سيدة سعودية تضع يدها على رأسها داخل أحد محال الذهب في الرياض أمس، بعد أن أخبرها البائع بالأسعار التي بلغتها الأوقية.
تصوير: مسفر الدوسري - «الاقتصادية»
سجل قطاع تجزئة الذهب انتعاشا وحركة بيع كبيرة بلغت 60 في المائة من حجم مبيعات الذهب خلال أسبوع السياحة، على الرغم ارتفاع أسعار الذهب وتسجيله أرقاما قياسية وصلت إلى 1462دولارا للأونصة أمس الأول مع توقعات لمواصلة ارتفاعه، ووفقا لعدد من المتعاملين بالذهب قطاع التجزئة ارتفع حجم المبيعات مقارنة مع العام الماضي، وأرجع عدد من المتعاملين بقطاع التجزئة الارتفاع إلى أن الأوامر الملكية التي أقرها خادم الحرمين الشريفين، من أولى المحفزات التي رفعت من السيولة وعززت الاستقرار والأمان للمواطنين والرجوع لاقتناء الذهب بعد أن شهد قطاع البيع إحجاما وانخفاضا في البيع وصل إلى 50 في المائة، إضافة إلى التوقعات التي أصدرها مجلس الذهب الدولي بملامسة الذهب 1500 دولار للأونصة وزيادة وعي الناس انتعاش الذهب.
وأوضح عبد الله العماري، عضو لجنة الذهب في غرفة جدة، أن ارتفاع حجم مبيعات الذهب قطاع التجزئة 60 في المائة خلال أسبوع السياحة، رغم مواصلة ارتفاعه وتسجيله أرقاما قياسية بلغت 1462 دولارا للأونصة أمس الأول، أنعش حركة بيع الذهب وشراء الذهب بقطاع التجزئة، مشيرا إلى أن المبيعات ارتفعت منذ أن أقرت الأوامر الملكية الذي عملت على دفع عجلة النمو الاقتصادي وعززت انتعاشا كثيرا من القطاعات الاستثمارية، وقال: "يتجه الذهب قطاع التجزئة لتحقيق مكاسب كبيرة فبعد الأوامر الملكية بدأنا نحن كتجار تجزئة نتلمس أثرها؛ فقد كانت كمتنفس وكنقطة انطلاق لجميع القطاعات الاستثمارية يترأسها الذهب؛ فقد بلغ حجم المبيعات فوق المتوقع، متجاهلين الارتفاعات والتذبذبات بأسعار الذهب، إضافة إلى دخول موسم الأفراح عقب إقرار خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة الرواتب".
وأوضح العماري، أن الإقبال كبير من قبل المواطنين يفوق 70 في المائة، مقارنة مع المعتمرين، خصوصا بدخول موسم العمرة، لكن الاضطرابات في الساحة العربية أثرت على أعداد المعتمرين القادمين للمملكة.
وأكد العماري، مواصلة انتعاش قطاع التجزئة بالذهب للربع الثاني من العام وملامسته 1500دولار للأونصة، بعد التوقعات عند كثير من الأفراد من مواصلة الذهب الارتفاع خلال الفترة المقبلة وتسجيله أرقاما قياسية جديدة؛ نظرا للأوضاع السياسية في المنطقة العربية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية لكبرى الدول الصناعية ولجوء البنوك المركزية لشراء الذهب.
وأوضح العماري، أن الذهب الملاذ الآمن والاستثمار المربح فجميع من قام بشراء الذهب عام 2010 حقق نسبة ربح 100 في المائة مقارنه مع أسعار هذا العام، وقال "الذهب منتج مربح وتأمين على رؤوس الأموال فلا بد أن يوفر كل شخص محزونا من الذهب للاستثمار برؤوس الأموال".
من جهة أخرى، أكد محمد عزوز، عضو في لجنة الذهب بالغرفة التجارية في جدة ارتفاع الذهب إلى 1500 دولار للأونصة خلال نيسان (أبريل) من هذا العام؛ نظرا للأوضاع والاضطرابات في المنطقة العربية، إضافة إلى كثرة الطلب من قبل الدول على شراء الذهب؛ مما دفع المواطنين للإقبال وشراء الذهب تحسبا لارتفاعه لمستويات قياسية مقارنة بأسعاره الحالية التي تجاوزت 1460 دولارا للأونصة، وأضاف عزوز: "على الرغم من التذبذب في أسعار الذهب، إلا أن أي انخفاض خلال هذه الفترة يقابله ارتفاع مضاعف في الذهب، فعادة يتأثر الذهب بالأوضاع الاقتصادية والسياسية وتعمل على ارتفاعه، فهناك طلب كبير من البنوك المركزية لشراء الذهب".
وأوضح، أن سبب انتعاش موسم الذهب لهذا الموسم مقارنة مع العام الماضي من الفترة نفسها يعود لأمرين، الأوامر الملكية التي أنعشت الاقتصاد السعودي وهيأت المواطنين للإقبال على الشراء ودخول موسم الأفراح والعمرة؛ مما جعلت المواطنين يتناسون الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب، إضافة إلى أن المواطنين أصبحوا أكثر تيقنا بعدم نزول الذهب لمستوياته الأولى قبل عامين؛ نظرا لتردي الأوضاع السياسية في المنطقة العربية والكوارث الطبيعية المتوالية وتذبذب وضع الاقتصاد العالمي والطلب الكبير من قبل البنوك المركزية لشراء الذهب جميعها أسبابا عززت الثقة بالذهب.
وزاد عزوز: بجانب انتعاش الذهب شهدت سوق الفضة انتعاشت كبيرا وإقبال من قبل المواطنين لاعتباره أكثر المعادن القريبة من الذهب والأرخص سعرا مقارنة بالذهب. مضيفا بقولة إن سعر الفضة أصبح يعادل سعر الذهب قبل 40 عاما؛ مما شجع كثيرا من المستثمرين بالخوض في الاستثمار في الفضة عوضا عن الذهب.
وأوضح عبد الله العماري، عضو لجنة الذهب في غرفة جدة، أن ارتفاع حجم مبيعات الذهب قطاع التجزئة 60 في المائة خلال أسبوع السياحة، رغم مواصلة ارتفاعه وتسجيله أرقاما قياسية بلغت 1462 دولارا للأونصة أمس الأول، أنعش حركة بيع الذهب وشراء الذهب بقطاع التجزئة، مشيرا إلى أن المبيعات ارتفعت منذ أن أقرت الأوامر الملكية الذي عملت على دفع عجلة النمو الاقتصادي وعززت انتعاشا كثيرا من القطاعات الاستثمارية، وقال: "يتجه الذهب قطاع التجزئة لتحقيق مكاسب كبيرة فبعد الأوامر الملكية بدأنا نحن كتجار تجزئة نتلمس أثرها؛ فقد كانت كمتنفس وكنقطة انطلاق لجميع القطاعات الاستثمارية يترأسها الذهب؛ فقد بلغ حجم المبيعات فوق المتوقع، متجاهلين الارتفاعات والتذبذبات بأسعار الذهب، إضافة إلى دخول موسم الأفراح عقب إقرار خادم الحرمين الشريفين بمضاعفة الرواتب".
وأوضح العماري، أن الإقبال كبير من قبل المواطنين يفوق 70 في المائة، مقارنة مع المعتمرين، خصوصا بدخول موسم العمرة، لكن الاضطرابات في الساحة العربية أثرت على أعداد المعتمرين القادمين للمملكة.
وأكد العماري، مواصلة انتعاش قطاع التجزئة بالذهب للربع الثاني من العام وملامسته 1500دولار للأونصة، بعد التوقعات عند كثير من الأفراد من مواصلة الذهب الارتفاع خلال الفترة المقبلة وتسجيله أرقاما قياسية جديدة؛ نظرا للأوضاع السياسية في المنطقة العربية، إضافة إلى الكوارث الطبيعية لكبرى الدول الصناعية ولجوء البنوك المركزية لشراء الذهب.
وأوضح العماري، أن الذهب الملاذ الآمن والاستثمار المربح فجميع من قام بشراء الذهب عام 2010 حقق نسبة ربح 100 في المائة مقارنه مع أسعار هذا العام، وقال "الذهب منتج مربح وتأمين على رؤوس الأموال فلا بد أن يوفر كل شخص محزونا من الذهب للاستثمار برؤوس الأموال".
من جهة أخرى، أكد محمد عزوز، عضو في لجنة الذهب بالغرفة التجارية في جدة ارتفاع الذهب إلى 1500 دولار للأونصة خلال نيسان (أبريل) من هذا العام؛ نظرا للأوضاع والاضطرابات في المنطقة العربية، إضافة إلى كثرة الطلب من قبل الدول على شراء الذهب؛ مما دفع المواطنين للإقبال وشراء الذهب تحسبا لارتفاعه لمستويات قياسية مقارنة بأسعاره الحالية التي تجاوزت 1460 دولارا للأونصة، وأضاف عزوز: "على الرغم من التذبذب في أسعار الذهب، إلا أن أي انخفاض خلال هذه الفترة يقابله ارتفاع مضاعف في الذهب، فعادة يتأثر الذهب بالأوضاع الاقتصادية والسياسية وتعمل على ارتفاعه، فهناك طلب كبير من البنوك المركزية لشراء الذهب".
وأوضح، أن سبب انتعاش موسم الذهب لهذا الموسم مقارنة مع العام الماضي من الفترة نفسها يعود لأمرين، الأوامر الملكية التي أنعشت الاقتصاد السعودي وهيأت المواطنين للإقبال على الشراء ودخول موسم الأفراح والعمرة؛ مما جعلت المواطنين يتناسون الارتفاعات القياسية في أسعار الذهب، إضافة إلى أن المواطنين أصبحوا أكثر تيقنا بعدم نزول الذهب لمستوياته الأولى قبل عامين؛ نظرا لتردي الأوضاع السياسية في المنطقة العربية والكوارث الطبيعية المتوالية وتذبذب وضع الاقتصاد العالمي والطلب الكبير من قبل البنوك المركزية لشراء الذهب جميعها أسبابا عززت الثقة بالذهب.
وزاد عزوز: بجانب انتعاش الذهب شهدت سوق الفضة انتعاشت كبيرا وإقبال من قبل المواطنين لاعتباره أكثر المعادن القريبة من الذهب والأرخص سعرا مقارنة بالذهب. مضيفا بقولة إن سعر الفضة أصبح يعادل سعر الذهب قبل 40 عاما؛ مما شجع كثيرا من المستثمرين بالخوض في الاستثمار في الفضة عوضا عن الذهب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق