى الذهب تداولات العام فوق مستوى 1350 دولار على الاقل و يبنى هذا التحليل معطياته من خلال الوضع الاقتصادى العام لللاسواق العالمية التى مازلت تعانى من الاضطربات و التذبذب فى المستوى حتى ان الاسبوع الماضى شهدنا اكثر من حالة عصفت بالاسواق ففى الجانب الاوربى على سبيل المثال وجدنا وكالة موديز للتصنيف تضع اسبانيا تحت المراقبة لاحتمال انضمامهما لليونان و ايرلندا و البرتغال كدول متعثرة و كذلك تم خفض التصنيف الائتمانى لديون ايرلندا السيادية خمس درجات دفعة واحدة مما هبط باليورو الى ادنى مستوياته مقابل الدولار ليصل الى 1.313 دولار و اضف اليهم انقسام القادة الاوربين فى اجتماعهم الاخير نهاية الاسبوع حول بيان الدعم الكامل لدول الاتحاد الاوربى و التشكك حول قدرة المركزى الاوربى فى المزيد من خطط  الدعم و التحفيز و ان كان استطاع ان يدعم اليونان و بامكانه ان يدعم ايرلندا فمن الممكن ان يتعثر فى دعم البرتغال او اسبانيا ان ثبت حاجتهم للدعم .
و على الجانب الامريكى اعلن الفيدرالى لامريكى الثلاثاء الماضى الابقاء على اسعار الفائدة عند 0.25 فى الميه دون تغير و عدم تغير برنامج التيسير الكمى عند 600 بليون دولار شهرى حتى يوليو القادم و اعلن عن استعداده لضخ المزيد من الاموال فى حالة الحاجه اليها و هذا يوحى بان مخاوف التضخم مازلت موجوده فى الغرب و ضعف النمو الاقاتصادى و تفاقم البطالة الامريكة شبح يظلل على خطط اوباما التنموية
و اكد حامد ان كل المعطيات السابقة هى التى توثر على اسعار الذهب و ان ظهر للجميع عدم ارتباطها فعليا باسواق الذهب و لكن هى فى الواقع القائد لاتجاه اسعار المعادن الثمينة و بعلاج هذه المعطيات يمكن ان نرى الذهب يستقر و يتداول وفقا لقوى العرض و الطلب كسابق عهده و لكن اذا تفاقمت هذه الظواهر و عجزت الحكومات و القادة على السيطرة عليها فان اسعار الذهب سوف تشهد مزيدا من الارتفاعات فى ظل بحث الجميع عن الملاذ الامن و يمكن ان نرى الاونصة تتداول بين 1500 و 1600 دولار خلال النصف الاول من عام 2011
و عن الاسواق المحلية –اوضح حامد ان مبيعات المشغولات الذهبية استمرت فى معاناة انخفاض المبيعات و عزوف الكثير عن شراء الحلى الذهبية لاسباب متنوعة منها بالطبع ارتفاع الاسعار و نهاية العام و رغبة الانتظار فى تحسن الاسعار خلال العام الجديد و على الرغم من انخفاض قيمة الاونصة مقارنة بالاسابيع السابقة الا ان الاسعار مازلت مرتفعة نتيجة ارتفاع اسعار تحويل الدولار الى العملة المحلية و تراوح سعر الذهب الخام بين 12.600 الى 12.700 و الجرام 21 بين 11.150 الى 11.250 دولار و الجرام 18 بين 9.500 الى 9.600 و الملاحظ فى الاسبوع الماضى ان مبيعات الذهب الخام و السبائك الصغيرة كانت اكثر حظا من مبيعات المشغولات الذهبية و ظهر طلب و اضح على شراء السبائك بكل احجامها و يبدو ان فكر الاستثمار انتقل من الشركات و الموسسات الى المواطن العادى الذى يبحث عن الملاذ الامن لامواله من خلال السبائك الذهبية و مقولة " ابداء الاستثمار بشراء جرام " تحولت من شعار الى واقع للبحث عن الاستثمار فى الذهب 

و فيما يلى ملخص حركة المعادن الثمينة خلال الاسبوع الماضى:

(الذهب)

افتتح الذهب الاسبوع على سعر 1396  دولار للاونصة فى بورصة كوميكس و حقق اعلى سعر 1407 دولار يوم  الثلاثاء و اقل سعر 1360  دولار يومى االخميس  و الجمعة  و انهى تداولات الاسبوع على سعر 1377 دولار بهبوط 19 دولار عن بداية الاسبوع  و يتوقع دعم السعر يمر بمستوى 1372  دولار ثم مستوى 1349 دولار ثم الى مستوى 1329 دولار فى حين ان مقاومة السعر للذهب قد تمر بمستوى 1385  دولار ثم مستوى 1404 دولار ثم 1430 دولار.

   (الفضة)

بدات الفضة اسبوعها على سعر 29.54  دولار و حققت اعلى سعر 29.81 دولار يوم الثلاثاء  و اقل سعر 28.37 دولار يوم الخميس و انهت تداولات الاسبوع على سعر 29.20   دولار ببورصة كومكس بهبوط 0.34  دولار عن بداية الاسبوع و يتوقع دعم السعر يمر بمستوى 28.77 دولار ثم مستوى 28.35  دولار ثم الى مستوى 27.97 دولار فى حين ان مقاومة السعر للفضة قد تمر بمستوى 29.35 دولار ثم مستوى 29.70 دولار ثم اخيرا مستوى 30.51 دولار.

ليست هناك تعليقات: