كتبت انتصار سليمان
وأضاف المجلس فى تقرير أصدره أنه من المتوقع أن يستمر الطلب الصينى فى تزايد سريع خلال 2011، حيث ظل النمو الاقتصادى فى الصين قوياً، بينما من المحتمل أن يظل الطلب الهندى على المجوهرات فى حالة انتعاش ونمو.
وأشار التقرير إلى التغيير الهيكلى فى سياسة البنك المركزى تجاه الذهب، وهو ما نتج عنه أن أصبحت البنوك المركزية فى العام 2010 تشترى الذهب للمرة الأولى منذ 21 عامًا، مما أدى إلى نزع أحد المصادر المهمة للعرض بالنسبة إلى السوق وذلك بحسب ما ذكرته جريدة الرؤية الاقتصادية.
وعلق ماركوس جراب، العضو المنتدب للاستثمار فى مجلس الذهب العالمي، قائلاً :كان الطلب فى العام 2010، حسب التوقعات، عاماً متميزاً بالنسبة إلى الذهب نظرًا لارتفاع معدل الطلب فى جميع القطاعات، فقد تميزت الأسابيع الأولى من العام الجارى بتقسيم الشرق - الغرب.
وقال جورج ميلينج ستانلى، العضو المنتدب للشؤون الحكومية بـ«مجلس الذهب العالمي» إنه من المحتمل أن تستمر بنوك الدول الناشئة فى شراء الذهب كوسيلة للحفاظ على ثروتها القوية وتعزيز استقرار الأسواق المالية بشكل أكبر، كما أن أى عمليات بيع للذهب من الاقتصادات المتقدمة بشكل كبير هى عمليات غير محتملة الحدوث نظرًا لأن القطاع المالى مازال بعيداً عن المعاملات ذات المخاطر العالية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق