الاثنين، 30 أغسطس 2010

الهند: واردات الذهب مرتبطة بأسعاره


الإثنين, 30 أغسطس 2010

فاركا (الهند) - رويترز

 زادت واردات الذهب الهندية إلى الضعف في النصف الأول من هذا العام، مدعومة بأمطار موسمية جيدة تشجع سكان الريف على مزيد من الاستهلاك، وبطلب متراكم من العام السابق نتيجة تأثر قدرة المستهلكين على الإنفاق، بالجفاف.
وسيأتي الاختبار الحقيقي لشهية المستهلكين في النصف الثاني، إذ يُتوقع أن يشجع موسم المهرجانات الهندية على موجة من الإنفاق على رغم أن جانباً كبيراً منه يتوقف على اتجاه أسعار الذهب.
وافترض اللاعبون الرئيسيون في صناعة الـــذهب ثلاثـــة سيناريـــوات عـــن أسعـــار الذهـــب المستقبليـــة وتأثيرهـــا على الواردات في مؤتمر عُقد في فاركا في ولاية جوا غرب الهند.
ورجّح الأول الذي قدّر السعر بـ1240 - 1250 دولاراً للأونصة، بأن «يقود بقاء أسعار الذهب قرب المستويات الحالية إلى ارتفاع المشتريات في مواسم الأعياد، ويمكن أن ترتفع الواردات بين 10 و25 في المئة على أساس سنوي.
وتوقع مدير التسويق لدى «أم أم تي سي» فيد براكاش، أن «يزداد إنفاق القاطنين في الريف على شراء الذهب، طالما استمرت الأمطار الموسمية جيدة». ولفت إلى «تسجيل طلب استثماري جيد على الذهب (من أشخاص يدخرون) للزواج والتعليم».
وحدّد السيناريو الثاني سعراً يفوق 1300 دولار للأونصة، ما يعني ارتفاعاً جديداً في الأسواق الأجنبية وبالتالي في الأسواق المحلية، وربما يسفر ذلك عن انخفاض نمو الواردات إلى ما بين 10 و15 في المئة.
ولـــم يستبعـــد المدير المساعد لدى «انجيل كومـــودوتيز» نافين ماثور، أن «يكبح ارتفاع الأسعار نوعاً ما الزيادة في الواردات، إذ سيستغرق قبول الزبائن المستويات المرتفعة وقتاً».
وتوقع السيناريو الثالث، الذي افترض سعر أونصة الذهب بـ 1200 دولار، أن يرحب الهنود بتراجع سعره دون هذا المستوى، وربما يعدّلون بزيادة الكميات التي يخططون لشرائها، ما يمكن أن يرفع الواردات أكثر من 25 في المئة. واعتبر متعامل في سوق الذهب، «أن يبرز طلب جديد عند كل تراجع».

ليست هناك تعليقات: