دبي - معن فاضل
دفعت التقلبات الاقتصادية والأزمة المالية المستثمرين للجوء للذهب كأصول ملموسة وملاذ آمن للاستثمار، ليصبح سيد الموقف في جميع الاحوال الاقتصادية، واخترقت الأسعار مستويات تاريخية لم يصلها من قبل، ما جدد المخاوف من حدوث فقاعة تكبد المستثمرين خسائر فادحة.
ويعتقد خبراء أن اسعار الذهب فوق 1300 دولارا للاونصة مازالت تعتبر أرخص من قيمتها العادلة, في حال تم تعديل السعر الحالي مع نسب التضخم منذ الثمانيات, قد يتراوح سعر أونصة الذهب بين 2200 و2300 دولاراً.
وتطرح آراء الخبراء تساؤلاً، هل تشتري الذهب على الاسعار الحالية او تبدا بالبيع وجني الارباح؟.
ينصح رئيس عمليات التداول في "ريتشكوم غلوبل" ملاك الذهب حاليا براديب أوني أن يبدأوا بجني بعض الارباح و بيع نحو ستين في المئة من إجمالي الذهب لديهم.
وواصل براديب "يجب أن لا يقوم المستثمرون بعمليات تسيل بالكامل لمحافظهم لان هناك إمكانية أن يعد الذهب الى مستوى ألف واربعمئة أو الف وخمسمئة دولار للاونصة وهو السعر المستهدف بالنسبة له. اما بالنسبة للمستثمرين الذين يريدون شراء الذهب حاليا, ينصحهم إذا كنت بشراء ثلاثين في المئة فقط على الاسعار الحالية".
وقال المحلل المالي في معهد "GENESIS" بينود شنكر على المستثمرين أن يقوموا بتسييل محافظهم لجني الارباح, لانه من المتوقع أن يكون هناك تصحيح لاحقا, ومن بعدها بإمكانهم الاستثمار من جديد.
وينقسم حاليا المستثمرون والخبراء إلى فريقين: الأول يعتقد, أن اسعار الذهب ستستمر في الصعود لعدة اسباب، من بينها التوقعات بقيام الاحتياطي الفدرالي بشراء المزيد من سندات الخزينة, والدول العالمية تتحضر لتخصيص برامج جديدة لتحفيز للاقتصاد, كما أن المصارف المركزية مستمرة بشراء الذهب, وليس هناك اي بائع كبير للذهب.
وفي الوقت ذاته, المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي أو الركود مرة اخرى وخاصة في اوروبا والولايات المتحدة.
أما الفريق الثاني, يرى أن أسعار الذهب لن تستمر في الارتفاع معتمدين على التحليل التالي.
تاريخيا عندما تنمو نسبة ارتفاع أسعار الفضة على أسعار الذهب, هي إشارة أن مسيرة الصعود لاسعار الذهب ستتوقف.
وخلال هذا العام, ارتفعت أسعار الفضة بنحو 38%, في حين ارتفعت اسعار الذهب بنحو 23.5%، ما يطرح تساؤلاً، هل من الممكن استمرار لمعان أسعار الذهب و تسجيل اسعار قياسية أخرى, أو إنها فقاعة على وشك للانفجار؟.
يقول براديب أوني على المستثمرين توخي الحذر عندما شراء الذهب وخاصة على الاسعار الحالية. مضيفا " الذهب ليس ورقة مالية إنما سلعة. وعندما ترتفع اسعار السلع بشكل تصاعدي تقابلها تصحيح بشكل حاد. واسعار النفط هو مثل على ذلك عندما ارتفع فوق 140 دولارا للبرميل, ومن ثم هبط الى مستويات 30 دولارا".
اما بالنسبة لرد يبنود شنكر على هذا السؤال: "أعتقد بأنه عندما يسترجع المستثمرون ثقتهم بالحكومات أسعار الذهب ستشهد تراجعا كبيرا, ولكن الان ليس هناك اية ثقة في الحكومات حول العالم".
وتبلغ كميات الذهب المستخرجة حول العالم حاليا نحو 165 ألف طن, وتستحوذ المصارف المركزية حول العالم على 20% منها, والولايات المتحدة من أكبر الدول التي تستحوذ على الذهب, حيث تمتلك نحو 9 الاف طن, وتليها ألمانيا بنحو 3700 طنا, في حين يمتلك الصندوق النقد الدولي حوالي 3800 طن.
ويرى بعض الخبراء ان استمرار ارتفاع اسعار الذهب قد يضر بنشاط محلات التجزئة, وذلك مع تراجع الطلب على الذهب بسبب غلاء الاسعار.
ويعتقد خبراء أن اسعار الذهب فوق 1300 دولارا للاونصة مازالت تعتبر أرخص من قيمتها العادلة, في حال تم تعديل السعر الحالي مع نسب التضخم منذ الثمانيات, قد يتراوح سعر أونصة الذهب بين 2200 و2300 دولاراً.
وتطرح آراء الخبراء تساؤلاً، هل تشتري الذهب على الاسعار الحالية او تبدا بالبيع وجني الارباح؟.
ينصح رئيس عمليات التداول في "ريتشكوم غلوبل" ملاك الذهب حاليا براديب أوني أن يبدأوا بجني بعض الارباح و بيع نحو ستين في المئة من إجمالي الذهب لديهم.
وواصل براديب "يجب أن لا يقوم المستثمرون بعمليات تسيل بالكامل لمحافظهم لان هناك إمكانية أن يعد الذهب الى مستوى ألف واربعمئة أو الف وخمسمئة دولار للاونصة وهو السعر المستهدف بالنسبة له. اما بالنسبة للمستثمرين الذين يريدون شراء الذهب حاليا, ينصحهم إذا كنت بشراء ثلاثين في المئة فقط على الاسعار الحالية".
وقال المحلل المالي في معهد "GENESIS" بينود شنكر على المستثمرين أن يقوموا بتسييل محافظهم لجني الارباح, لانه من المتوقع أن يكون هناك تصحيح لاحقا, ومن بعدها بإمكانهم الاستثمار من جديد.
وينقسم حاليا المستثمرون والخبراء إلى فريقين: الأول يعتقد, أن اسعار الذهب ستستمر في الصعود لعدة اسباب، من بينها التوقعات بقيام الاحتياطي الفدرالي بشراء المزيد من سندات الخزينة, والدول العالمية تتحضر لتخصيص برامج جديدة لتحفيز للاقتصاد, كما أن المصارف المركزية مستمرة بشراء الذهب, وليس هناك اي بائع كبير للذهب.
وفي الوقت ذاته, المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي أو الركود مرة اخرى وخاصة في اوروبا والولايات المتحدة.
أما الفريق الثاني, يرى أن أسعار الذهب لن تستمر في الارتفاع معتمدين على التحليل التالي.
تاريخيا عندما تنمو نسبة ارتفاع أسعار الفضة على أسعار الذهب, هي إشارة أن مسيرة الصعود لاسعار الذهب ستتوقف.
وخلال هذا العام, ارتفعت أسعار الفضة بنحو 38%, في حين ارتفعت اسعار الذهب بنحو 23.5%، ما يطرح تساؤلاً، هل من الممكن استمرار لمعان أسعار الذهب و تسجيل اسعار قياسية أخرى, أو إنها فقاعة على وشك للانفجار؟.
يقول براديب أوني على المستثمرين توخي الحذر عندما شراء الذهب وخاصة على الاسعار الحالية. مضيفا " الذهب ليس ورقة مالية إنما سلعة. وعندما ترتفع اسعار السلع بشكل تصاعدي تقابلها تصحيح بشكل حاد. واسعار النفط هو مثل على ذلك عندما ارتفع فوق 140 دولارا للبرميل, ومن ثم هبط الى مستويات 30 دولارا".
اما بالنسبة لرد يبنود شنكر على هذا السؤال: "أعتقد بأنه عندما يسترجع المستثمرون ثقتهم بالحكومات أسعار الذهب ستشهد تراجعا كبيرا, ولكن الان ليس هناك اية ثقة في الحكومات حول العالم".
وتبلغ كميات الذهب المستخرجة حول العالم حاليا نحو 165 ألف طن, وتستحوذ المصارف المركزية حول العالم على 20% منها, والولايات المتحدة من أكبر الدول التي تستحوذ على الذهب, حيث تمتلك نحو 9 الاف طن, وتليها ألمانيا بنحو 3700 طنا, في حين يمتلك الصندوق النقد الدولي حوالي 3800 طن.
ويرى بعض الخبراء ان استمرار ارتفاع اسعار الذهب قد يضر بنشاط محلات التجزئة, وذلك مع تراجع الطلب على الذهب بسبب غلاء الاسعار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق