رغم هبوطه بالأسوق المصرية والعالمية
قال محللون ان اسعار الذهب مؤهلة للصعود وتسجيل مستويات قياسية جديدة أكبر من التي سجلتها خلال يونيو/ حزيران، وفي السوق المصري سجل الجرام من "عيار 21" 201 جنيه.
وجاء ذلك بالرغم من تراجعت أسعار الذهب محليا وعالميا الخميس بعد بيانات امريكية أظهرت انخفاضا أكبر من المتوقع في طلبات اعانة البطالة والعجز التجاري الامريكي في يوليو/ تموز.
وسجلت الأوقية 1250.9 دولار انخفاضا من 1254.5 دولار في الاغلاق السابق في سوق نيويورك.
وكان المعدن الأصفر قفز في اليوم السابق الى 1262.25 دولار للاوقية قريبا من أعلى
مستوى له على الاطلاق البالغ 1264.9 دولار الذي سجله في اواخر يونيو حزيران.
وفي السوق المصرية سجل الجنيه الذهب 1611.20 جنيه الخميس مقابل 1618 جنيها الاربعاء، وبلغ سعر الجرام من "عيار 21" 201.4 جنيه مقابل 202 جنيه.
وسجل سعر الجرام من "عيار 18" 172.55 جنيه مقابل 173.22 جنيه، وبلغ سعر الجرام من "عيار 24" 230.04 جنيه مقابل 230.9 جنيه.
وقدرت تقارير صحفية حجم مشتريات المصريين من الذهب بنحو 60 طنا كل عام رغم ارتفاع أسعاره، وفسرت ذلك بأن المعدن الأصفر لايزال يمثل الملاذ الآمن للمدخرات ومصدر فخر وزينة راقية للمصريين.
وأضافت ان الكمية المذكورة تمثل المشغولات الذهبية التي تقوم مصلحة الموازين والدمغة بدمغها كل عام، بالإضافة إلي ما يشتريه المصريون من الذهب خلال موسم الحج والعمرة من المملكة العربية السعودية.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، أنهت الفضة جلسة التداول في لندن عند 19.8 دولار للاوقية مقارنة مع 19.88 دولار في الاغلاق السابق في نيويورك.
وتراجع البلاتين دولارا واحدا الي 1553 دولارا للاوقية بينما ارتفع البلاديوم دولارا واحدا الى 523 دولارا للاوقية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق