السبت، 30 أبريل 2011

عقود الذهب تقفز حوالي 38 دولارا إلى 1569 دولار للأوقية مع توقعات بطلب صيني قوي

أرقام 29/04/2011
واصلت عقود الذهب صعودها القوي خلال تعاملات اليوم نحو مستويات قياسية جديدة غير مسبوقة، حيث حقق الذهب مستوى قياسيا جديدا 14 مرة خلال شهر أبريل/نيسان، وهو الأمر الذي يوضح مدى الإقبال على المعدن النفيس، خصوصا بعد تسارع معدلات التضخم حول العالم، وتمديد البنك الفيدرالي فترة الإبقاء على أسعار الفائدة قرب مستوياتها الصفرية، بالإضافة إلى القلق حيال أزمة الديون السيادية الأوروبية التي قد تدخل منعطفا حرجا بإعادة هيكلة ديون اليونان.

وكانت عقود المعدن الثمين تسليم يونيو/حزيران قد قفزت إلى مستوى 1569 دولار قبل ان تتراجع قليلا إلى مستوى 1567.2 دولار بعد أن أضافت 36 دولار أو 2.3% لرصيدها في حوالي الساعة التاسعة وستة وثلاثين دقيقة مساءا بتوقيت مكة المكرمة.

وكانت وكالة "بلومبرج" الإخبارية قد نشرت اليوم تقريرا يفيد بأن البنوك المركزية التي كانت بائعا صافيا للذهب على مدى عقد من الزمن، تسعى لشرائه حاليا في سبيل تقليل إعتمادها على الدولار الذي تضغط عليه جميع العملات تقريبا ويفقد المزيد من قيمته كل يوم، وهو الأمر الذي يعني استمرار الطلب في الإرتفاع.

ويرى التقرير أن الصين أصبحت سادس أكبر حائز للذهب في بنكها المركزي إعتبارا من أبريل/نيسان، حيث تمتلك 1054.1 طنا متريا، وذلك وفقا لتقديرات المجلس العالمي للذهب، في حين ان الولايات المتحدة تمتلك إحتياطيا قدره 8133.5 طنا متريا.

ومن المعلوم ان الصين تستثمر 1.6% من إجمالي إحتياطياتها النقدية التي تجاوزت ثلاثة تريليونات في الذهب، في حين تشير بعض التوقعات إلى أنها قد تستثمر حوالي أكثر من تريليون دولار.

يشار إلى أن البنوك المركزية حول العالم تحولت إلى مشتر صافي للذهب العام الماضي للمرة الأولى منذ عقدين من الزمن مضيفة 87 طنا متريا لرصيدها، بما في ذلك البنوك المركزية في بوليفيا، سريلانكا، موريشيوس، وروسيا التي أضافت أضافت ثماني أطنان جديدة في الربع الأول من العام الحالي، في حين تسعى الصين لإنشاء صناديق جديدة للإستثمار في المعادن الثمينة.
 

ليست هناك تعليقات: