أجبرت الارتفاعات المتواصلة لأسعار المعدن الأصفر في السوق العالمية (1366 دولارا للأونصة)، 25 في المائة من التجار إلى التحول إلى قطاع العقار، وذلك منذ بدء مسلسل الارتفاعات قبل عامين تقريبا.
وذكر تجار ذهب في المنطقة الشرقية، أن الهدوء الذي صاحب قطاع الذهب في الأشهر الماضية جراء الارتفاعات الكبيرة للأسعار، شكل هاجسا كبيرا لدى البعض، الأمر الذي دفعهم إلى التفكير في التحول إلى نشاط تجاري آخر، مشيرين إلى أن الارتفاعات المتواصلة والحركة النشطة للعقار ساهمت في تحول التجار إلى هذا النشاط.
وأوضح عبد اللطيف الناصر (تاجر) أن جزءا من التجار تحول بالكامل نحو النشاط العقاري، من خلال التخلص من مخزون الذهب في محلاتهم، من أجل توفير السيولة اللازمة لشراء بعض الاستثمارات العقارية (المباني والأراضي) مضيفا، أن شريحة من التجار تحولت بشكل جزئي للنشاط التجاري، من خلال تخصيص جزء من النشاط في العقار و إبقاء الهوية للمحلات كواجهة لبيع الذهب، مشيرا إلى أن تحول محلات الذهب إلى النشاط العقاري يمكن تلمسه بصورة واضحة في بعض المناطق في الدمام.
وحول مصير المحلات الصامدة حتى الآن أمام ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى الطلب، أكد، أن المحك الحقيقي سيكون في إجازة منتصف العام الدراسي وكذلك إجازة الصيف، حيث تشهد هذه الفترات الزمنية موجة أعراس كبيرة في المنطقة الشرقية، وبالتالي فإن الكثيرين يعولون على هذه المواسم في تحريك الوضع المتدهور الذي فرضته تداعيات السوق العالمية في الأشهر القليلة الماضية.
وذكر تجار ذهب في المنطقة الشرقية، أن الهدوء الذي صاحب قطاع الذهب في الأشهر الماضية جراء الارتفاعات الكبيرة للأسعار، شكل هاجسا كبيرا لدى البعض، الأمر الذي دفعهم إلى التفكير في التحول إلى نشاط تجاري آخر، مشيرين إلى أن الارتفاعات المتواصلة والحركة النشطة للعقار ساهمت في تحول التجار إلى هذا النشاط.
وأوضح عبد اللطيف الناصر (تاجر) أن جزءا من التجار تحول بالكامل نحو النشاط العقاري، من خلال التخلص من مخزون الذهب في محلاتهم، من أجل توفير السيولة اللازمة لشراء بعض الاستثمارات العقارية (المباني والأراضي) مضيفا، أن شريحة من التجار تحولت بشكل جزئي للنشاط التجاري، من خلال تخصيص جزء من النشاط في العقار و إبقاء الهوية للمحلات كواجهة لبيع الذهب، مشيرا إلى أن تحول محلات الذهب إلى النشاط العقاري يمكن تلمسه بصورة واضحة في بعض المناطق في الدمام.
وحول مصير المحلات الصامدة حتى الآن أمام ارتفاع الأسعار وانخفاض مستوى الطلب، أكد، أن المحك الحقيقي سيكون في إجازة منتصف العام الدراسي وكذلك إجازة الصيف، حيث تشهد هذه الفترات الزمنية موجة أعراس كبيرة في المنطقة الشرقية، وبالتالي فإن الكثيرين يعولون على هذه المواسم في تحريك الوضع المتدهور الذي فرضته تداعيات السوق العالمية في الأشهر القليلة الماضية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق