بعد أن قضى الأسبوع الماضي متماسكا، قفز الذهب فوق حاجز 1350 دولارا مع استمرار المخاوف الجيوسياسية في جذب الانتباه. وفي تصريح له علّق رئيس مجلس إدارة الاحتياطي الفيدرالي بيرنانكي قائلا أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال هشا إلى درجة تحول دون التفكير في تقليص التيسير الكمي. ونتيجة لذلك خلص السوق إلى أن البيئة الحالية التي تتمثل في معدلات الفائدة المنخفضة سوف تستمر لفترة أطول وبالتالي ستساعد الذهب على استعادة المواقع التي فقدها.
وقد استقرت التدفقات الاستثمارية الصادرة من صناديق مؤشرات الذهب ومن الممكن أن تبين أن ضغط البيع الذي حدث مؤخرا قد خف. ويبدو مدى تداول الصفقات في الأجل القريب يتراوح بين 1325 و 1360، بينما على المدى الطويل يحمل مستوى الدعم الفني المهم (عند المتوسط المتحرك لمائتي يوم، الذي يبلغ حاليا 1290 دولارا) المفتاح لذلك كله، كما فعل بالضبط خلال التصحيح الكبير الماضي في يوليو 2010.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق