الأحد، 31 أكتوبر 2010

خبراء: أسعار الذهب في ارتفاع حتى 2013






بلغ سعر عقود الذهب لتسليم كانون الأول (ديسمبر) عند التسوية في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية أمس الأول 1357.60 دولار للأوقية مرتفعا 15.10 دولار.

عبد الهادي حبتور من جدة

توقعت شركة GFMS العالمية لتحليل المعادن الثمينة أن تلامس أسعار أونصة الذهب 1400 دولار بنهاية العام الجاري، مبينة أن هناك إحجاما واضحا من قبل البنوك المركزية عن البيع، فيما تقوم البنوك الصينية والروسية بعمليات شراء كبيرة، حيث شهد الطلب العالمي على الذهب ارتفاعاً بمعدل 18 في المائة، وعلى المجوهرات بنسبة 8 في المائة بنهاية أيلول (سبتمبر) الماضي.



وأشارت الشركة إلى أن التوقعات تفيد بأن يشهد العامان المقبلان ارتفاعاً في أسعار الذهب، بسبب النزعة نحو الاستثمار الآمن في ظل الأزمات العالمية، فيما يتوقع أن تكون أونصة الذهب دون ألف دولار بعد خمس سنوات لتعافي الاقتصاد الأوروبي والأمريكي وعودة حركة الاستثمارات بشكل عام.



وبشأن السوق السعودية، شهد الربع الثالث من العام الجاري هبوطا حادا في حركة المبيعات لدى محال الذهب والمجوهرات تصل في بعضها إلى 80 في المائة، وفقاً لعدد من تجار الذهب في مدينة جدة.



وأشارت شركة GFMS إلى أن المستهلك السعودي لديه حساسية مفرطة تجاه ارتفاع الأسعار، فما إن تشهد ارتفاعاً حتى يتوقف عن الشراء أملاً في نزولها مرة أخرى، بعكس ما يقوم به المستهلك الهندي الذي يعاني حساسية معاكسة، حيث يقوم بشراء كميات كبيرة من الذهب في هذه الفترة.



وأرجعت الشركة ارتفاع الأسعار بهذا الشكل إلى أزمة الديون السيادية في أوروبا واليونان على وجه التحديد، التي ألقت بظلالها على عمليات الاستثمار، كذلك تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة وانخفاض قيمة الدولار.



وقال لـ''الاقتصادية'' كاميرون ألكسندر كبير المحللين في شركة GFMS العالمية لتحليل المعادن الثمينة، نتوقع أن تصل الأسعار إلى 1400 دولار للأونصة بنهاية العام الجاري. وأضاف ''هناك هبوط في الطلب على المجوهرات الذهبية في السعودية والعالم.. الربع الأول كان جيداً، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي''.



وأرجع كاميرون أسباب الارتفاعات في أسعار الذهب إلى الديون السيادية في أوروبا واليونان التي أثرت في الاستثمارات إلى جانب مشكلة التباطؤ في النمو الاقتصادي في أمريكا وانخفاض الدولار.



وقال ''ما يحدث في الأسواق العالمية أن هناك زيادة في الطلب على المصوغات الذهبية في الصين، بينما في الخليج المستهلك حساس بالنسبة لارتفاع الأسعار ويحجم عن الشراء مباشرة، وبدعم من الصين والهند ارتفع الطلب على الذهب 18 في المائة عالمياً بنهاية أيلول (سبتمبر) أما المجوهرات ارتفعت 8 في المائة وهو ما يشكل مفاجأة للمتابعين''.



وأشار إلى أن الهند بمفردها شهدت زيادة في الطلب خلال الربع الثالث بنحو 30 في المائة، فيما تشير التوقعات إلى أن الصين سيكون الطلب فيها خلال الربع الثالث أكثر من 10 في المائة.



ومن الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الطلب على الذهب هو انخفاض الفائدة البنكية لتصل إلى الصفر، وبالتالي انعدام العوائد على الاستثمار، إلى جانب قيام أكبر شركة تعدين في العالم بإقفال دفاترها للتحوط، معتبراً الذهب اليوم مثل أسهم البورصات في البيع والشراء.



وأشار إلى أن الطلب على الذهب للأغراض الصناعية ارتفع بنسبة 13 في المائة، وعلى الميداليات والجنيهات 25 في المائة في أوروبا، خاصة ألمانيا، فيما شهد الكسر من الذهب زيادة في العرض خلال الربع الثالث بمعدل 35 في المائة عن العام الماضي.



وبيّن أن البنوك المركزية تحجم عن البيع في الوقت الراهن إلا بكميات بسيطة، فيما تقوم بنوك الصين وروسيا بعمليات شراء كبيرة، لافتاً إلى أن الشعور العام يوحي بأن إنتاج الذهب سيقل بعد 15 سنة، مشيراً إلى أن صناديق الاستثمار لديها نحو 2500 طن موجودات من الذهب حالياً.



وأفصح بأن شركة GFMS تتوقع أن يكون معدل سعر الأونصة في 2011 نحو 1380 دولارا على مدار العام، بينما في 2012 سيكون 1405 دولارات، وفي 2013 سيصل المعدل إلى 1340 دولارا، وفي النصف الثاني من 2013 سيشهد نزولا قويا للأسعار بعد تعافي الاقتصاد العالمي من آثار الأزمات، وأضاف ''نتوقع خلال ثلاث سنوات بعد عام 2013 أن يخسر الذهب نحو 400 دولار للأونصة''.



وأردف ''نتوقع بعد خمس سنوات أن يكون الذهب دون ألف دولار للأونصة، وذلك بعد تعافي الاقتصاد الأوروبي والأمريكي وعودة حركة الاستثمارات الأخرى''.



وكشف عن أن تكلفة استخراج الأونصة فعلياً يصل إلى 470 دولارا، ومع إضافة تكاليف الاستخراج تصل إلى 730 دولارا، مبيناً أن التوقعات تشير إلى أن العامين المقبلين سيشهدان أسعارا أعلى بسبب النزعة نحو الاستثمار الآمن في ظل الأزمات العالمية.



الخميس، 28 أكتوبر 2010

هبوط الذهب واحدا بالمئة في ختام التعامل في كومكس

نيويورك (رويترز) -

أغلقت العقود الاجلة للذهب في السوق الامريكية يوم الاربعاء منخفضة اكثر من واحد بالمئة مع انتعاش الدولار من جراء انحسار توقعات المستثمرين لحجم اجراءات التحفيز الاقتصادي المتوقع صدورها عن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).



وبلغ سعر عقود الذهب لتسليم ديسمبر كانون الاول عند التسوية في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية 1322.60 دولار للاوقية منخفضا 16 دولارا أو 1.2 في المئة.

وتراوحت الاسعار خلال التعاملات في نطاق من 1318.60 دولار الى 1343.70 دولار.
وبحلول الساعة 1916 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1323.65 دولار للاوقية منخفضا 1.1 في المئة عن مستواه اواخر التعامل في نيويورك الجلسة السابقة.
وبلغ سعر الذهب في جلسة القطع المسائية في لندن 1324.50 دولار

الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

تراجع الذهب واستقرار الفضة بعد تصريحات هيئة أمريكية

Photo

سنغافورة (رويترز) -

تراجع سعر الذهب يوم الاربعاء في ظل ترقب السوق قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) في الاسبوع القادم بشأن اللجوء الى تيسير نقدي اضافي ومع ارتفاع الدولار.


وانخفض سعر الذهب في السوق الفورية 0.4 بالمئة الى 1333.95 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0555 بتوقيت جرينتش. وتراجع سعر العقود الاجلة للذهب الامريكي 0.3 بالمئة الى 1334.1 دولار للاوقية.

وارتفع سعر الفضة بشكل حاد في أوائل التعاملات بعدما أطلقت لجنة تداول عقود السلع الاولية الامريكية تحذيرا بشأن سوق الفضة يوم الاربعاء. وقفز سعر الفضة في السوق الفورية حوالي 40 سنتا للاوقية الى 24.20 دولار قبل أن يتراجع في وقت لاحق الى 88 ر23 دولار.
وقالت لجنة تداول عقود السلع الاولية الامريكية ان هناك محاولات للتأثير على أسعار الفضة.
وسجل البلاديوم أعلى مستوى في تسع سنوات عند 636.25 دولار للاوقية قبل أن يتراجع الى 625.55 دولار.
وارتفع البلاتين 0.35 بالمئة الى 1700.92 دولار للاوقية.

الذهب يتراجع مع صعود الدولار والانظار على الاحتياطي الاتحادي


لندن (رويترز) -

تراجعت أسعار الذهب في المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء مع ارتفاع الدولار بشكل طفيف لكنها ظلت قريبة من 1340 دولارا للاوقية في ظل ترقب المستثمرين لبيانات أمريكية تصدر هذا الاسبوع لاستقاء مؤشرات على امكانية اللجوء الى تيسير نقدي اضافي في الولايات المتحدة.
وسيناقش مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) خلال اجتماع في واشنطن الاسبوع القادم امكانية تمديد سياسة التيسير الكمي لتحفيز النمو. وقد يؤدي هذا الى تداعيات كبيرة على الدولار والتضخم ومن ثم على الذهب.
وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1335.17 دولار للاوقية (الاونصة) بحلول الساعة 0902 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 1338.00 دولارا في أواخر تعاملات نيويورك يوم الاثنين. وتراجعت العقود الاجلة للذهب الامريكي تسليم ديسمبر كانون الاول 3.30 دولار للاوقية الى 1335.60 دولار

الثلاثاء، 26 أكتوبر 2010

التحليل التقني للمعادن الثمينة




تقرير الأسبوع 25/10 -29/10/2010



بحسب التحليل الفني التوافقي، فشل المعدن الثمين في الوصول إلى الهدف المقترح لنموذج AB=CD التوافقي الهابط عند فيبوناتشي 1299.00 التابع للضلع CD. إذ ما يزال الذهب يعاني حول المستوى 23.6% كما نرى على الرسم البياني اليومي. أما الرسم البياني لأربعة ساعات فنرى قناة هابطة تسيطر على التحركات قصيرة المدى. نتوقع ملامسة المعدن الثمين للخط العلوي لهذه القناة، حيث سيدخل الستوكاستيك في منطقة مشبعة بعمليات الشراء قبل استئناف الاتجاه الهابط هذا الأسبوع.
مستويات التداول لهذا الأسبوع قد يكون بين مستوى الدعم 1291.00 و مستوى المقاومة 1389.00.
الاتجاه العام على المدى القصير صاعد، و الهدف عند المستوى 1400.00 دولار للأونصة في حال بقي المستوى 1120.00 ثابتا.

الدعم 1325.00 1314.00 1307.00 1299.00 1294.00
 المقاومة 1348.00 1355.00 1365.00 1372.00 1380.00

التوصيات بناءا على الرسم البياني و التفسيرات الموضحة أعلاه نتوقع، بيع الذهب حول 1352.00 و الهدف 1299.00و إيقاف الخسارة فوق 1385.00. قد يكون مناسباً هذا الأسبوع

الاثنين، 25 أكتوبر 2010

الذهب يرتفع ويعاود الصعود



 
 
لندن :رويترز
 
ارتفع الذهب أكثر من واحد في المائة اليوم وسجل البلاديوم أعلى مستوياته في نحو عشر سنوات مع تراجع الدولار بعد التصريحات التي تخللت اجتماع مجموعة العشرين مطلع الاسبوع في حين يترقب المستثمرون كلمة لرئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي).
 وارتفع الذهب الى 1345.19 دولار للاوقية ليبتعد عن أدنى مستوى في أسبوعين ونصف 1315.09 دولار الذي سجله يوم الجمعة ويتجاوز متوسط 20 يوما البالغ 1339.64 دولار. وكان الذهب سجل 1326.70 دولار في أواخر المعاملات الامريكية يوم الجمعة.
وقال المحللون ان وزراء مجموعة مالية العشرين أشاروا يوم السبت الى استمرار الوضع على ما هو عليه في أسواق العملات ليظل الدولار تحت ضغط بسبب توقعات السوق أن يكشف مجلس الاحتياطي الاتحادي عن جولة ثانية من التيسير الكمي ربما في نوفمبر.
وتراجع الدولار 0.9 في المائة مقابل سلة عملات رئيسية مما يجعل المعادن المقومة بالعملة الامريكية أرخص للمستثمرين غير الامريكيين. وارتفعت عقود الذهب الامريكية تسليم ديسمبر 1.5 في المائة الى 1345.3 دولار للاوقية.

الأحد، 24 أكتوبر 2010

مجلس الذهب العالمي يستعد لإطلاق معهد الصاغة في جدة بتدريب 60 شابًا من يناير


المدينة - جدة 
 
يستعد مجلس الذهب العالمي، بالتعاون مع مشيخة المجوهرات والصاغة وأبرز تجار الذهب، لإطلاق معهد جدة للصاغة، ليكون مركزا تعليميا يسهم في تطوير مهارات وخبرات العاملين في هذه الصناعة وتدريبهم ورعايتهم في المملكة العربية السعودية.

ومن المنتظر أن تبدأ أولى دورات المعهد في شهر يناير من العام القادم. وستتراوح مدة الدورات ما بين ستة أشهر وعامين. وستستضيف الدورة التدريبية الأولى 60 شابا سعوديا لمدة ستة أشهر تغطي ستة مجالات في أعمال ترتبط بمهارة صناعة المشغولات الذهبية. وقد طور المجلس، لهذا الهدف، أول منهج دراسي باللغة العربية في صناعة المجوهرات وصياغة الذهب. وسيكون هذا المنهج أحد المصادر التعليمية الرئيسية المطبقة خلال الدورات. وستركز الدورات على الجوانب المهمة المختلفة في صناعة الذهب مثل: التصميم والقولبة والصهر والتجهيز (الطلاء والتلميع) بالإضافة إلى مهارات أخرى.
وتأسس المعهد بالشراكة بين مجلس الذهب العالمي ومشيخة المجوهرات والصاغة وكبار تجار الذهب في محافظة جدة، ويلقى دعم الجهات المعنية ببرنامج السعودة كالغرفة التجارية الصناعية في جدة والصندوق السعودي لتنمية الموارد البشرية ووزارة العمل.
ويعمل على إبراز المشروع إلى حيز التنفيذ شيخ الجواهرجية في جدة جميل فارسي وشيخ الصاغة فيضي الحاشدي والسيد على الكندي نائبه والسيد محمد عزوز أحد كبار الصاغة والمهتمين بالتدريب، بالإضافة إلى تجار الذهب والمجوهرات في جدة.
وقال السيد بشر دياب، مدير مجلس الذهب العالمي في المملكة، لقد: “تواجد المجلس في المملكة لمدة تزيد على ستة عشر عاما (16)، وخلال هذه الفترة شهدت الصناعة العديد من التغيرات وكنا مواكبين لها، ونحن سعداء اليوم لقدرتنا الآن على تنفيذ ما نؤمن به لإحداث نقلة نوعية وعلامة فارقة تدفع بصناعة الذهب إلى الأمام وتساعد على خلق فرص وظيفية للمواطنين. نحن نؤمن أن كل صناعة تعتمد في تطورها ونموها على وجود المهارة، لأن المهارة هي التي تخلق الإبداع”.
ويشير السيد دياب إلى التطورات الإيجابية المتوقع حدوثها بعد إنشاء المعهد قائلا: “نحن ندرس حاليا إمكانية تطوير قسم خاص بالمرأة يقدم دورات تدريبية في التصميم ومهارات الصناعة”.
وعلق الشيخ جميل فارسي شيخ الجواهرجية في جدة على أهمية المعهد قائلا: “إن احتضان ورعاية المهارات والكفاءات الموجودة في الوطن أمر مهم للغاية بالنسبة للمملكة. لقد بنينا صناعة قوية هي صناعة الذهب وهناك الآن حاجة أكثر من أي وقت مضى لكوادر شابّة مدربة وطموحة في هذا القطاع. نحن نأمل أن يقدم معهد جدة للصاغة لهذه الكوادر الفرصة لتطوير مسارهم الوظيفي في صناعة كبيرة ومهمة تنمو باضطراد”.
وفكرة المعهد وقرار إقامته في المملكة العربية السعودية جاءت في إطار الجهود المبذولة لترسيخ، المستوى العملي، وبرنامج السعودة في قطاع الذهب في مجالي الصناعة والتجارة ولتأكيد مكانة مدينة جدة كمركز مهم وحيوي لصناعة الذهب في المملكة.

ويمكن للمهتمين بتطوير مسارٍ وظيفي في قطاع الذهب والمجوهرات ومعرفة تفاصيل الدورات الاتصال على شيخ الجوهرجية جميل فارسي بجدة -هاتف: أو نائب شيخ الصاغة بجدة علي الكندي –هاتف: 6423680

السبت، 23 أكتوبر 2010

الذهب يسجل اول انخفاض اسبوعي في ثلاثة اشهر


نيويورك (رويترز) -

استقر الذهب يوم الجمعة بعد ان سجل أول خسارة اسبوعية في حوالي 3 أشهر مع انتظار المتعاملين اي بيانات قد تصدر عن اجتماع وزراء مالية مجموعة العشرين.
وأي رد فعل للعملات على اجتماع مجموعة العشرين في كوريا الجنوبية والذي يختتم يوم السبت قد يعطي قوة دفع جديدة لسوق الذهب.
لكن محللين قالوا ان من غير المرجح ان يتوصل اعضاء المجموعة الي اتفاق بشأن مبادرة تقودها الولايات المتحدة للحصول على تعهد من الاقتصادات الصاعدة للسماح بارتفاع اسعار صرف عملاتها.
وتراجع الذهب بأكثر من 3 بالمئة هذا الاسبوع بعد ان فاجأت الصين الاسواق بقرارها رفع اسعار الفائدة وهو ما أدى الى صعود الدولار 0.7 بالمئة منذ يوم الاثنين.
وسجل سعر الذهب في المعاملات الفورية في اواخر التعاملات في نيويورك 1327.65 دولار للاوقية (الاونصة) مرتفعا 0.3 بالمئة بعد ان كان هبط في وقت سابق الجمعة الي 1315.09 دولار وهو أدنى مستوى له في عامين ونصف

جني أرباح على الذهب


 
لندن ـــــ رويترز ـــ

ـ سجل سعر الذهب امس، أدنى مستوى له في أكثر من أسبوعين في المعاملات الأوروبية مع صعود الدولار في ظل تحفظ المستثمرين، قبيل اجتماع مجموعة العشرين مطلع الأسبوع القادم، الذي سيبحث فيه المسؤولون سبل معالجة الاختلال في توازن العملات.
وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية 1318.95 دولارا للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 1323.60 دولارا في أواخر تعاملات نيويورك أمس الاول. وكان قد تراجع في وقت سابق الى 1315.09 دولارا. وانخفض سعر العقود الآجلة للذهب الأميركي تسليم ديسمبر بمقدار 6.40 دولارات للأوقية الى 1319.20 دولارا.
وأدى صعود الدولار الى انخفاض نسبته 3.6 في المائة هذا الأسبوع في أسعار الذهب، التي تتجه الآن الى تسجيل خسارة تعادل آخر خسارة كبيرة لها في منتصف يوليو.

الأربعاء، 20 أكتوبر 2010

الذهب ينتعش بعد هبوط حاد مع رفع الفائدة الصينية

Photo

سنغافورة (رويترز) -

انتعش سعر الذهب يوم الاربعاء بعد انخفاض بنسبة 2.5 بالمئة يوم الثلاثاء في ظل اعادة تقييم السوق للرفع المفاجيء للفائدة الصينية.
ورفع البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة للمرة الاولى في نحو ثلاث سنوات مما قد يمثل بداية مرحلة تشديد للسياسة النقدية في الاقتصاد الرئيسي الاسرع نموا في العالم.

وبحلول الساعة 0515 بتوقيت جرينتش ارتفع سعر الذهب في السوق الفورية حوالي 0.3 بالمئة الى 1340 دولارا للاوقية (الاونصة). وكان قد انخفض الى أدنى مستوى في أسبوعين عند 1334.45 دولار يوم الثلاثاء مسجلا أكبر خسارة منذ أوائل يوليو تموز ومتراجعا بأكثر من 50 دولارا عن أعلى مستوى له على الاطلاق البالغ 1387.10 دولار والذي سجله الاسبوع الماضي

الثلاثاء، 19 أكتوبر 2010

الذهب يتجه لتسجيل أكبر هبوط ليوم واحد منذ يوليو


 لندن (رويترز) -أنهى الذهب جلسة التداول في لندن يوم الثلاثاء على خسائر قدرها 2.05 بالمئة مسجلا أكبر انخفاض ليوم واحد منذ الاول من يوليو تموز بعد ان فاجأت الصين السوق بأول زيادة في اسعار الفائدة منذ 2007 وهو ما عزز الدولار وأثر سلبيا على اسعار المواد الاولية.

وبحلول الساعة 1526 بتوقيت جرينتش سجل سعر الذهب للمعاملات الفورية 30 ر1340 دولار للاوقية (الاونصة) انخفاضا من 1368.45 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك

الذهب يستقر قرب 1370 دولارا والسوق تترقب التيسير الكمي الامريكي



لندن (رويترز) - استقر الذهب عند مستوى 1370 دولارا للاوقية (الاونصة) في أوروبا يوم الثلاثاء اذ استمرت توقعات التيسير الكمي للسياسة النقدية في الولايات المتحدة في دعم الاسعار رغم أن ارتفاع سعر الدولار وضع حدا لصعود الذهب.
وفي الساعة 0914 بتوقيت جرينتش استقر سعر الذهب في السوق الفورية عند 1369.60 دولار للاوقية بالمقارنة مع 1368.45 دولار في أواخر التعاملات الامريكية يوم الاثنين. وتراجع سعر العقود الاجلة على الذهب الامريكي 1.40 دولار الى 1370.70 دولار للاوقية,وفي الساعة 14:30 وصل سعر الاونصة الى1352 دولار.

بعد المستويات التاريخية... المخاوف تتجدد بشأن الذهب


خبراء يرون فقاعة في الأفق وينصحون بجني بعض الأرباح
 
 
يقول براديب أوني: «على المستثمرين توخي الحذر عند شراء الذهب، وخاصة في ظل الأسعار الحالية»، مضيفا أن «الذهب ليس ورقة مالية بل سلعة، وعندما ترتفع أسعار السلع بشكل تصاعدي يقابلها تصحيح بشكل حاد، وأسعار النفط مثل على ذلك عندما ارتفع فوق 140 دولاراً للبرميل ثم هبط إلى مستويات 30 دولارا».

دفعت التقلبات الاقتصادية والأزمة المالية المستثمرين الى اللجوء الى الذهب كأصول ملموسة وملاذ آمن للاستثمار، ليصبح سيد الموقف في جميع الاحوال الاقتصادية، إلا ان اختراق الأسعار مستويات تاريخية لم يصلها من قبل، جدد المخاوف من حدوث فقاعة تكبد المستثمرين خسائر فادحة.

ويعتقد خبراء أن اسعار الذهب فوق 1300 دولار للاونصة ما زالت تعتبر أرخص من قيمتها العادلة, في حال تم تعديل السعر الحالي مع نسب التضخم منذ الثمانينيات, قد يتراوح سعر أونصة الذهب بين 2200 و2300 دولار.
وآراء الخبراء تلك تطرح تساؤلاً مهماً، هل تشتري الذهب على الاسعار الحالية او تبدأ بالبيع وجني الارباح؟
ينصح رئيس عمليات التداول في «ريتشكوم غلوبل» براديب أوني ملاك الذهب حاليا أن يبدأوا بجني بعض الارباح وبيع نحو ستين في المئة من إجمالي الذهب لديهم.
وواصل براديب: «يجب ألا يقوم المستثمرون بعمليات تسييل كاملة لمحافظهم لان هناك إمكانية أن يعود الذهب الى مستوى ألف واربعمئة أو الف وخمسمئة دولار للاونصة وهو السعر المستهدف بالنسبة له. اما بالنسبة للمستثمرين الذين يريدون شراء الذهب حاليا, ينصحهم بشراء ثلاثين في المئة فقط على الاسعار الحالية».
وقال المحلل المالي في معهد «GENESIS» بينود شنكر انه على المستثمرين أن يقوموا بتسييل محافظهم لجني الارباح, لانه من المتوقع أن يكون هناك تصحيح لاحق, ومن بعدها بإمكانهم الاستثمار من جديد.

وينقسم حاليا المستثمرون والخبراء إلى فريقين: الأول يعتقد, أن اسعار الذهب ستستمر في الصعود لعدة اسباب، من بينها التوقعات بقيام الاحتياطي الفدرالي بشراء المزيد من سندات الخزينة, وتحضير الدول العالمية لتخصيص برامج جديدة لتحفيز الاقتصاد, كما أن المصارف المركزية مستمرة بشراء الذهب, وليس هناك اي بائع كبير للذهب، وفي الوقت ذاته, المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي أو الركود مرة اخرى وخاصة في اوروبا والولايات المتحدة. أما الفريق الثاني, يرى أن أسعار الذهب لن تستمر في الارتفاع معتمدين على التحليل التالي: تاريخيا عندما تنمو نسبة ارتفاع أسعار الفضة على أسعار الذهب, هي إشارة أن مسيرة الصعود لاسعار الذهب ستتوقف.
وخلال هذا العام, ارتفعت أسعار الفضة بنحو 38 في المئة, في حين ارتفعت اسعار الذهب بنحو 23.5 في المئة، ما يطرح تساؤلاً، هل من الممكن استمرار لمعان أسعار الذهب وتسجيل اسعار قياسية أخرى, أو إنها فقاعة على وشك الانفجار؟
يقول براديب أوني على المستثمرين توخي الحذر عند شراء الذهب وخاصة على الاسعار الحالية. مضيفا « الذهب ليس ورقة مالية إنما سلعة، وعندما ترتفع اسعار السلع بشكل تصاعدي يقابلها تصحيح بشكل حاد، واسعار النفط مثل على ذلك عندما ارتفع فوق 140 دولارا للبرميل, ثم هبط الى مستويات 30 دولارا».

اما بالنسبة لرد يبنود شنكر على هذا السؤال فقال: «أعتقد أنه عندما يسترجع المستثمرون ثقتهم بالحكومات ستشهد أسعار الذهب تراجعا كبيرا, ولكن الان ليس هناك اية ثقة في الحكومات حول العالم».

وتبلغ كميات الذهب المستخرجة حول العالم حاليا نحو 165 ألف طن, وتستحوذ المصارف المركزية حول العالم على 20% منها, والولايات المتحدة من أكبر الدول التي تستحوذ على الذهب, حيث تمتلك نحو 9 الاف طن, وتليها ألمانيا بنحو 3700 طن, في حين يمتلك الصندوق النقد الدولي حوالي 3800 طن.

ويرى بعض الخبراء ان استمرار ارتفاع اسعار الذهب قد يضر بنشاط محلات التجزئة, وذلك مع تراجع الطلب على الذهب بسبب غلاء الاسعار.

الاثنين، 18 أكتوبر 2010

وسط مخاوف من حدوث فقاعة.. هل تستثمر في الذهب حالياً؟

دبي - معن فاضل
  دفعت التقلبات الاقتصادية والأزمة المالية المستثمرين للجوء للذهب كأصول ملموسة وملاذ آمن للاستثمار، ليصبح سيد الموقف في جميع الاحوال الاقتصادية، واخترقت الأسعار مستويات تاريخية لم يصلها من قبل، ما جدد المخاوف من حدوث فقاعة تكبد المستثمرين خسائر فادحة.

ويعتقد خبراء أن اسعار الذهب فوق 1300 دولارا للاونصة مازالت تعتبر أرخص من قيمتها العادلة, في حال تم تعديل السعر الحالي مع نسب التضخم منذ الثمانيات, قد يتراوح سعر أونصة الذهب بين 2200 و2300 دولاراً.

وتطرح آراء الخبراء تساؤلاً، هل تشتري الذهب على الاسعار الحالية او تبدا بالبيع وجني الارباح؟.

ينصح رئيس عمليات التداول في "ريتشكوم غلوبل" ملاك الذهب حاليا براديب أوني أن يبدأوا بجني بعض الارباح و بيع نحو ستين في المئة من إجمالي الذهب لديهم.

وواصل براديب "يجب أن لا يقوم المستثمرون بعمليات تسيل بالكامل لمحافظهم لان هناك إمكانية أن يعد الذهب الى مستوى ألف واربعمئة أو الف وخمسمئة دولار للاونصة وهو السعر المستهدف بالنسبة له. اما بالنسبة للمستثمرين الذين يريدون شراء الذهب حاليا, ينصحهم إذا كنت بشراء ثلاثين في المئة فقط على الاسعار الحالية".

وقال المحلل المالي في معهد "GENESIS" بينود شنكر على المستثمرين أن يقوموا بتسييل محافظهم لجني الارباح, لانه من المتوقع أن يكون هناك تصحيح لاحقا, ومن بعدها بإمكانهم الاستثمار من جديد.

وينقسم حاليا المستثمرون والخبراء إلى فريقين: الأول يعتقد, أن اسعار الذهب ستستمر في الصعود لعدة اسباب، من بينها التوقعات بقيام الاحتياطي الفدرالي بشراء المزيد من سندات الخزينة, والدول العالمية تتحضر لتخصيص برامج جديدة لتحفيز للاقتصاد, كما أن المصارف المركزية مستمرة بشراء الذهب, وليس هناك اي بائع كبير للذهب.

وفي الوقت ذاته, المخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي أو الركود مرة اخرى وخاصة في اوروبا والولايات المتحدة.

أما الفريق الثاني, يرى أن أسعار الذهب لن تستمر في الارتفاع معتمدين على التحليل التالي.

تاريخيا عندما تنمو نسبة ارتفاع أسعار الفضة على أسعار الذهب, هي إشارة أن مسيرة الصعود لاسعار الذهب ستتوقف.

وخلال هذا العام, ارتفعت أسعار الفضة بنحو 38%, في حين ارتفعت اسعار الذهب بنحو 23.5%، ما يطرح تساؤلاً، هل من الممكن استمرار لمعان أسعار الذهب و تسجيل اسعار قياسية أخرى, أو إنها فقاعة على وشك للانفجار؟.

يقول براديب أوني على المستثمرين توخي الحذر عندما شراء الذهب وخاصة على الاسعار الحالية. مضيفا " الذهب ليس ورقة مالية إنما سلعة. وعندما ترتفع اسعار السلع بشكل تصاعدي تقابلها تصحيح بشكل حاد. واسعار النفط هو مثل على ذلك عندما ارتفع فوق 140 دولارا للبرميل, ومن ثم هبط الى مستويات 30 دولارا".

اما بالنسبة لرد يبنود شنكر على هذا السؤال: "أعتقد بأنه عندما يسترجع المستثمرون ثقتهم بالحكومات أسعار الذهب ستشهد تراجعا كبيرا, ولكن الان ليس هناك اية ثقة في الحكومات حول العالم".

وتبلغ كميات الذهب المستخرجة حول العالم حاليا نحو 165 ألف طن, وتستحوذ المصارف المركزية حول العالم على 20% منها, والولايات المتحدة من أكبر الدول التي تستحوذ على الذهب, حيث تمتلك نحو 9 الاف طن, وتليها ألمانيا بنحو 3700 طنا, في حين يمتلك الصندوق النقد الدولي حوالي 3800 طن.

ويرى بعض الخبراء ان استمرار ارتفاع اسعار الذهب قد يضر بنشاط محلات التجزئة, وذلك مع تراجع الطلب على الذهب بسبب غلاء الاسعار.

الأحد، 17 أكتوبر 2010

التحليل الاسبوعي لذهب وتوقعات الاسبوع القادم


 

gold15-10-2010-small.gif

في نموذج AB=CD عندما يصحح الضلع BC بنسبة 50 % من الضلع AB ، فالمستوى المثالي لنقطة الانعطاف الاحتمالية التي تكون النقطة D هي تصحيح 200 % من الضلع BC ، لكن نرى بأن الذهب أغلق تداولات يوم أمس فوق هذه النسبة عند سعر 1372.00 وبذلك قد نصل إلى مستوى تصحيح 261.8 % ، لذلك نتوقع الاتجاه الصاعد للذهب خلال تداولات هذا اليوم ، وذلك بسبب الإغلاق الإيجابي فوق التصحيح المشار له فيما مؤشر ستوكاستيك يدعم توقعاتنا بإيجابية تداوله رغم أنه في مستويات التشبع في الشراء
مستويات التداول لهذا اليوم بين الدعم 1348.00 والمقاومة 1404.00
التوصية : نوصي بشراء الذهب من مستوي 1375.00 وبهدف عند 1400.00 وايقاف الخسارة اغلاق ساعة اسفل مستوي 1360.00

انحدار المخاطر التضخمية في الولايات المتحدة يفقد الذهب بريقه حتى الآن



بعد أن وصل الذهب إلى سعر تاريخي جديد بالقرب من مستويات 1385 دولار للأونصة فقد تراجع ليصل بالقرب من مستويات افتتاحه وذلك عقب صدور تقرير أسعار المنتجين الأمريكي الذي أثبت بأن المخاطر التضخمية في الولايات المتحدة أخذت بالانحدار شيئا فشيئا، الأمر الذي أثر سلبا على شهية المستثمرين للمعدن الاصفر.
إضافة إلى ذلك فقد صدر أيضا تقرير الميزان التجاري الأمريكي الذي أظهر توسعا في عجز الميزان خلال آب بأسوأ من التوقعات، إضافة إلى ارتفاع أسعار المنتجين خلال أيلول بأفضل من التوقعات، ناهيك عن ارتفاع طلبات الإعانة الأمريكية للأسبوع المنتهي في التاسع من تشرين الأول بأسوأ من التوقعات.
وبإشارة إلى مؤشر الدولار - ذلك المؤشر الذي يقيس أداء الدولار مقابل ست عملات رئيسية بما فيها اليورو والين الياباني والجنيه الإسترليني - فقد انخفض قليلا على الرسم البياني ليوم واحد ليتداول حاليا عند مستويات 76.51 محققا أعلى مستوى له خلال اليوم عند 76.68 مقارنة بمستويات افتتاحه التي بلغت 76.55 محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند 76.25.
ولذلك فقد تحدد سعر الذهب خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1380.75 دولار للأونصة، مع العلم أن الذهب هبط خلال جلسة القطع المسائية في لندن إلى 1373.25 دولار للأونصة الواحدة، أما الفضة فقد تحددت سعرها خلال جلسة القطع عند مستويات 24.49 دولار.
ومتحدثين عن المعدن الأغلى في العالم، البلاتين، فقد تحدد سعره خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 1713.00 دولار لينخفض خلال جلسة القطع المسائية لليوم في لندن إلى 1708.00 دولار، أما البلاديوم فقد وصل خلال جلسة القطع الصباحية في لندن إلى مستويات 595.00 دولار ليرتفع عن هذا السعر خلال جلسة القطع المسائية في لندن ويصل إلى 598.00 دولار،
ومتحدثين عن مؤشر السلع CRB INDEX، فقد ارتفع خلال اليوم 0.03 نقطة أو 0.01% ليصل إلى مستويات 299.84 محققا المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 301.02 مقارنة بمستويات إغلاقه للجلسة الماضية عند 299.74 ومحققا أدنى مستوى له عند 299.55.
في حين أن مؤشر Dow Jones UBS - ذلك المؤشر الذي يتضمن 19 نوع من السلع الأساسية متساوية الأوزان تقريبا – ارتفع خلال اليوم 0.39 نقطة أو 0.27% ليصل إلى مستويات 147.22 نقطة مقارنة بمستويات إغلاق الجلسة الماضية التي بلغت 146.83 نقطة، مع العلم أنه تمكن من تحقيق المستوى الأعلى له خلال اليوم عند 147.57 نقطة والأدنى له خلال اليوم عند 146.84 نقطة.
وكنتيجة لذلك وعلى الرغم من العلاقة العكسية التي يرتبط بها الذهب مع الدولار، فقد استقر الذهب حتى الآن بالقرب من مستويات الافتتاح التي بلغت 1.373.10 ليتداول حاليا عند مستويات 1373.05 دولار للأونصة محققا أعلى مستوى له خلال اليوم حتى الآن عند 1386.82 دولار للأونصة ليعد هذا السعر الأعلى له تاريخيا محققا أدنى مستوى له خلال اليوم عند  1370.60 دولار للأونصة

الجمعة، 15 أكتوبر 2010

تراجع الذهب دون 1365 دولارا للاوقية بعد تصريحات برنانكي






 (رويترز) - هبطت اسعار الذهب واحدا بالمئة في حركة تعامل متقلبة يوم الجمعة مع انتعاش الدولار من خسائره التي سجلها في وقت سابق من المعاملات.

وجاء تراجع الدولار مقابل اليورو بعد أن قال بن برنانكي رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) يوم الجمعة ان ارتفاع معدل البطالة وانخفاض التضخم يشيران الى الحاجة الى المزيد من اجراءات التيسير في السياسية النقدية الامريكية لكنه قال ان المسؤولين الامريكيين ما زالوا يدرسون نطاق هذه الاجراءات.



وبحلول الساعة 1502 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 30 ر1369 دولار للاوقية منخفضا من 1376.75 دولار اواخر التعامل في نيويورك الجلسة السابقة. وفي وقت سابق من التعاملات هوى الذهب الى الى 1362.20 دولار.



وبلغ سعر عقود الذهب الامريكي لتسليم ديسمبر كانون الاول 1369.90 دولار للاوقية منخفضا 7.70 دولار

الخميس، 14 أكتوبر 2010

الذهب يسجل مستوى قياسيا فوق 1386 دولار للأوقية


الخميس أكتوبر 14 2010 لندن - ، رويترز -

قال متعاملون إن أسعار الذهب سجلت مستوى قياسيا في التعاملات الأوروبية كما ارتفعت الفضة إلى مستوى قياسي جديد في 30 عاما اليوم الخميس، إذ عزز تراجع الدولار أسعار السلع الأولية على نطاق واسع.

وقال متعامل أوروبي "يبدو أنه سيكون يوما حافلا (...) لا أتوقع تعافي الدولار قريبا لذا من المرجح أن نظل نشهد مستويات قياسية جديدة للذهب والفضة وربما لسلع أولية أخرى أيضا".

وأضر حديث عن جولة جديدة من التيسير النقدي في الولايات المتحدة لدعم أكبر اقتصاد في العالم بسعر العملة الأميركية على مدى أسابيع بينما استفادت منه السلع الأولية المقومة بالدولار.

وبحلول الساعة 0711 بتوقيت غرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1384.95 دولار للأوقية (الأونصة). وكان المعدن النفيس صعد إلى مستوى قياسي بلغ 1386.75 دولار للأوقية مرتفعا من 1370.90 دولار في أواخر المعاملات أمس في نيويورك.

الذهب يواصل صعوده التاريخي متجاوزاً مستوى 1380 دولارا للأوقية




أرقام 14/10/2010

واصل الذهب مشواره الصعودي خلال تداولات اليوم الخميس قائداً المعادن النفيسة بصفة خاصة وبقية السلع بصفة عامة نحو مزيد من الارتفاع بالتزامن مع تخطي اليورو لحاجز 1.40 أمام الدولار الأمريكي الذي يواصل أداءه السيئ أمام معظم العملات.



وتجاوز الذهب مستوى 1380 دولارا إلى 1381.4 دولارا للأوقية خلال تعاملات اليوم الصباحية الآسيوية قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1378.9 دولار في حوالي الساعة الثامنة وسبعة وأربعون دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

الأربعاء، 13 أكتوبر 2010

الذهب يسجل مستوى قياسيا جديدا والاونصة تتجاوز 1370 دولارا





لندن (ا ف ب) - سجلت اسعار الذهب الخميس مستوى قياسيا تاريخيا جديدا لتتجاوز للمرة الاولى عتبة ال1370 دولارا للاونصة في سوق متأثرة بضعف العملة الاميركية، فيما سجلت اسعار الفضة ايضا اعلى مستوى لها منذ ثلاثين سنة.



وواصلت اسعار اونصة الذهب ارتفاعها بشكل سريع في سياق تراجع الورقة الخضراء لتبلغ 1374,35 دولارا حوالى الساعة 14,20 ت غ، وهو مستوى غير مسبوق.



وقال راجش باتل وسيط الشركة المالية سبريد كو لوكالة فرانس برس "ان الحافز لهذا المستوى القياسي الجديد: محضر اجتماع 21 ايلول/سبتمبر للجنة السياسة النقدية في الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي)" الذي نشر الثلاثاء.



واضاف باتل "انها ليست مفاجأة لاحد لكن هذا المحضر كشف بوضوح تام ان الاحتياطي الفدرالي قد يقرر مجددا في وقت قريب اتخاذ تدابير ليونة نقدية" لدعم الاقتصاد.



ومثل هذه التدابير قد تترجم بضخ سيولة بشكل يؤثر على الورقة الخضراء. فانخفاض العملة الاميركية تؤدي الى الانجذاب اكثر لشراء الذهب المسعر بالدولار بالنسبة للمستثمرين الذين يملكون عملات اخرى.



اما الفضة التي تستفيد من وضع المعدن الثمين واستخدامه في الصناعة، فترافق المعدن الاصفر في ارتفاعه ليبلغ سعر الاونصة 23,95 دولارا حوالى الساعة 16,20 ت غ، وهو اعلى مستوى منذ اذار/مارس 1980.



الذهب يقترب من أعلى مستوى في أسبوع بعد بيان مجلس الاحتياطي الاتحادي

الذهب يقترب من أعلى مستوى في أسبوع بعد بيان مجلس الاحتياطي الاتحاد


لندن (رويترز) -

ارتفع الذهب يوم الاربعاء الى أعلى مستوى في نحو أسبوع مدعوما بضعف الدولار بوجه عام بعدما أشارت تفاصيل اجتماع لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) الى أن المسؤولين مستعدون لتحفيز الاقتصاد.






وساعدت العلاقة العكسية للذهب مع العملة الامريكية - التي هبطت الى أدنى مستوياتها في ستة اشهر في بداية التعاملات الاوروبية - المعدن النفيس على الصعود الى أعلى مستوى منذ يوم الخميس.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الثلاثاء ان مسؤوليه ركزوا في اجتماعهم يوم 21 سبتمبر ايلول على احتمال شراء مزيد من السندات الحكومية الامريكية طويلة الاجل لخفض تكلفة الاقتراض كما ركزوا على سبل دفع العامة لتوقع ارتفاع مستوى التضخم مستقبلا من أجل تنشيط الانفاق.
وفي الساعة 0658 بتوقيت جرينتش جرى تداول الذهب في المعاملات الفورية عند 1355.70 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 1349.60 دولار في أواخر معاملات نيويورك يوم الثلاثاء

الذهب يتراجع إلى ما دون 1345 دولاراً للأوقية


رويترز

تراجع الذهب في المعاملات الأوروبية أمس مع انتعاش الدولار نتيجة عدم اليقين بشأن حجم التيسير الكمي المتوقع من السلطات الأميركية مما قلص الإقبال على المعدن النفيس كملاذ من العملات الضعيفة.

وبلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1343,25 دولار للأوقية (الأونصة) مقارنة مع 1352,95 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أمس الأول. وتراجع سعر عقود الذهب الأميركية الآجلة تسليم ديسمبر 10,10 دولار للأوقية إلى 1344,30 دولار.

كان الذهب سجل أعلى مستوى على الاطلاق عند 1364,6 دولار الأسبوع الماضي حيث تراجع الدولار بسبب توقعات بأن يلجأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) إلى تيسير كمي إضافي لتعزيز الاقتصاد الأميركي. وتراجع سعر الفضة إلى 22,98 دولار للأوقية من 23,29 دولار. وانخفض البلاتين إلى 1676,50 دولار للأوقية من 1683,15 دولار بينما سجل البلاديوم أكبر تصحيح بين المعادن النفيسة أمس متراجعاً 1,6% إلى 576 دولاراً للأوقية من 585,45 دولار في أواخر تعاملات أمس الأول.


الثلاثاء، 12 أكتوبر 2010

الذهب يتراجع في ظل ارتفاع الدولار

 

سنغافورة (رويترز) - تراجع الذهب نصفا بالمئة يوم الثلاثاء تحت وطأة ضغوط من انتعاش الدولار وقد يدخل فترة جديدة من التقاط الانفاس بعد تسجيله مستويات قياسية مرتفعة في الاونة الاخيرة.
وارتفع الدولار أمام اليورو وسلة عملات في معاملات يوم الثلاثاء ليظهر علامات على احتمال الاحتفاظ بمكاسبه على المدى القصير في ظل تغطية المتعاملين لمراكز مدينة.
وأدى تراجع الدولار الى انتعاش أسعار معظم السلع الاولية في الاشهر القليلة الماضية الامر الذي دفع الذهب لتسجيل مرتفعات قياسية والنحاس لتسجيل أعلى مستوياته في أكثر من عامين.
وبحلول الساعة 0617 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 1346 دولارا للاوقية (الاونصة) بانخفاض 0.5 بالمئة عن الاغلاق السابق. كان الذهب سجل أعلى مستوى على الاطلاق عندما بلغ 1364.6 دولار الاسبوع الماضي

هل ارتفاع سعر الذهب بسبب ضعف الدولار

 
بواسطة د.محمد إبراهيم السقا

 

غالبا ما يربط الكثير من المحللين الارتفاع الحالي لسعر الذهب بضعف الدولار كعملة. هذا الربط صحيح جزئيا، ولكن هل معنى ذلك أن الدولار هو المسئول عن انتفاخ بالون الذهب إلى المستويات القياسية التي يبلغها حاليا. إذا كان هذا التحليل صحيحا فلا بد وأن يكون معدل ارتفاع سعر الذهب بالدولار هو الأعلى مقارنة بسعر الذهب بباقي العملات العالمية، أي سعر الذهب بالجنيه الاسترليني، وسعر الذهب بالين الياباني وهكذا، ليس هذا فقط، بل أن يتركز معدل ارتفاع سعر الذهب في سعر الذهب بالدولارا مقارنة بأي عملة أخرى، وبالتالي يفترض أن يكون سعر الذهب بالدولار أعلى من سعره عندما يحول إلى الفرنك السويسري مثلا، أو أي عملة أخرى في العالم، وهذا غير صحيح.
الذهب، مثله مثل باقي السلع التجارية في العالم كالنفط والحديد والنحاس .. الخ، سلعة دولية تسعر أساسا بالدولار، وبالتالي فإن الفقاعة الحالية للذهب تعكس حالة عدم التأكد التي تشيع بين المتعاملين في الذهب بسبب تطور أوضاع الأزمة على نحو سيئ، والتي تجعل ردود أفعالهم لأي تطورات تحدث على أرض الواقع مبالغ فيها، في ظل تصاعد اتجاهات المضاربة على الذهب وتطورها على نحو مؤسسي. الذهب الآن ترتفع أسعاره بصورة مستمرة، وقد بلغ هذا الأسبوع مستويات تاريخية عندما بلغ 1310 دولارا للأوقية، وفي ظل حالة عدم الاستقرار التي يمر بها الاقتصاد العالمي حاليا، من المتوقع أيضا ان يستمر في الارتفاع مع ميل للتقلب الشديد في الاسعار، مع أي تدفقات للأخبار الاقتصادية السيئة أو الجيدة عن الأزمة.
آخر الأخبار السيئة (من وجهة نظر المضاربين على الذهب) هو أن الولايات المتحدة سوف تقوم بطبع المزيد من الدولارات في عملية تيسير كمي جديدة، يطلق عليها التيسير الكمي الثاني Quantitative easing 2، بهدف توفير الدعم لمعدلات النمو في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي التي كانت مشجعة في النصف الثاني من العام الماضي، إلا أنها بدأت تفقد بعض العزم منذ مطلع هذا العام، بصورة أعادت للأذهان احتمالات ان تواجه الولايات المتحدة تراجعا مزدوجا. الاحتياطي الفدرالي يدرس بعناية حاليا شكل هذه الخطوة وحجمها وتوقيتها، وبالطبع آثارها. حتى الآن لم تعلن التفاصيل الكاملة عن الخطة، وسوف أوافي القارئ بتفاصيلها في حينها.

ردة فعل أحد المضاربين الموتورين من مديري الصناديق المشهورين على خطة التحفيز الكمي الجديدة في الولايات المتحدة، هو أن التضخم في العام القادم سوف يكون من رقمين (تضخم مرتفع)، وأن سعر الذهب في العالم القادم سوف يصل إلى 4000 دولارا للأوقية، هذا الغباء في التحليل الاقتصادي تلتقطه وسائل الإعلام بسرعة خاطفة وترسم حوله هالة ضخمة لينتشر كالنار في الهشيم في كافة أنحاء العالم ليزداد للأسف عدد الضحايا الذين سيدفعون الثمن في المستقبل، مثلما دفع مئات الملايين من البشر الثمن لتصريحات أمثال هذا الموتور في الماضي.
الشكل السابق يوضح اتجاهات أسعار الذهب بست عملات دولية هي الجنيه الاسترليني واليورو والدولار الاسترالي والفرنك الفرنسي والين الياباني والدولار الكندي. الشكل يوضح ان أسعار الذهب بكل العملات ترتفع عند مستويات تاريخية. كذلك يؤكد الشكل أن ارتفاع سعر الذهب ليس بسبب ضعف الدولار، وإلا لكنا قد رأينا الارتفاع في سعر الذهب يقتصر فقط على عملة واحدة هي الدولار، ارتفاع سعر الذهب بسبب الأزمة التي تعصف بالعالم حاليا، وهذا في رأيي هو مكمن الخطر الشديد الذي يتعرض له المضاربين على الذهب.
أما الجدول التالي فيوضح متوسط نسبة التغير السنوي في سعر الذهب في المتوسط منذ عام 2005 حتى أمس بتسع عملات دولية منها الذهب. لاحظ من الجدول أنه خلال الخمس سنوات الماضية لم يكن معدل ارتفاع سعر الذهب بالدولار هو الاعلى، لقد كان متوسط ارتفاع سعر الذهب بالجنيه الاسترليني والروبية الهندية واليورو أعلى من متوسط ارتفاع سعر الذهب بالدولار. الجدول يوضح انه خلال الخمس سنوات الماضية بلغ متوسط الارتفاع السنوي في سعر الذهب بالعملات التسع 18.8%. للأسف جانب كبير من الارتفاع في السعر يعكس اتجاهات المضاربة على الذهب، وبالتالي مع أي عملية تصحيح سعري في المستقبل.
هل ارتفاع سعر الذهب بسبب ضعف الدولار 5.054 

الاثنين، 11 أكتوبر 2010

هبوط الدولار بفعل التوقعات للسياسة الامريكية




لندن (رويترز) - تراجع الدولار يوم الاثنين بعدما فشل وزراء مالية العالم في الاتفاق بشان الاختلالات في توازن العملات وهو ما ترك الباب مفتوحا أمام مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) لمواصلة سياسة التيسير النقدي لدعم الاقتصاد الذي يواجه صعوبات.




وبدا أن فشل صندوق النقد الدولي في التوصل الى أي اتفاق بشأن الاختلالات في التوازنات العالمية خلال عدة اجتماعات في مطلع الاسبوع الحالي سيضمن استفحال التوترات بشأن العملات وترك المتعاملين يتساءلون بشأن متى ستتحرك حكومات أخرى لتخفيف عبء تراجع الدولار
.
وفاقمت بيانات ضعيفة بشأن التوظيف في الولايات المتحدة صدرت يوم الجمعة المخاوف بشأن الاقتصاد الامريكي قبل اجتماعات في مطلع الاسبوع بين المسؤولين الماليين في العالم لمناقشة الاختلالات في التوازنات العالمية بشأن العملات.

وطبعا كلما هبط الدولار زاد ارتفاع الذهب .

السبت، 9 أكتوبر 2010

65 مصنع ذهب في السعودية أغلقت أبوابها خلال سنتين


السبت, 09 أكتوبر 2010
 
الدمام (السعودية) – شمس علي

أكد تجار ذهب في المملكة العربية السعودية أن ارتفاع أسعار «المعدن الأصفر» خلال العامين الأخيرين تسبب في تراجع عدد مصانع الذهب بخاصة في المنطقة الشرقية التي كانت تضم أكبر عدد من الورش في المملكة. وأشاروا الى «تقلص عدد الورش في الشرقية من نحو 80 إلى 15 ورشة حالياً»، معتبرين أن صناعة الذهب السعودية التي توصف بأنها متطورة أصيبت في الصميم «اذ استبدل أصحاب الورش أنشطة تجارية أخرى كالعقارات، بأنشطتهم، كما انعكس الأمر بطالة في هذا القطاع».

وعزا رئيس لجنة الذهب في غرفة الشرقية، عبداللطيف النمر سبب التراجع في أعداد الورش، إلى «عزوف الزبائن عن شراء الذهب نتيجة لارتفاع أسعاره التي بلغت أرقاماً كانت قبل فترة زمنية أقرب الى الحلم»، لافتاً إلى أن «سعر الأونصة تجاوز 1330 دولاراً، مع العلم أن عدد الورش أخذ في التراجع منذ وصول سعر الأونصة إلى 800 دولار». ولفت إلى «عجز هذه الورش حالياً عن تغطية حاجات السوق المحلية من المصاغ، إضافة إلى غياب التنافس»، مشدداً على أهمية «الإقبال على شراء الذهب مجدداً، بخاصة أنه يواصل ارتفاعه، ونتوقع أن يصل إلى 1500 دولار بحلول نهاية العام الحالي».

وطالب خبير المجوهرات والذهب سامي المهنا الجهات المسؤولة بـ «المساهمة في حل مشكلة تراجع أعداد الورش، عبر دعمها وإعطاء أصحابها قروضاً»، معرباً عن مخاوفه من أن «تغلق كل الورش أبوابها كما حدث في خمسينات القرن الماضي». وقال: «وصل بعض الورش لدينا، إلى مستوى راقٍ من التصنيع يناهز مصنوعات دول متقدمة، مثل فرنسا وإسبانيا، بينما نتخوف من أن يقودنا الوضع الحالي في حال استمراره، إلى الاعتماد على مصوغات الدول الأخرى، مع العلم أن مصانعنا تشكل داعماً رئيساً للاقتصاد المحلي، وقبل فترة قصيرة كانت تغطي حاجات السوق المحلية وأسواق الدول المجاورة أيضاً».
وأكد تاجر الذهب محمد يوسف أنه اضطر مع شركائه قبل نحو شهر فقط إلى «بيع مصنع للذهب نملكه منذ 16 سنة، خصوصاً أن إيراداته أخذت في التراجع منذ عامين، ولم تعد قادرة على تغطية النفقات ورواتب 60 عاملاً... تكبدنا خسائر فادحة»، كاشفاً عن توجهه أخيراً وشركائه إلى نشاط العقارات.

استقرار الذهب قبل بيانات أمريكية

Fri Oct 8, 2010 11:10am GMT
 
لندن (رويترز) - استقر سعر الذهب يوم الجمعة بعد أن سجل مستوى قياسيا يوم الخميس قبل أن يمنى بأكبر خسائر يومية له في غضون شهرين فيما يترقب المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية.
كما تترقب أسواق الصرف التي تؤثر بصورة كبيرة على أسعار الذهب الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي مطلع الاسبوع المقبل والمتوقع أن تحدد اتجاها جديدا للعملات.
وبحلول الساعة 0924 بتوقيت جرينتش بلغ سعر الذهب في المعاملات الفورية 25 ر1332 دولار للاوقية (الاونصة) مقارنة مع 1332.65 دولار في أواخر التعاملات في نيويورك يوم الخميس

الجمعة، 8 أكتوبر 2010

مجلس الذهب العالمي: البنوك المركزية ستصبح مشتريا صافيا للذهب في 2011




لندن–رويترز–

قال مجلس الذهب العالمي امس إن من المتوقع أن تكون البنوك المركزية مشتريا صافيا للذهب في 2011 للمرة الأولى في نحو 17 عاما.

وقال ماركوس جروب العضو المنتدب للاستثمار بالمجلس لوفود في مؤتمر مجلس الذهب العالمي بلندن «في العام المقبل من المرجح أن نرى سيناريو تصبح فيه البنوك المركزية مشتريا صافيا (للذهب) لأول مرة منذ حوالي 17 عاما.»

وأضاف أن البنوك المركزية اشترت 7.7 طن من الذهب في الربع الثاني من 2010. وقبل عام 2009 كان متوسط مبيعات القطاع الرسمي 400 طن سنويا.

وسجلت أسعار الذهب مستوى قياسيا فوق 1360 دولارا للأوقية (الأونصة) اليوم الخميس مدعومة باستمرار تراجع الدولار بفعل تزايد التكهنات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) سيبقي أسعار الفائدة منخفضة لدعم النمو الاقتصادي.

الذهب يتحول للهبوط لكنه يظل قرب مستوياته القياسية المرتفعة


Thu Oct 7, 2010 2:29pm GMT
 

لندن (رويترز) -

قلص الذهب مكاسبه في تعاملات بعد الظهر في أوروبا يوم الخميس ليهبط الى أدنى مستوى للجلسة مع تعرض اليورو لضغوط مما ساعد مؤشر الدولار على تعويض بعض خسائره الا أن أسعار المعدن النفيس ظلت قرب مستوياتها القياسية.
وسجل الذهب في وقت سابق من يوم الخميس مستوى قياسيا جديدا بلغ 1364.60 دولار للاوقية (الاونصة) مدعوما بضعف الدولار وتوقع تحرك مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الامريكي) مجددا لدعم الاقتصاد الامريكي لكنه هبط الى 1347.50 دولار في الساعة 1348 بتوقيت جرينتش مقارنة مع 1345.80 دولار يوم الاربعاء.
وقفز اليورو الى أعلى مستوى للجلسة عند 1.4028 دولار لكنه تراجع فيما بعد الى 1.3943 دولار دون تغير يذكر عن مستوى الاغلاق السابق. وترك البنك المركزي الاوروبي يوم الخميس أسعار الفائدة دون تغير منسجما مع التوقعات وقال جان كلود تريشيه رئيس البنك ان التعافي الاقتصادي بمنطقة اليورو مستمر

الخميس، 7 أكتوبر 2010

الذهب يرتفع لمستوى قياسي جديد فوق 1360 دولارا للاوقية



لندن (رويترز) - ارتفعت أسعار الذهب الى مستوى قياسي جديد فوق 1360 دولارا للاوقية (الاونصة) يوم الخميس مواصلة مكاسبها التي حققتها في وقت سابق بفضل ضعف الدولار واحتمالات استئناف فيتنام وهي مستهلك رئيسي في اسيا واردات المعدن النفيس.
وفي الساعة 0828 بتوقيت جرينتش جرى تداول الذهب في العقود الفورية عند 1362.40 دولار للاوقية ارتفاعا من 1345.80 دولار في أواخر تعاملات نيويورك يوم الاربعاء بعدما ارتفع في وقت سابق الى ما وصل الى 1364.60 دولار للاوقية وهو أعلى مستوى على الاطلاق.
وسجلت العقود الاجلة للذهب الامريكي للتسليم في ديسمبر كانون الاول أعلى مستوى على الاطلاق بلغ 1364.70 دولار للاوقية وجرى تداولها في أحدث تعاملات مرتفعة 16 دولارا للاوقية عند 1363.50 دولار

الأربعاء، 6 أكتوبر 2010

الذهب يواصل صعوده الماراثوني ويتجاوز 1350 دولارا للأوقية

واصل الذهب ارتفاعاته القوية خلال تعاملات اليوم الأربعاء محققاً مستوى سعرياً جديداً فوق 1350 دولارا عند 1351 دولارا للأوقية قبل أن يتراجع قليلاً إلى 1347.5 دولار في حوالي الثامنة وخمسة وأربعون دقيقة صباحاً بتوقيت مكة المكرمة.

يأتى تواصل هذه الارتفاعات بالتزامن مع صعود اليورو فوق مستوى 1.38 أمام الدولار إلى 1.3856، ما عزز الطلب على السلع كاستثمار بديل وعلى رأسها الذهب والنفط.

وكان بنك اليابان قد أعلن يوم أمس تخفيضه لأسعار الفائدة إلى الصفر تقريباً مع ضخه مزيداً من السيولة بالأسواق وهو الأمر الذى دفع الطلب على الذهب إلى الارتفاع بالتزامن مع صعود قوى لمؤشرات الأسهم الأمريكية وتحقيقها مكاسب تجاوزت 2% وسط تكهنات بقوية باتخاذ خطوات مماثلة من البنك الفيدرالي الأمريكي وبنوك مركزية أخرى.

الثلاثاء، 5 أكتوبر 2010

الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة عند 1340 دولارا للاوقية

الذهب يسجل مستويات قياسية جديدة عند 1340 دولارا للاوقية



نيويورك (رويترز) - قفزت اسعار الذهب يوم الثلاثاء مسجلة مستويات قياسية جديدة في المعاملات الفورية والعقود الاجلة مع توسيع الدولار خسائره ومع ازدياد جاذبية المعدن النفيس في اعقاب تيسير نقدي من بنك اليابان المركزي.

وسجل سعر الذهب للمعاملات الفورية مستوى قياسيا جديدا عند 1339.70 دولار للاوقية.



وقفزت اسعار عقود ديسمبر كانون الاول للذهب في امريكا 23.10 دولار الي 20 ر1341 دولار للاوقية.



وفي وقت لاحق تراجع سعر الذهب للمعاملات الفوية الي 1337.15 دولار للاوقية والعقود الاجلة للذهب في امريكا الي 1338.70 دولار.



الذهب يسجل مستوى قياسيا فوق 1325 دولارا مع هبوط العملة الامريكية






لندن (رويترز) - ارتفع الذهب الى مستويات قياسية فوق 1325 دولارا للاوقية في المعاملات الاوروبية يوم الثلاثاء مع هبوط الدولار بشكل حاد أمام اليورو مع تنامي الطلب على المعدن كمخزن امن للقيمة بسبب التقلب في أسواق العملات في الاونة الاخيرة.

وبلغ سعر الذهب في السوق الفورية مستوى قياسيا عند 1328.05 دولار للاوقية (الاونصة) وسجل في الساعة 0938 بتوقيت جرينتش 1325.50 دولار مقارنة مع 1315.20 دولار للاوقية في أواخر معاملات نيويورك يوم الاثنين. وارتفعت العقود الامريكية الاجلة للذهب تسليم ديسمبر كانون الاول 10.00 دولارات للاوقية الى 1326.80 دولار.



وصعدت أسعار الذهب مع تراجع الدولار الى أدنى مستوى في ثمانية أشهر ونصف أمام سلة من ست عملات رئيسية تحت ضغط من الطلب على اليورو بوجه عام.



وسجل الذهب مستويات قياسية غير مسبوقة في ست جلسات على التوالي حتى يوم الجمعة. وبعدما أسس قاعدة فوق 1310 دولارات للاوقية يوم الاثنين ارتفع حوالي واحد بالمئة الى مستوى قياسي جديد صباح يوم الثلاثاء

الذهب عند مستوى قياسي جديد متجاوزا 1323 دولار



لندن - رويترز :

سجل الذهب مستوى قياسيا مرتفعا فوق 1323 دولارا للأوقية (الأونصة) اليوم بفعل ما قال متعاملون إنه ارتفاع اليورو إلى أعلى مستوى للجلسة مقابل الدولار.



ولامس السعر الفوري للذهب أعلى مستوى له على الاطلاق مسجلا 1324.15 دولار للأوقية وسجل 1324.20 دولار للأوقية بحلول الساعة 07,42 بتوقيت جرينتش مقابل 1315.20 دولار للأوقية أمس الاثنين.



كما صعدت عقود الذهب الأمريكية تسليم ديسمبر إلى أعلى مستوى للعقد عند 1325.1 دولار للأوقية وسجلت 1325 دولارا في أحدث سعر لها.

الأحد، 3 أكتوبر 2010

أسعار الذهب… إلى أين؟



بواسطة د.ناصر بن غيث بتاريخ 3 أكتوبر 2010

تثير القفزات المتتالية لأسعار الذهب والفضة الكثير من الحيرة وكذلك الخوف وقبل هذا ذاك الجدل حول مستقبل التعافي الذي بدأت تظهر بوادره على العديد من الإقتصادات والقطاعات , ففي حين يتحدث الكل عن تعافي إقتصاده المحلي من اًثار الأزمة نجد أن معظم المؤشرات سواءاً على المستوى العالمي أو المستوى المحلي لكل دولة على حده تشير إلى أن الأزمة ما تزال تضرب بأطنابها في مضارب العديد من الدول خاصة الدول الصناعية الغربية ما يجعل الوضع في غالية الضبابية , وما زاد طين الأزمة بلة هو مشكلة بل مشاكل الديون السيادسة التي بدأت تهدد أكثر من دولة إبتداءاً بالدولة الأشهر اليونان مروراً بباقي دول اليورو إضافة إلى بريطانيا وإنتهاءاً بالولايات المتحدة واليابان وهو ما أدخل عملاتها في دوامة التقلبات الحادة للإسعار فيما بينها الأمر الذي زاد من حدة مشكلة الضبابية وعدم اليقين التي تلف الأسواق , كل ذلك عزز من أهمية ودور الذهب كملاذ اًمن ضد التقلبات الإقتصادية وحالة عدم اليقين التي يمر بها الإقتصاد العالمي , لكن ما هي حقيقة الإرتقاعات في أسعار الذهب؟ وهل هي مبررة في ظل الظروف الراهنة أم أن هناك فقاعة أخرى في طريقها إلى التشكل وسوف ما تلبث أن تنفجر مرسلة أسعار الذهب إلى “حيث ألقت رحلها أم قشعم”؟




تاريخياً كان للذهب دوما دور مهم في العمل كنقود , وهذا الدور للذهب يتلخص في ثلاث صور أولاها هي صلاحيته لأن يكون أداة للتبادل التجاري تتمتع بالقبول العام والصورة الثانية هي صلاحتيه لأن يكون أداة قياس وتسعير للسلع والخدمات وأخرها -وهي الأهم- أن الذهب يعتبر أفضل ما يمكن أستخدامه لحفظ القيمة وهو ما يعبر عنه المثل الشهير “الذهب زينة وخزينة” , ولعل الذهب قد فقد الصورة الأولى والثانية من أدواره التاريخية نتيجة تطور الدول وإتساع دور الحكومات ليشمل الشأن الإقتصادي وكذلك تطور الأسواق كمفهوم وكمؤسسة وكاًلية لتحديد أمثل وأكفأ الطرق لإستغلال موارد الإنتاج , لكن الصورة الثالثة من أدوار الذهب ما تزال موجودة بل أن تطور الأسواق وتعقدها قد كرس هذا الدور خاصة في مراحل الأزمات التي تنشأ عن الفقاعات وتضخم قيم الأصول المختلفة وتؤدي إلى حالة خطيرة من عدم اليقين تكاد توقف العملية الإقتصادية برمتها كالتي يمر بها العالم اليوم وأدت -فيما أدت إليه- إلى إقبال الناس على شراء الذهب هرباً من التقلبات الحادة التي يمر بها الإقتصاد العالمي , وفيما يتعلق بالإرتفاعات الأخيرة في أسعار الذهب يمكن وضع ثلاثة سيناريوهات لتفسير هذه الظاهرة وتحديد مساراتها المستقبلية المحتملة:



السيناريو الأول: سيناريو الفقاعة



يتجة الرأي في هذا السيناريو إلى إعتبار القفزات المتتالية لأسعار الذهب غير مبررة من الناحية الواقعية والعملية وهو بذلك يعزو إقبال المستثمرين على شراء الذهب إلى أسباب نفسية بحتة بسبب حالة الإضطراب التي تسود الأسواق نتيجة لحالة عدم اليقين التي أدت إليها الأزمة المالية , وهو بذلك يشير إلى وجود فقاعة في طور التشكل في سوق الذهب والمعادن النفيسة الأجرى , ويأكد هذا الإتجاه على أن ظروف الفقاعة وإهم عوامل تشكلها متوافرة في سوق الذهب اليوم , فمن ناحية توجد وفرة مالية كبيرة بسبب خطط التحفيز التي إنتهجتها حكومات أغلب الدول خاصة تلك التي تمت عن طريق طبع المزيد من النقود , ومن ناحية أخرى يلف الوضع الإقتصادي سواءاً المحلي أو العالمي حالة من الضبابية ربما تكون غير مسبوقة بسبب الأزمة وكذلك بسبب الإجراءات التي إتخذتها الدول والتي ساعدت للأسف في تعميق مشكلة الضبابية وعدم اليقين عن الوضع الإقتصادي وعن مساراته المستقبلية المحتملة , وقد أدى هذين العاملين مقرونين بظروف وعوامل أخرى إلى رفع مخاطر ومن ثم تكلفة الإستثمار في أغلب القطاعات الإقتصادية كسوق المال أو سوق العقار أو حتى القطاع المصرفي , وهذا بدوره أدى في المحصلة إلى تفشي حالة قلق لدي الكثير من الستثمرين الأفراد والمؤسسات دفعتهم إلى الإقبال على الذهب كملاذ اَمن ضد مخاطر الأستثمار المختلفة ما ساعد في رفع أسعاره بشكل كبير وفي فترة زمنية قصيرة نسبياً ما يعني أن سوق الذهب تعاني من فقاعة في طور التشكل.



السيناريو الثاني: سيناريو قوى السوق



في حين يذهب رأي ثاني إلى القول بأن الإرتفاعات الأخيرة في اسعار الذهب ما هي إلا نتيجة طبيعية لتفاعل قوى العرض والطلب , فمن المعروف أنه فيما يتعلق بالسلع الأولية الناضبة فإن معدل الزيادة في عرض هذه السلع دائماً ما يكون أقل من معدل الزيادة في الطلب عليها ما يؤدي إلى دخول أسعارها في منحنى صعودي أسي لا متناهي (Exponential Increase) بمعني أن معدل الزيادة يتضاعف مع الوقت , ولعل أهم النظريات التي تتناول ظاهرة إرتفاع أسعار المواد الأولية الناضبة هي نظرية ذروة إنتاج النفط (Peak Oil) التي تقول بأن.عصر النفط الرخيص قل ولى إلى غير رجعة بسبب وصول إنتاج النفط إلى ذروته ودخوله في منحنى هبوطي دائم ما سيؤدى إلى دخول أسعار النفط في منحنى تصاعدى دائم وفي المحصلة إنهيارها نتيجة التحول الكامل عن النفط كمصدر للطاقة مع بقاءه مصدر للمواد الإولية , وإذا ما تم تطبيق نفس المنطق على الذهب فإن الطلب المتزايد على الذهب كملاذ اًمن لحفظ القيمة مقروناً بتراجع إنتاج الذهب سيؤدي إلى إرتفاع إسعاره بشكل كبير على المدى القريب وربما المتوسط ثم إنهيارها نتيجة وصول الأسعار إلى مستويات تؤدي على التحول الكامل عن الذهب كملاذ لحفظ الثروة مع بقاء الأستخدامات الصناعية أو الإجتماعية الأخرى للذهب..



السيناريو الثالث: سيناريو التضخم



يذهب رأي أخر إلى القول إن إرتفاع أسعار الذهب يرجع في المقام الإول إلى عوامل التضخم التي لا يقعصر بأثيرها على الذهب فحسب بل على معظم السلع والخدمات وإن كان تأثيرها على أسعار الذهب بدأ يصبح أكبر وأوضح , ويرجع أصحاب هذا الرأي الإرتفاع الأخير في أسعار الذهب -بل إرتفاع الأسعار عموماً- على النظم النقدية في الإقتصاد الحديث التي تعتمد على التحكم في المعروض النقدي -سواءا من المصرف المركزي عن طريق طبع النقود أو النظام المصرفي عن طريق نظام الإحتياط الجزئي (Fractional Reserve)- لمعالجة الظواهر الإقتصادية كالركود والبطالة الأمر الذي أدي إلى ظاهرة أخرى أكثر خطورة وهي التضخم بسبب تفوق عدد الوحدات النقدية الدائم على عدد الوحدات المنتجة من السلع والخدمات والذي ينعكس في صورة زيادة مستمرة في أسعار السلع والخدمات , وقد فاقمت إجراءات الإنقاذ والتحفيز التي إتخذتها الدول من ظاهرة تضخم أسعار بعض السلع خاصة السلع الأساسية والمهمة والذي يعتبر الذهب في مقدمتها , هذا من ناحية ومن ناحية أخرى فقد أدت خطط التحفيز والسياسات الحمائية التي إنتهجتها الكثير من الدول إلى تذبذب كبير في أسعار صرف الكثير من العملات الرئيسية بل وخرج بعضها عن السيطرة –كما هو الحال مع اليورو إبان أزمة ديون اليونان السيادية ومع الين في الوقت الراهن- ما عزز دور الذهب والمعادن والسلع الأخرى كملاذات اَمنة ضد مخاطر أسعار الصرف وأدى إلى زيادة الطلب بشكل كبير عليها ومن ثم إرتفاع أسعارها بشكل كبير.



من السيناريوهات الثلاثة يتضح أن أسعار الذهب قد تكون مرشحة للمزيد من الإرتفاع الحاد –إذا ما تم تغليب سيناريو الفقاعة- ومن ثم ستكون عرضة لعملية تصحيح حادة ما يعنى أن الأسعار مرشحة المزيد في الإرتفاع لكن لن يستمر ذلك طويلاً وان عملية التصحيح ستكون قريبة وفجائية , أو أنها قد تكون مرشحة إلى المزيد من الإرتقاع بصورة تدريجية في البداية لكن مع مرور الوقت ستكون الزيادة أكثر حدة –إذا ما تم تغليب سيناريو قوى السوق- ما يعني أن عملية التصحيح لن تكون قريبة وإن كانت حتمية , أو أسعار الذهب قد تكون مرشحة للإرتفاع ولكن بصورة تدريجية –إذا ما تم تغليب سيناريو التضخم- ما يعني أن الإسعار ستستمر في الإرتفاع التدريجي ولن تكون هناك عملية تصحيح كبيرة أو قريبة وإن تخللت الإرتفاع التدريجي في الأسعار بعض عمليات التراجع البسيطة والاًنية , وفي المحصلة يبدو إن عملية تغليب سيناريو على اَخر هي عملية في غاية الصعوبة وذلك لأن ذلك يعتمد على الكثير من المتغيرات , منها ما يتعلق بسوق الذهب ذاته ومنها ما يتعلق بظروف الإقتصاد العالمي وتوجهاته المستقبلية ومنا ما يتصل بالسياسات الحكومية وأمزجة المستثمرين الأفراد والمؤسسات وهي متغيرات لا يحيط بها سوى علم الله تعالى.

توقعات المعادن : أسعار الذهب المحتمل أن يرتفع كذلك




من كارلسون ديبي

من أخبار Kitco


(Kitco نيوز) -- 

واصلت أسعار المعادن الثمينة التصاعدي صعودها هذا الاسبوع وتوقعات لمزيد من المكاسب وعلى الارجح الاسبوع المقبل كما أفكار تخفيف كمية أكثر من مجلس الاحتياطي الاتحادي لا تزال في طليعة.

ومع ذلك ، لا التجار يحذرون من احتمال بيع لجني الارباح في الذهب والفضة  ، مما قد يؤدي الى خسائر حادة والتجارة متقلبة. حتى لو كان البيع لجني الارباح حدوث أكبر الاتجاه للمعادن الثمينة لا تزال على النحو المخاوف بشأن العملة وفيات عقد السيادية الديون.

شهد الخميس نهاية الربع الثالث وحتى نهاية سبتمبر. في قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية ، ورأى ديسمبر البلاديوم أكبر ارتفاع ، بزيادة 13.8 ٪ عن سبتمبر و ٪ 28.3 للربع. جاء ديسمبر المقبل الفضة ، بزيادة 12.3 ٪ عن الشهر و 16.2 ٪ للربع وارتفع البلاتين ديسمبر 8.5 ٪ و 7.5 ٪ على التوالي. لمناشدتها جميع عناوين الصحف ، وتحقيق مكاسب الذهب مقارنة مع بقية المعقدة وآخر القتلى ومماثلة من المستغرب ، بزيادة 4.7 ٪ للشهر و 4.8 ٪ للربع لعقد ديسمبر كانون الاول.

أفكار بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سوف تفعل كل ما يلزم لدعم الاقتصاد الأمريكي حصلت على آخر دفعة الجمعة عندما نيويورك الاحتياطي الاتحادي (البنك الرئيس وليام دادلي قال مجلس الاحتياطي الاتحادي سيكونون في حاجة لاتخاذ "اجراءات اخرى" اذا كان الاقتصاد الأميركي يبقى ضعيفا. ساعد ذلك على دفع ارتفاع أسعار الذهب إلى اسمية جديدة من 1322 $. استقر الذهب الآجلة الجمعة ديسمبر بمبلغ 1،317.80 اوقية (الاونصة) بزيادة 1.5 ٪ عن الأسبوع.

"الذهب وارتفع لان الناس قد أدركوا الاحتياطي الفيدرالي حريصة على وضع سياسة الاستخدام في التخفيف الكمي في حال نفذت الولايات المتحدة لا ترى النمو الاقتصادي. إنه خيار وضع بيرنانك "، وقال بارت Melek عالمي استراتيجي مع السلع كابيتال ماركتس.

وأشار إلى أن Melek ودمرت منحنى العائد عن سندات الخزانة الأمريكية والاحتياطي الفيدرالي يشتري تلاحظ أطول مؤرخة ، مما يجعل تكلفة الفرصة البديلة لعقد الذهب "ليست مشكلة."

الذهب مزدهرة أيضا كممارسة من البلدان "الشحاذ خاصتك الأمة" لنهج العملة ، إما من خلال التحدث إلى أسفل عملاتها أو الذهاب إلى حد التدخل في أسواق صرف العملات الأجنبية مثل بنك اليابان المركزي في وقت سابق من الشهر الماضي لم إضعاف الين.

"لا توجد أسس كبيرة وراء هذه السوق ، ولكن في الوقت ذاته ، فإن الحرب قد اتخذت على مدى العملة. الجميع يحاول خفض قيمة عملتها ويبدو أن لا أحد الفوز. التي تساعد على الذهب لأنه عملة واحدة لا يمكن تخفيض قيمة "، وقال كريج روس ، نائب رئيس ApexFutures.com في شيكاغو.

وقال محللون ونظرا للمكاسب المعدن الأصفر نشر هذا الأسبوع ، وهدف الجولة القادمة هو 1325 $ للأونصة. وقال روس لا ينبغي أن 1325 $ إلى 1350 $ يمكن استبعاد الاسبوع المقبل.

إغلاق الصين لقضاء عطلة الاسبوع المقبل لكنه ترك هدية فراق : أنباء أن مؤشر مديري المشتريات في الصين ارتفع أعلى مما كان متوقعا ، مما أعطى الأسواق المالية ورفع الدعم أيضا المعادن الصناعية مثل الفضة والنحاس ومعادن مجموعة البلاتين. وقال "نحن لا نشعر بالقلق بشأن الاقتصاد العالمي المتعثر ، وخطر ركود مزدوج بدأ يخف" ، وقال Melek.


في الولايات المتحدة ومن المقرر ان بعض البيانات الاقتصادية الرئيسية بما في ذلك الافراج عن طلبيات المصانع وأرقام البطالة شهريا. إذا كانت هذه تأتي في أفضل من المتوقع ، فمن الممكن أن الذهب تمايل قليلا. وأشار محللون إلى أن أعضاء الكنيست المالية فقط ما لم الذهب في وقت سابق هذا الأسبوع بعد ورود أنباء الإقتصادية الأمريكية الإيجابية. بعد كل شيء ، إذا كان الاقتصاد الأميركي ينمو ، وليس هناك حاجة لمزيد من التسهيل الكمي.


المحللون أعضاء الكنيست وأشار أيضا إلى أن أكتوبر يمكن أن تقوم به بعض الحيل على شيكاغو بولز المعادن. وقالوا ان الذهب يفقد عادة ما معدله 0،5 ٪ 1،1 ٪ والفضة. بينما هم الصعودي على كل المعادن بسبب عدم اليقين الاقتصادي الكلي ، والتصحيح ومرحلة توطيد له ما يبرره. "يبدو الشراء معظمها السوق في الوقت الراهن ، وبالتالي ، كلما الشراء في السوق ، وأكثر عنفا التصحيح يمكن أن يكون ،" وقال محللون أعضاء الكنيست المالية.


وقال روس إذا كان هناك انقطاع ، والانتقال الى 1280 $ هو ممكن وكسر يمكن الكشف عن مزيد من بيع. ومع ذلك ، وأشار إلى أن التصحيحات كانت ضحلة وفواصل ينظر إليها على أنها فرص شراء.

الذهب يسيطر على أسواق العالم ويقفز وصولاً إلى 159 ألف ريال للكيلو



محمد عزوز
 
جدة - عمر إدريس:

    قال نائب رئيس اللجنة الوطنية لتجارة المعادن الثمينة والأحجار الكريمة بمجلس الغرف التجارية الصناعية محمد هاشم عزوز ل "الرياض" إن الذهب بات يسيطر على أسواق العالم وأن سعر الكيلو قفز خلال أسبوعين من 150ألف ريال إلى 159 ألف ريال وأن الأوقية ( وزنها 31,25جرام ) التي كانت تباع ب 4461ريال أصبح سعرها 4920 ريال ، وأرجع أسباب هذا الصعود المستمر لأسعار الذهب إلى فقدان الثقة من قبل المستثمرين في أسواق الأوراق المالية والعقارات وغيرها من تجارة بيع وشراء السلع في الأسواق العالمية والإقليمية والمحلية أيضاً ، وأوضح انه نتيجة لرغبة دول كبرى مثل الصين في زيادة مخزوناتها إلى أعلى مستوى من الذهب فقد أصبح الطلب يتزايد والعرض يتناقص، وبين أنه إذا كان الذهب هو المسيطر علي بورصات العالم كسلعة استثمارية غير خاسرة ، فإن الانعكاسات سلبية على تجار الذهب بسبب تردد المستهلكين في شراء المصوغات الذهبية نظراً لارتفاع أسعارها بشكل سريع مقارنة بما كانت عليه قبل عامين.
وأشار إلى أن تجار الذهب أصبحوا يجدون صعوبة في التعامل مع زبائنهم الدائمين ويحتاجون إلى وقت طويل لإقناعهم أن الزيادة ليس سببها التاجر المحلي وأن التاجر إذا لم يبع بهذا السعر فإنه لن يستطيع شراء ذهب جاهز لتصنيع المصوغات الذهبية، وتوقع أن يشهد سوق مبيعات المشغولات الذهبية في جميع دول العالم فترة كساد طويلة خاصة إذا استمر المعدن الأصفر في صعوده السريع إلى مستويات سعرية مرتفعة عن الحدود الحالية التي يتمنى تجار الذهب أن يتوقف ارتفاعها حتى يتأقلموا مع الأوضاع الجديدة للأسعار لأنها لم تعد تتيح الفرصة للتجار لاحتساب أرباحهم من المصوغات الذهبية ، ولفت الانتباه إلى أن التجار عادة في السوق السعودي يدورون الذهب الخالص في دورة بيع وشراء وتصنيع وإن من يتصور أنهم يخزنون الذهب فهو خاطئ لأن السوق يقوم في أساسه كحركة تجارية على دوران رأس المال.
وأرجع عزوز عدم ثقة المستثمر المحلي بأي نوع من الاستثمارات الأخرى غير الذهب إلى وجود حالة من عدم الثقة في سوق الأسهم بعد الانهيار الذي شهده السوق في بداية عام 2006م والذي أدى بدوره إلى تكوين ديون متراكمة لدى نسبة كبيرة من صغار المستثمرين وأصبحوا بحاجة إلى 10 سنوات قادمة حتى يسددوا التزاماتهم المالية عندما ضخوا مليارات الريالات في سوق الأسهم وقال إن هذه الديون إما أن تكون بنكية أو سيارات بالتقسيط تم بيعها للحاق بركب التصاعد الكبير والحركة المغرية في سوق الأسهم قبل انهياره ، وأضاف أن أوضاع السوق العقاري السعودي لا تخضع لأي نظرية اقتصادية مثل العرض والطلب أو لأي مؤثرات سلبية أو إيجابية فتجد أراضي شاسعة فضاء لم يلمسها الاستثمار العقاري وفي نفس الوقت يتم رفع أسعار أراضي بعيدة عن النطاق العمراني على مستويات خيالية فمن أين يأتي المواطن بمليوني ريال لشراء ارض في مخطط البساتين بجدة مساحتها 700 متر مربع على سبيل المثال وبكم سوف يقيم الدورين المحدودة في المخطط السكني الذي رفع العقاريين سعر المتر المربع في هذا المخطط إلى 3 آلاف ريال فجأة أصبحت الأسعار فلكية وغير منطقية وبدون مقدمات دون النظر إلى أن شريحة كبيرة من السعوديين لا يمتلكون سكنا.
وقال إن ثقة المستثمرين وخاصة الصغار منهم لن تعود سريعاً إلى سوق الأسهم أو المخططات أو المساهمات العقارية الوهمية التي زادت عدد المتضررين من الاحتيال في قضايا توظيف الأموال إلى أكثر من مليون سعودي، ورأى أن الحل هو ضبط السوق العقاري بفرض رسوم على الأراضي الفضاء لحث ملاكها على استثمارها بأسعار معقولة وتوفير احتياجات السوق العقاري من المساكن ووقف منح التراخيص لمزيد من المكاتب التجارية والمولات لأن السوق تشبع بها، وأضاف انه في ظل الأوضاع الحالية سيظل المعدن الأصفر هو الأكثر ثقة ورواجاً من حيث الاستثمار والاقتناء.

اسعار الذهب تواصل صعودها وتكسر مستويات قياسية لتتجاوز 1320 دولارا مع نهاية الاسبوع




 


الكويت - 3 - 10 (كونا) -- توقع اقتصادي يعمل في احدى شركات المجوهرات اليوم استمرار اسعار الذهب في اتجاهها الصعودي محققة مزيدا من المكاسب السعرية لتكسر مستويات قياسية مع نهاية تداولات الاسبوع متجاوزة مستوى ال1320 دولارا.
وقال مدير قسم السبائك في شركة (الزمردة القابضة) رجب حامد لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان الاسعار المرتفعة في الذهب ما هي الا محطة يتجه منها الى تحقيق قمم جديدة بعد وصوله مستوى 1300 دولار وقد يصل الى 1350 دولارا اذا استمرت حالة اللجوء الى الذهب كملاذ امن ضد التضخم الاقتصادي. واضاف حامد انه على الرغم من ان الاسباب الداعمة لارتفاع الذهب لم تتغير الا ان تفاقم وضعها هو الدافع الى اتجاه الارتفاع في وضع راسخ وصلب بداية من شهر سبتمبر بدليل استمرار هبوط قيمة الدولار امام العملات الاوروبية.
واشار الى ان اغلب المحللين نادوا ببيع الدولار وشراء المعدن الاصفر خصوصا ان التدخل المحتمل للفيدرالى الامريكي بشراء السندات واتخاذ اجراءات التخفيف في الاسواق زاد من لجوء المستثمرين الى الذهب كملاذ امن.
واضاف ان الحديث يدور الان حول الطريقة التي من المحتمل ان يتدخل فيها الفيدرالى الامريكي بشراء السندات هل ستكون على دفعة واحدة ام على دفعات متتالية لافتا الى انه على الرغم من الارتفاع القياسيى للاسعار الا ان نهم الطلب على المعدن النفيس فى ازدياد و ظهر ذلك مع بداية تداولات الاسواق الامريكية يوم الخميس عندما هبط الذهب الى 1297 دولارا متأثرا نسبيا بالتقارير الايجابية الصادرة في نفس اليوم.
وقال حامد ان هذا النهم في الشراء كان داعما لعودة الاسعار مره اخرى عند مستوى 1308 قبل نهاية نفس اليوم في بورصة كيومكس ويبدو ان محطات التصحيح فى الفترة المقبلة سوف تكون مناسبات شراء جيدة للحاق بركب المعدن النفيس.
واضاف انه وطمعا في جني ارباح مع الارتفاعات المقبلة وبنظرة الى الايام المقبلة يمكن القول ان مستوى 1318 دولارا محطة دفاعية داعمة للسوق وهبوط الاسعار عنها يمكن تفسيره بكونه تصحيحا طبيعيا في ظل الظروف الحالية اما الثبات فوق هذا المستوى فهو دافع قوي لرؤية قمم جديدة للمعدن الاصفر.
وتوقع حامد استقرار اسعار الذهب حيث انه امر ليس ببيعد ولكن مرتبط بزوال اسباب الارتفاع وعلى رأس هذه الاسباب نمو المؤشر الاقتصادي وعودة الثقة في الاسواق.
واضاف ان الاسواق المحلية شهدت اقبالا على شراء السبائك الذهبية واصبحت ثقافة الملاذ الامن مسيطرة حتى على المشتري العادي.
كما شهدت مبيعات المشغولات الذهبية حالة الرواج العادية المصاحبة لتوقيت صرف الرواتب مع نهاية الشهر وساعد على هذا اليقين المتولد لدى النفوس باستحالة عودة الاسعار كما كانت واسعار اليوم المرتفعة تعتبر افضل من اسعار الفترة المقبلة.

السبت، 2 أكتوبر 2010

مزيد من الارتفاع لأونصة الذهب والدولار إلى تراجع أكبرأمام الين


السبت, 02 أكتوبر 2010

لندن - رويترز - سجل الذهب مستويات قياسية في تداولات أمس، مع تراجع الدولار الى أدنى مستوى في ستة أشهر في مقابل اليورو، في ظل تكهنات بمزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة. ولامس الذهب في السوق الفورية 1317.10 دولار للأونصة، ثم جرى تداوله بـ 1315.65 دولار، مقارنة بـ 1305.25 دولار في أواخر تعاملات نيويورك أول من أمس. وارتفعت العقود الآجلة للذهب الأميركي للتسليم في كانون الأول (ديسمبر) 8.20 دولار إلى 1317.80 دولار للأونصة. وجرى تداول العقود الفورية للفضة عند 22.01 دولار للأونصة مقارنة بـ 21.7 دولار.

وساعد صعود الذهب على ارتفاع البلاتين إلى أعلى مستوى في أربعة أشهر ونصف شهر، إلى 1679.50 دولار للأونصة قبل أن يتراجع في وقت لاحق إلى 1677.50 دولار، مقارنة بـ 1651.15 دولار في أواخر تعاملات نيويورك. وبلغ سعر البلاديوم 575 دولاراً للأونصة، مقارنة بـ 563.93 دولار. وصعدت أسعار النحاس إلى أعلى مستوى في أكثر من سنتين ليلامس الطن 8178 دولاراً، بعد صدور بيانات قوية حول قطاع الصناعات التحويلية في الصين، أكبر مستهلك للمعادن الصناعية في العالم، ما عزز التوقعات للطلب. وسجل النحاس القياسي في بورصة لندن للمعادن، 8170 دولاراً للطن، مقارنة بـ 8010 دولارات للطن في تعاملات أول من أمس.

أسعار الذهب تتوهج بمستويات قياسية جديدة





سجل الذهب مستويات قياسية أمس للجلسة السادسة على التوالي مع تراجع الدولار لأدنى مستوى في ستة أشهر مقابل اليورو، في ظل تكهنات بمزيد من إجراءات تيسير السياسة النقدية في الولايات المتحدة عززت الطلب على المعدن النفيس. وارتفعت أسعار الذهب الأصفر 20 في المئة حتى الآن هذا العام. وسجلت أسعار النحاس أعلى مستوى في أكثر من عامين بعد صدور بيانات قوية بشأن قطاع الصناعات التحويلية في الصين أكبر مستهلك للمعادن الصناعية في العالم، ما عزز التوقعات للطلب.

وساعد صعود الذهب على ارتفاع المعادن النفيسة الاخرى اذ قفزت الفضة إلى اعلى مستوى لها منذ عام 1980 والبلاتين الى ذروته في أربعة أشهر.

وفي المعاملات الفورية سجل الذهب المستوى المرتفع 1320,80 دولارا للاوقية وبلغ سعره في عروض الشراء 1318,55 دولارا للاوقية بحلول الساعة 1451 بتوقيت غرينتش مقارنة مع 1305,25 دولارات في نيويورك الخميس. 

وارتفع سعر عقود الذهب الاميركية لتسليم كانون الاول (ديسمبر) 10,20 دولارات إلى 1319,80 دولارا للاوقية.