توقع محلل مالي ان تصل سعر الاوقية الواحدة من الذهب الى اكثر من 1600 دولار اواخر السنة الحالية في حال عدم تعافي الاقتصاد العالمي الذي يعاني حتى الان من ازمة الديون الاوروبية والضعف المستمر للدولار الامريكي.
وقال المحلل المالي لشركة "جي اف ام اس" البريطانية المحدودة كاميرون اليكساندر اليوم ان سبب الارتفاع سيكون من المستثمرين الذين لن يجدوا ملاذا امنا لاموالهم الا من خلال شراء كميات كبيرة من الذهب في السوق العالمي تجنبا لاي ازمة اقتصادية جديدة من الممكن ان تحصل في ظل استمرار معاناة دول اوروبية من ازمة ديون ثقيلة.
واوضح اليكساندر ان السبب الاهم في ارتفاع اسعار الذهب حول العالم هو التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي بسبب الضعف المستمر للدولار الامريكي الذي لم ترتفع اسعار الفائدة عليه منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وقال انه اذا ما قرر البنك الفديرالي الامريكي رفع الفائدة على الدولار فان اسعار الذهب ستستقر بشكل ملحوظ وسيساهم هذا القرار بالحد من ارتفاع اسعار الذهب في السوق العالمي. وافاد بان استقرار سعر الذهب والحد من ارتفاعاته الكبيرة سيؤدي "بلا ادنى شك" الى عودة الاقبال من المستهلكين العاديين الذين يعزفون حتى الان عن اقتناء المصوغات الذهبية بسبب ارتفاع الاسعار.
وتوقع الكيساندر انه اذا ما تم حل ازمة الديون الاوروبية الحالية ورفع سعر الفائدة على الدولار في العام الحالي او العام المقبل فان اسواق الذهب لا سيما في الشرق الاوسط والكويت ستشهد انتعاشا ملحوظا بدءا من عام 2013. وقال "اذا لم يتم ذلك قريبا فانا لا استبعد ان تصل سعر الاوقية الى اكثر من 2000 دولار خلال السنتين المقبلتين ما ينذر بخسائر جسيمة لمحلات الذهب الصغيرة التي تعتمد على الزبون العادي وليس المستثمر".
وشدد الكيساندر على عدم الاستخفاف بهذه التوقعات التي تشير الى قفزات عالية للذهب في المستقبل القريب مذكرا ان "الناس كانوا يضحكون عندما قلنا قبل ثلاث سنوات ان اسعار الاوقية ستصل الى 1200 دولار امريكي والان نشهده باسعار تلامس 1400 دولار". واضاف انه ما دام التضخم في اسعار السلع بجميع مستوياتها العالمية مستمر فلا تتوقع ان ينخفض سعر الذهب مستقبلا.
وقال المحلل المالي لشركة "جي اف ام اس" البريطانية المحدودة كاميرون اليكساندر اليوم ان سبب الارتفاع سيكون من المستثمرين الذين لن يجدوا ملاذا امنا لاموالهم الا من خلال شراء كميات كبيرة من الذهب في السوق العالمي تجنبا لاي ازمة اقتصادية جديدة من الممكن ان تحصل في ظل استمرار معاناة دول اوروبية من ازمة ديون ثقيلة.
واوضح اليكساندر ان السبب الاهم في ارتفاع اسعار الذهب حول العالم هو التضخم الذي يعاني منه الاقتصاد العالمي بسبب الضعف المستمر للدولار الامريكي الذي لم ترتفع اسعار الفائدة عليه منذ ثلاث سنوات تقريبا.
وقال انه اذا ما قرر البنك الفديرالي الامريكي رفع الفائدة على الدولار فان اسعار الذهب ستستقر بشكل ملحوظ وسيساهم هذا القرار بالحد من ارتفاع اسعار الذهب في السوق العالمي. وافاد بان استقرار سعر الذهب والحد من ارتفاعاته الكبيرة سيؤدي "بلا ادنى شك" الى عودة الاقبال من المستهلكين العاديين الذين يعزفون حتى الان عن اقتناء المصوغات الذهبية بسبب ارتفاع الاسعار.
وتوقع الكيساندر انه اذا ما تم حل ازمة الديون الاوروبية الحالية ورفع سعر الفائدة على الدولار في العام الحالي او العام المقبل فان اسواق الذهب لا سيما في الشرق الاوسط والكويت ستشهد انتعاشا ملحوظا بدءا من عام 2013. وقال "اذا لم يتم ذلك قريبا فانا لا استبعد ان تصل سعر الاوقية الى اكثر من 2000 دولار خلال السنتين المقبلتين ما ينذر بخسائر جسيمة لمحلات الذهب الصغيرة التي تعتمد على الزبون العادي وليس المستثمر".
وشدد الكيساندر على عدم الاستخفاف بهذه التوقعات التي تشير الى قفزات عالية للذهب في المستقبل القريب مذكرا ان "الناس كانوا يضحكون عندما قلنا قبل ثلاث سنوات ان اسعار الاوقية ستصل الى 1200 دولار امريكي والان نشهده باسعار تلامس 1400 دولار". واضاف انه ما دام التضخم في اسعار السلع بجميع مستوياتها العالمية مستمر فلا تتوقع ان ينخفض سعر الذهب مستقبلا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق